المجاهد العقيد يوسف الخطيب قائد الولاية الرابعة التاريخية في ذمة الله
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتقل إلى رحمة الله المجاهد العقيد يوسف الخطيب قائد الولاية الرابعة التاريخية، عن عمر يناهز 91 عاما.
ولد الراحل يوسف الخطيب في 19 نوفمبر 1932 بولاية الشلف سياسي وعسكري قائد الولاية الرابعة التاريخية الرابعة الجزائرية.
زاول دراسته الابتدائية بمسقط رأسه، والثانوية بثانوية الأمير عبد القادر بالجزائر العاصمة.
كما تابع دراسته الجامعية حيث سجل للدراسة في كلية الطب لكن نشاطه السياسي واقتناعه بالعمل الثوري. وإيمانه بحتمية الكفاح المسلح ضد الاحتلال الفرنسي جعلاه يلتحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1955.
وبعد إضراب الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956، التحق بمعاقل الثورة في الجبال بنواحي المدية بالولاية التاريخية الرابعة. عمل مسؤولا عن الصحة في عدة مناطق منها منطقة الأخضرية. وتنس، ومليانة، وثنية الحد وغيرها من مناطق الولاية الرابعة.
كما تولى سنة 1957 قيادة العسكرية بالمنطقة الثالثة من الولاية الرابعة «الونشريس». حيث قام بمبادرة تكوين كتائب للقيام بجلب السلاح من الحدود التونسية الاسلحة التي كان الجزائرين الموكلين بالخارج. بجلب السلاح وادخاله سرًا عبر تونس إلى غاية الحدود التونسية الجزائرية.
وفي سنة 1959 تم ترقيته إلى رتبة نقيب، ثم إلى رتبة رائد عضو بمجلس الولاية سنة 1960.
بعد استشهاد أسد الونشريس الشهيد سي الجيلالي بونعامة في 08 أوت 1961 خلفه على رأس الولاية الرابعة. وقاد العمليات العسكرية في جبال الونشريس والظهرة ومناطق متفرقة. وبقي في منصبه كقائد للولاية إلى غاية الاستقلال عام 1962.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا".
وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".
كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.
وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".
وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".
وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا".
وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".
وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".