قادة دول الاتحاد الأوروبي يبحثون الدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - يبحث القادة الأوروبيون اعتبارًا من الخميس وعلى مدى يومين في بروكسل في الدعوة إلى "هدنة إنسانية" بهدف السماح بوصول مساعدات إلى قطاع غزّة.
وأظهر نص المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية الذي سيجري اعتماده الخميس في بروكسل أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى إقامة "ممرات وهدنات إنسانية" لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأشارت المسودة إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيعبرون عن "قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة والدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق لتصل لمن هم في حاجة إليها عبر كل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات وهدنات إنسانية".
وأضافت المسودة "الاتحاد الأوروبي سيعمل عن كثب مع شركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيل الوصول للأغذية والمياه والأدوية والرعاية الطبية والوقود والمأوى".
أ ف ب + رويترز
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: "لا مكان آمنا في غزة"إقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن ارتفاع عدد الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 224إقرأ أيضاً : 7 شهداء وعشرات المصابين إثر قصف منزل في خان يونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القمة الوضع غزة المنطقة المنطقة الوضع القمة غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.
وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.