السعودية تدعو طرفي النزاع في السودان لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف القتال، وذلك مع استئناف المفاوضات السودانية السودانية في جدة.
"حقوق الإنسان" بالأمم المتحدة يفتح تحقيقًا بشأن الجرائم القتل في السودان اتفاق بين السودان وإيران على عودة العلاقات الدبلوماسية
وحثتهما على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة و"الالتزام بحماية المدنيين في السودان" في 11 مايو الماضي.
كما رحبت المملكة باستئناف المحادثات بين ممثلي الجيش و قوات الدعم في مدينة جدة بتيسير من الرياض وواشنطن، وبالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه، وفق بيان الخارجية السعودية.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، إن الحكومة طرحت خريطة طريق لإنهاء الحرب الحالية عبر 4 مراحل، وهي الفصل بين القوات، والعملية الإنسانية، ومعالجة قضية الحرب بدمج قوات الدعم السريع وإنشاء جيش واحد، تنتهي بعملية سياسية بالاتفاق على دستور يحدد كيفية حكم البلاد.
جاء حديث النائب لدى مخاطبته، أمس الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تقييم اتفاقية "سلام جوبا" الموقع في 2020، بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، بحضور الوساطة الجنوبية وأطراف الاتفاق الفصائل المسلحة السودانية، والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد" وممثلة بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونتاميس".
يذكر أن جولة المفاوضات السابقة انهارت في يونيو الماضي بعد انسحاب وفد الجيش من طاولة المحادثات، احتجاجاً على ما سماه رفض قوات الدعم السريع إخراج قواتها من المنازل السكنية والمؤسسات الحكومية العامة، التي بدورها اتهمت الجيش بالسعي لمحاولة إفشال منبر جدة واللجوء إلى الحل العسكري.
وفي مايو الماضي، وقع طرفا القتال على إعلان مبادئ جدة لحماية المدنيين والترتيبات الإنسانية، وفشلا في الالتزام به، ما دفع الوساطة إلى تعليق المفاوضات.
كما أكد الطرفان في إعلان "جدة" على الالتزام بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، كما اتفقا على الالتزام بضمان حماية المدنيين السودانيين في جميع الأوقات، والسماح بمرور آمن لهم لمغادرة مناطق النزاعات، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونص إعلان جدة على اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين بإخلاء المراكز الحضرية، بما في ذلك مساكن المدنيين، ولا ينبغي استخدامهم دروعاً بشرية.
كذلك شدد الاتفاق على الامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عريضة تكون مفرطة، والتمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمتقاتلين، وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان السعودية الجيش السودانى الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنة 2000.. الجيش الإسرائيلي يصل نهر الليطاني جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، وصوله إلى منطقة وادي سلوقي ونهر الليطاني جنوبي لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي "في إطار مواجهة حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش في بيان، إن قواته تواصل عملياتها "لتطهير مواقع إرهابية، إضافة إلى تدمير أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ في المناطق الوعرة والمبنية والجبلية جنوبي لبنان، التي استخدمت لتنفيذ هجمات ضد بلدات شمالي إسرائيل".
وذكر البيان أن "قوات من وحدة الكوماندوز نفذت عملية في منطقة وادي السلوقي، حيث تمكنت من العثور على مئات الأسلحة، وكشفت عن عشرات المنشآت تحت الأرض، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام".
كما أوضح البيان أنه في منطقة نهر الليطاني "قاد فريق القتال التابع للواء ألكسندروني، بمشاركة وحدات خاصة، عمليات مبنية على معلومات استخبارية دقيقة"، حيث "استهدفت القوات خلالها ما وصف ببنى تحتية مخفية ضمن تضاريس معقدة، وخاضت مواجهات مباشرة مع المسلحين".
#عاجل ???? قوات الفرقة 91 في منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني وتعثر على عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية وتقوم بتدميرها وسط المنطقة الوعرة والجبلية في لبنان
????قوات الفرقة 91 تواصل عمليات التمشيط لتطهير أوكار الإرهاب، وبحثًا عن الوسائل القتالية ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية… pic.twitter.com/4MHlYqCGJI
وأسفرت العمليات وفق البيان "عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى مستودعات ذخيرة تضم مدافع مخفية على سفوح الجبال".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق الهدنة المحتمل "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
"سيحافظ على حرية عمل إسرائيل" وآمال بإبرامه "الليلة".. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله في التوصل إلى الاتفاق "الليلة".وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، من أن بلاده "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.
وأكد مصدر سياسي، الثلاثاء، للحرة، أن الاتفاق "هش لكنه يخدم مصلحة إسرائيلية واضحة"، وقال: "هذه ليست نهاية الحرب، بل اتفاق وقف إطلاق نار سيتم تقييمه يوميًا. قد يستمر يومين فقط، وقد يمتد لعامين".
وأضاف المصدر أن هناك "وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية، تتيح لإسرائيل التحرك ضد أي خرق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك لمنع استعادة قوة حزب الله".
فيما اعتبرت مصادر سياسية، بتصريحات للحرة، أن المفاوضات "دخلت الساعات الأخيرة قبل إعلان وقف العمليات العسكرية".