حمزة يوسف: لا أستطيع أن أفهمكم.. كم عدد الأطفال الآخرين الذين يجب أن يموتوا؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسكتلندي، حمزة يوسف، موقف زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، الداعم للقصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة.
إقرأ المزيدووصف يوسف موقف كل من ستارمر ورئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك، بشأن عدم الدعوة إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بأنه "مثير للغضب".
وقال المسؤول عبر حسابه في منصة "إكس": "لا أستطيع أن أفهم موقف رئيس الوزراء، أو عدم رغبة كير ستارمر في دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار".
وأضاف متسائلا: "كم عدد الأطفال الآخرين الذين يجب أن يموتوا قبل الدعوة إلى وقف إطلاق النار؟".
وكان زعيم حزب العمل البريطاني قد رفض الاعتذار أو التراجع عن مقابلة أجراها مع محطة إذاعة "إل بي سي"، التي زعم فيها أن "إسرائيل لديها الحق في قطع الماء والكهرباء عن الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة".
I can not understand the PM's position, or Keir Starmer's unwillingness to call on all parties to commit to an immediate ceasefire.
How many more children have to die? #CeasefireNOWhttps://t.co/ASx89hzITh
وأضاف ستارمر: "أعتقد أن إسرائيل لديها الحق. من الواضح أننا أمام وضع مستمر، وينبغي أن يتم عمل كل شيء ضمن إطار القانون الدولي، لكني لا أريد أن أبتعد عن المبادئ الجوهرية بأن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها".
من جهته، أجرى رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع الماضي زيارة إلى إسرائيل، التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا موقف بلاده الدعم لتل أبيب.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية. وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 309 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 224.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو ريشي سوناك طوفان الأقصى رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أميركي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أميركية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.