صحيفة: تركيا تلغي مشروع الغاز الطبيعي مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة ميلليت التركية أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيركتار، ألغى زيارته المرتقبة لإسرائيل الشهر القادم وأوقف مشروع صادرات الغاز بين الدولتين.
يأتي ذلك عقب الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمام البرلمان بالأمس، ودافع فيها عن حركة حماس.
وكان أردوغان قد أعلن في كلمته بالأمس أمام كتلة حزبه بالبرلمان إلغاء زيارته المرتقبة إلى تل أبيب على خلفية الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلا: “إسرائيل تقتل الأطفال ولن نسمح بقتل الأطفال أبدا، فقد حصلنا على نصيبنا من الإنسانية، صافحت نتنياهو بحسن نية، لكنه أساء استغلالها ، كان لدي مخططات لزيارة إسرائيل، لكن لن نذهب. في عالم يحتضن فيه الآباء أجساد أطفالهم يكتبون أيضا أسمائهم على تلك الأجساد كي يتمكنوا من العثور عليهم، يا إسرائيل، ليدعمك الغرب وأمريكا، فأمريكا أيضا ستخسر لفشلها وعدم رغبتها في إقرار العدل بالعالم”.
Tags: أردوغانمشاريع تركيا وإسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.
ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.
علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.