"تنظيم الاتصالات" يطلق حملة توعوية للمستخدمين من ذوي الهمم بلغة الإشارة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حملة توعوية للمستخدمين من ذوي الهمم بلغة الإشارة، للتوعية بحقوقهم خلال مراحل الحصول على الخدمات، والتعريف بالخدمات المقدمة لهم من الجهاز، وذلك تنفيذًا لتوصيات لجنة حماية حقوق المستخدمين بالجهاز، وتأتي هذه الخطوة في إطار دور الجهاز في رفع مستوى الوعي للمستخدمين من ذوي الهمم، وترسيخًا لحقوقهم في الحصول على كافة خدمات الاتصالات المتاحة بالسوق المصرية، وتأكيدًا لتوجه الجهاز بسرعة دمج ذوي الهمم في عملية التحول الرقمي وتمكينهم بما يضمن سهولة النفاذية إلى خدمات الاتصالات والإنترنت، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري.
هذا وتستمر فعاليات الحملة التوعوية التي أطلقها الجهاز حتى نهاية العام الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم والموافق الثالث من ديسمبر، حيث تتضمن الحملة شرح تفصيلي من خلال سلسلة فيديوهات بلغة الإشارة عن أهم الخدمات التي يمكن للمستخدمين من ذوي الهمم الاستفادة منها، ومن ضمنها خدمة تلقي وحل الشكاوى للمستخدمين من ذوي الهمم بلغة الإشارة، والتي يمكن من خلالها إجراء مكالمات فيديو باستخدام موقع الجهاز على الانترنت "https://tra.gov.eg" يتم من خلالها تلقي الشكوى بلغة الإشارة ومتابعتها والقيام على حلها، وخدمة أرقامي بالتطبيق التفاعلي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات My NTRA والتي يمكن من خلالها التعرف على أرقام الخطوط المسجلة باسم المستخدم بجانب عددها دون الحاجة للتوجه لأفرع الشركات، وخدمة منافذ بيع المشغلين والتي يمكن من خلالها التعرف على أماكن وعناوين منافذ البيع المعتمدة لشركات التليفون المحمول العاملة بالسوق المصري، وخدمة خريطة الجودة والتي يمكن من خلالها التعرف على ترتيب الشركات الأفضل في خدمات الصوت ونقل البيانات بالمناطق التي يحددها المستخدم بالخريطة التفاعلية، وخدمة الكود الموحد #155* والتي يمكن من خلالها الاستعلام عن أو إلغاء الخدمات الترفيهية، وخدمة المحافظ الالكترونية بتطبيق الجهاز My NTRA والتي يمكن من خلالها التعرف على المحافظ الالكترونية المسجلة باسم المستخدم لدى شركات المحمول الأربع العاملة بالسوق المصري ولدى البنوك، مع إمكانية القيام بإلغائها من خلال التطبيق، وخدمة اختبار سرعة الانترنت والتي تمكن المستخدم من اختبار وقياس سرعة خدمات الانترنت المتصلة بالهاتف المحمول سواء من خلال الــWiFi أو الانترنت المحمول.
ذلك بالإضافة إلى فيديوهات توعوية بلغة الإشارة لتعريف المستخدمين من ذوي الهمم بحقوقهم خلال مراحل الحصول على الخدمات "الاشتراك والاستخدام والتحاسب".
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لسلسلة المبادرات التي كان الجهاز قد أطلقها لتمكين المستخدمين من ذوي الهمم، وضمان وصول خدمات الاتصالات لهم بشكل سهل وميسر، ومن ضمنها المبادرة الخاصة بإتاحة خط محمول للمستخدمين من ذوي الهمم بخصم 50% على باقاته الشهرية متضمنة الخدمات الصوتية والانترنت وذلك من خلال شركات المحمول المرخص لها بالسوق المصري، كما كان الجهاز قد وجه شركات الاتصالات العاملة بالسوق بإعطاء الأولوية للمستخدمين من ذوي الهمم في إنهاء كافة تعاملاتهم بالأفرع دون الحاجة للانتظار، وتهيئة أفرع ومنافذ الشركات طبقاً للكود الهندسي المصري ليناسب احتياجات ذوي الهمم.
وسيتم نشر سلسلة الفيديوهات التوعوية تباعًا وبشكل دوري على قناة الجهاز بموقع يوتيوب من خلال الرابط التالي:
https://www.youtube.com/@ntraeg
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي اليوم العالمي لذوي الهمم بالسوق المصری بلغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
حوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟
لا يبدو أن الاشتباكات على الحدود اللبنانية- السورية ستذهب نحو تهدئة سريعة على غرار المرة الماضية. فبعد ساعات من الهدوء الحذر، عادت قوات أمن الإدارة السورية الجديدة "لاستهداف القرى اللبنانية بصواريخ الكاتيوشا"، حسبما أكدت مصادر لبنانية لـ"يورونيوز".
بعد مقتل ثلاثة عناصر تابعين لوزارة الدفاع السورية على الأراضي اللبنانية، تجددت الاشتباكات بين الأمن السوري والعشائر الشيعية المسلحة بمؤازرة الجيش اللبناني، في ظل اختلاف بين السرديتين حيال أسباب المواجهات واندلاع المعركة.
من جهة، يقول الجانب السوري إن "مجموعة من ميليشيا حزب الله نصبت كمينا أدى إلى خطف ثلاثة من عناصر من الجيش على الحدود السورية اللبنانية، واقتادتهم نحو الأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم تصفية ميدانية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما نددت وزارة الإعلام السورية ما وصفته بـ" الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية، وذلك عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله" حسب قولها.
من جانب آخر، نفى حزب الله مسؤوليته حول ما يجري، وقال في بيان: ".نجدد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية"
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت عن تسليم الجثث الثلاثة للإدارة السورية، والقبض على شخص يشتبه في أنه يقف وراء العملية للتحقيق فيما حدث لكن مع ذلك فإن الاشتباكات لم تهدأ بعد.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني، أنه "رد على مصادر نيران أطلقت من الأراضي السورية تجاه قرى وبلدات لبنانية في محيط منطقة القصر - الهرمل الحدودية". مشيرًا إلى أن "الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
Relatedماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسدالتوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران في سوريا ويسلم دمشق جثامين 3 قتلىبروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يوروفي مقابلته مع "يورونيوز" قال محمد عواد، المستشار في العلاقات السياسية، وأحد المطلعين على الملف أن "الأمور ذاهبة نحو التصعيد"، وأكد على اختلاف طبيعة الاشتباكات عنسابقاتها.
يقول عوّاد: "في المرة الماضية، انتهت الاشتباكات بين العشائر اللبنانية وقوات الأمن السورية بعد انسحاب العشائر من القرى السورية، وأمسك الجانب السوري بزمام الأمور في المنطقة. أما الآن، فالقصف السوري المستمر على القرى اللبنانية الذي خلّف قتلى وجرحى، والغموض المحيط بالدوافع وراء دخول العساكر السوريين إلى الجانب الآخر من الحدود، كل هذا يعطي الأحداث سياقًا مختلفا، خاصة وأن الجانب اللبناني قبض على المتورط بمقتل العناصر".
وتابع عواد: "المتهم، وهو غير تابع للعشائر اللبنانية أو لحزب الله كما قيل، وقد اعترف بأنه قتل العناصر الثلاثة، والقوى الأمنية اللبنانية تستكمل تحقيقها معه كما سلمت الجثث للجانب السوري ".
ويردف: " لكن لا يزال غير واضح ما الذي حدث بين المتهم وبين العساكر السوريين، حيث أن هناك أسئلة كثيرة مثل: ما الذي أتى بهم إلى الأراضي اللبنانية، ما هي دوافعهم؟ كيف دخلوا؟ لذلك لا يمكن القول إن طبيعة المسألة تشبه الاشتباكات الماضية".
كما يؤكد المستشار في العلاقات السياسية لـ"يورونيوز" أن هناك توجهًا لدى العشائر اللبنانية للتصعيد في المنطقة، لأنها تعتبر أن ما يحدث، في ظل إمساك الدولة اللبنانية بالمتهم، وتسليم الجثث السورية، وفي ظل وجود ضبابية حول دوافع العناصر من دخول الأراضي اللبنانية، ناهيك عن استمرار القصف من الجانب السوري، هو بمثابة التعدي عليهم، كما يقول.
وفي الشهر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية السورية توتراً أمنياً ملحوظاً، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين القوات التابعة للنظام السوري، والعشائر اللبنانية الشيعية التي تسكن منطقة الهرمل من جهة أخرى.
وقد أسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وشهدت المنطقة عمليات خطف، فضلاً عن تبادل إطلاق النار باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. كما شارك الجيش اللبناني بالمعركة جزئيًا، حيث رد على مصادر النيران القادمة من الأراضي السورية.
وكما حدث هذه المرة، تضاربت السرديات حول الاشتباكات حيث قالت قوات الأمن السورية إن المعارك على الحدود مع لبنان تأتي في سياق محاولتها لضبط الأمن في تلك المنطقة وأن عملياتها كانت تستهدف "مهربين وأفرادا مطلوبين للدولتين وأشخاصا تابعين لحزب الله"، ولم تكن مع العشائر اللبنانية.
في المقابل، أصدرت العشائر بيانًا قالت فيه إن "قوات النظام السوري بادرت بإطلاق النار على بيوت المدنيين في القرى اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا"، وهو ما استدعى ردًا ناريًا منها. وأكدت على عدم وجود علاقة تربطها بحزب الله، أو بتجّار المخدرات الذين يعدون حالات فردية لا يصح تعميمها.
وتمتلك منطقة الهرمل التي تجري فيها الاشتباكات خصوصية، فقبل نحو 9 سنوات، شنت جبهة النصرة التي كان يتزعمها أبو محمد الجولاني المعروف حاليا باسم أحمد الشرع، مع تنظيم "داعش"، حملة شرسة على جرود لبنان خلال الحرب الأهلية السورية، سيطروا خلالها على جزء من القرى الحدودية.
واشتعلت في تلك الفترة معارك لتحرير الأراضي من النصرة وداعش، عُرفت في لبنان باسم "فجر الجرود" شاركت فيها العشائر المسلحة وحزب الله إلى جانب الجيش اللبناني الذي كان يقوده آنذاك جوزاف عون وقد أسفرت تلك المعارك عن دحر جبهة النصرة وداعش، وساهمت في تعزيز الروابط ما بين الجيش وحزب الله والعشائر.
أما الآن، وفي ظل التغيرات الكبيرة في البلدين الجارين نتيجة الأحداث الجيوسياسية المتسارعة، مثل الحرب الإسرائيلية على لبنان وتأثيرها على قوة حزب الله العسكرية، وصعود الإسلاميين إلى الحكم في سوريا، وتبعات ذلك على خطوط إمداد السلاح إلى الحزب، تطرح العديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقة بين البلدين والعوامل التي ستحدد شكلها، وأبرزها: هل سيكون للتوتر الجاري على الحدود السورية اللبنانية دور في رسم موازين القوى؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا يتهم رواد مواقع التواصل الجنود الأوكرانيين بفبركة مشاهد الحرب؟ بعد قضية شركة "هوواي".. كيف يُنظم البرلمان الأوروبي عمل جماعات الضغط؟ التريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟ سوريانزاع حدوديحزب اللههيئة تحرير الشام