الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي بأنغولا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شارك عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي مروان عبيد المهيري، في اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة للاتحاد، ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد والدورة 212 للمجلس الحاكم، المنعقدة في عاصمة أنغولا، لواندا.
وطرح مروان المهيري مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول "دور البرلمانات في تعزيز المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، وقال إن "المرأة تواجه العديد من الحواجز للوصول إلى المشاركة السياسية في أعمال الأمم المتحدة، ووفقًا لإحصائيات للاتحاد البرلماني الدولي، فإن 26.5 % فقط من البرلمانيين، من النساء، وعلى رأس 36 بلداً فقط حول العالم رئيسة دولة أو رئيسة حكومة، وفي 22 دولة تقريباً، تشكل النساء أقل من 10 % من أعضاء الحكومة، وعلينا العمل انطلاقاً من بُلداننا على تعزيز المساواة بين الجنسين في الحكومات، ويمكن للبرلمانات سن قوانين وسياسات أفضل لشعوبها”. تمكين المرأة
وأكد أهمية الدور المحوري للاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة في تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين،وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها ضعف تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار، والعمليات السياسية، بالإضافة إلى ضعف السياسات والتشريعات الوطنية والرقابية الفاعلة لتعزيز التوزان بين الجنسين، وهو ما يمثل الهدف الـ 5 من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات في عالمٍ مسالمٍ ومزدهرٍ ومستدام.
وأضاف المهيري أن "على البرلمانات سن وتطوير القوانين والتشريعات الوطنية للتوازن بين الجنسين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبحث سبل إدماج الهدف 5 من هذه الأهداف ضمن عمل البرلمانيين، كما أن على البرلمانات تحسين وتطوير آليات الرقابة على السياسات والخطط الحكومية في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص، وتعزيز الوعي المجتمعي في هذا الشأن".
وأكد أن دولة الإمارات آمنت منذ تأسيسها بالأدوار المحورية للمرأة في التنمية المستدامة وترسيخ الأمن والسلم الدوليين والمشاركة في العملية السياسية، وسعت إلى تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين في مختلف المجالات. وفي العمل الدبلوماسي مثلاً سجلت الإمارات أعلى نسبة في عدد السفيرات بـ 10.9 % ، ويبلغ عددهن 12 امرأة، بينهن سفيرة في بعثة الأمم المتحدة في نيويورك، وسفيرة وممثلة دائمة للدولة، وقنصل عام موفدة حالياً في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات المساواة بین الجنسین البرلمانی الدولی بین الجنسین فی الأمم المتحدة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
شاركت الإعلامية روان أبوالعينين، مقدمة برنامج "تريندينج البلد"، في فعاليات المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، الذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) اليوم الإثنين 28 إبريل 2025.
شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات العامة والأكاديمية، إلى جانب عدد من القيادات النسائية البارزة من مختلف المجالات، وتم التركيز خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة في مجالات التعليم وصنع القرار القيادي، مع استعراض عدد من قصص النجاح الملهمة لسيدات تمكنَّ من ترك بصمات واضحة في مجتمعاتهن.
وأعربت روان أبوالعينين عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتسليط الضوء على دور المرأة في تطوير المجتمعات وتغيير الممارسات التقليدية.
وأضافت أنه من الضروري أن تُمنح النساء الفرص المناسبة لتولي المناصب القيادية في كافة المجالات، وخاصة في الإعلام والتعليم، حيث يمكنهن تقديم حلول مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات أكثر تطورًا.
أشارت روان إلى أن المرأة اليوم تواجه تحديات عديدة، لكن مع ذلك، هناك نماذج نسائية كثيرة أثبتت قدرتها على النجاح والتأثير في مجالات متعددة، مؤكدة أن الوقت قد حان لإعطاء النساء في كافة المجالات الفرصة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
وقالت: إنه "من المهم أن نُدرك أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة، لخلق مجتمعات قائمة على العدالة والمساواة، لافتة إلى أن النساء قادرات على التغيير في شتى المجالات، وليس فقط في السياسة، بل في الاقتصاد والإعلام والتعليم والفن."
وتابعت روان، بالحديث عن أهمية الإعلام في دعم قضايا المرأة، مشددة على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو أداة حيوية لتشكيل الوعي العام وتحفيز المجتمع على قبول التغيير.
وأكدت أن الإعلام يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها، وأهمية تمكينها في مختلف المجالات.
وتابعت: أن الإعلام اليوم يمثل أداة قوية في دعم المرأة وإبراز قصص النجاح التي تحققها النساء في مختلف المجالات، إذا تم تسليط الضوء على هذه القصص وتوسيع دائرة الحديث حول دور المرأة في المجتمع، فسوف يتحقق التحول الذي نحتاجه جميعًا، مؤكدة أنه من الضروري أن نحتاج إلى إعلام يشجع النساء على السعي وراء طموحاتهن ويعزز من مكانتهن في المجتمع."
كما أضافت روان أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في تحدي الصور النمطية التي قد تُشكل حول دور المرأة في المجتمع، وأنه لا بد من التركيز على النموذج النسائي الرائد الذي يُظهر قدرات النساء ويعزز الثقة في أنفسهن، مشيرة إلى أن الإعلام يجب أن يكون صوتًا للمرأة، يروج للأفكار المبدعة التي تقدمها، ويؤكد على أن قدرة المرأة على القيادة والابتكار لا تقل عن الرجل، بل في بعض الأحيان تتفوق عليه."
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، وسط إشادة واسعة بالتجربة التنظيمية والمحتوى العلمي والنقاشات المثمرة التي دارت على مدار اليوم.