الصراع مستمر بين الذهب والعقار.. أيهما أفضل للحفاظ على الأموال؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
خلال فترات الحروب وحالات عدم الاستقرار التي قد تشهدها دول العالم، دائما ما يلجأ المواطنون في مختلف الدول للبحث عن أيهما أفضل للحفاظ على قيمة الأموال، فالبعض يرى في العقارات الملاذ الآمن، فيما يرى أخرون أن الذهب هو الأفضل لضمان الحفاظ على قيمة العملة التي يملكها.
شعبة الذهب: الذهب أسرع الطرق للتحوط والحفاظ على قيمة العملةيرى هاني جيد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، في الذهب أسرع الطرق للتحوط والحفاظ على قيمة العملة التي يمتلكها الفرد، مشيرا إلى أن قيم الانخفاضات دائما ما تكون قليلة في الذهب حال مقارنته بالعقار، كما يحتاج الأخير إلى رأس مال كبير من أجل شراء وحدة والاستثمار فيها، غير أن الاستثمار في الذهب لا يتطلب كل تلك المعاناة.
وأضاف «جيد» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الذهب لا يحتاج إلى رأس مال ضخم من أجل الاستثمار فيه، نظرا لوجود الكثير من الأحجام المختلفة فيما يخص السبائك أو المشغولات الذهبية على حد سواء، بعكس العقار الذي يتطلب وجود مال وفير من أجل شراء وحده سكنية ومن ثم تأجيرها أو الاستثمار فيها.
وأكد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية أن سلعة الذهب والمشغولات الذهبية من الممكن تسييلها إلى أموال بشكل أسهل كثيرا من العقار، لذا فإن كفة الذهب هي الأرجح في الاستثمار والحفاظ على قيمة العملة.
فيما يقول الدكتور وائل سلام، الخبير الاقتصادي، إن الاستثمار بالعقار يعد أفضل من الاستثمار في الذهب، حيث أن العقار حال كان تجاريا فقد يكون نواة لعمل مشروع كبير قد يدر دخلا على صاحبه، وكذا تأجيره للحصول على عائد شهري منه.
العقار يحافظ على سعره بل ويزيدوأضاف سلام في تصريح خاص لـ«الوطن» بأن هناك مثل شعبي يقول «العقار هو الابن البار»، حيث أنه حال قام الشخص بشراء وحدة سكنية، يمكن أن يقوم بتأجير تلك الوحدة ومن ثم الحصول على عائد شهري منها، عكس منتج الذهب الذي لا يمكن أن يعطي صاحبه عائدا شهريا، بل يعد الذهب مخزنا للقيمة فقط، ولا يمكن أن يحصل الفرد على عائد شهري منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ﺳﻌر الذهب عيار 21 المشغولات الذهبية على قیمة العملة الاستثمار فی فی الذهب
إقرأ أيضاً:
نصائح بسيطة وفعالة للحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الصيف، تتعاظم أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية كممارسة أساسية للحفاظ على الصحة والراحة العامة، فمع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، يصبح الجسد عرضة أكبر للتعرق وتراكم الأوساخ والجراثيم، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والجلدية؛ لذلك يجب على الأفراد اتباع إرشادات النظافة الشخصية بدقة، مثل:
- غسل اليدين بانتظام.
- استخدام مستحضرات العناية بالجسم المناسبة.
- تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والبقاء في أماكن مظللة.
وتعرض لكم “البوابة نيوز” أفضل الطرق البسيطة والمتبعة للحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، وفقًا لما جاء في موقع “هيلث” الطبي.
غسل اليدينيعد غسل اليدين بانتظام أحد أهم السلوكيات الصحية التي يجب اعتمادها خلال الصيف، باعتبار الأيدي من الأسطح الرئيسية التي تتعرض للأوساخ والجراثيم بشكل متكرر، فينبغي غسلها بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، للحد من انتقال العدوى.
الاستحمام اليوميالاستحمام اليومي يأتي في المرتبة التالية من حيث الأهمية في ممارسات النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، حيث يساهم في إزالة العرق والأوساخ التي تتراكم على الجلد نتيجة للحرارة العالية والرطوبة، ويساعد في الحفاظ على نضارة الجلد والشعور بالنظافة والانتعاش.
تنظيف الاسنانتنظيف الأسنان مرتين يوميًا بواسطة فرشاة أسنان تحتوي على معجون يحتوي على الفلورايد يساهم في الحد من تكون التسوسات وأمراض اللثة، كما أن تقليم الأظافر بانتظام أيضًا يعد جزءًا أساسيًا من النظافة الشخصية، حيث يساعد في منع تراكم الأوساخ تحت الأظافر ويحافظ على صحة الأظافر ونظافتها.
مزيل العرقاستخدام مزيل العرق يساهم في التخلص من الروائح الكريهة ويمنح الشعور بالانتعاش والثقة طوال اليوم. من جهة أخرى، يجب على الأفراد ارتداء الملابس النظيفة يوميًا وتغيير الملابس الداخلية بانتظام، لمنع تكاثر البكتيريا والفطريات التي قد تسبب مشاكل صحية.
تنظيف الأدوات الشخصيةتنظيف الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان والمشط والمناشف بانتظام يحافظ على النظافة الشخصية ويقلل من انتقال الجراثيم بين الأفراد، أما فيما يتعلق بالنساء، فينبغي عليهن الحرص على النظافة الشخصية أثناء فترات الحيض، من خلال تغيير الفوط الصحية بانتظام والاستحمام بشكل متكرر.
شرب المياهشرب كميات كافية من الماء يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة البشرة والأعضاء الحيوية، ويساعد في التخلص من السموم في الجسم.
وأخيرًا يجب التأكيد على ضرورة تعليم الأطفال منذ الصغر أهمية اتباع هذه العادات الصحية؛ فالتوعية المبكرة تساهم في تنمية وعيهم الصحي وتعزز من مسؤوليتهم تجاه صحتهم الشخصية.