أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بجميع القضايا التى تناولتها القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى ايمانويل ماكرون بشأن القضية الفلسطينية مؤكداً أن تطابق وجهتى نظر القاهرة وباريس حول القضية الفلسطينية يحتم على المجتمع الدولي سرعة التحرك للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.


وطالب " شمس الدين " فى بيان له اصدره اليوم من المجتمع الدولى أن يعطى أكبر اهتمام للرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى التى أكد فيها الرفض القاطع من مصر وشعبها لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل.


وقائم على قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لجميع الاراضى الفلسطينية المحتلة مؤكداً أن القمة المصرية الفرنسية تؤكد سعي مصر لحشد الرأى العام العالمي لوقف حمام الدم فى قطاع غزة بعد انتهاك سلطات الاحتلال الاسرائيلى لجميع قواعد القانون الدولي.


ووجه النائب السيد شمس الدين تحية قلبية للرئيس السيسى على النجاحات الكبيرة التى حققها لصالح القضية الفلسطينية ووضعها فى بؤرة اهتمامات العالم مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا لكي يصل الصوت الفلسطيني إلى العالم وهو ما انعكس وتبلور في صورة زيارات متكررة ومباحثات مستمرة من قبل زعماء العالم الذين أصبحوا على يقين أن مصر تسعى إلى إرساء السلام في المنطقة.
كما أشاد النائب السيد شمس الدين بما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس والت تضمنت العديد من الرسائل أبرزها دور القوات المسلحة الباسلة فى حماية وحفظ الأمن والسلام والسيادة المصرية.

 مشيراً الى الأهمية الكبيرة لرسالة الرئيسالسيسى التى أكد فيها أن التعامل بصبر وحكمة ورشد فى الأمور من أبرز السمات التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية وأن التاريخ خير شاهد على ذلك فعلى مر التاريخ لم تكن القوات المسلحة الباسلة معتدية ولكنها رشيدة تتعامل بصبر وحكمة ورشد مع الأمور جميعها


واعتبر النائب السيد شمس الدين مكانة وقوة الجيش المصري وتصنيفه المرموق سواء الإقليمى أو العالمى بمثابة دليل قاطع على قدرة قواتنا المسلحة الباسلة فى حماية مصر من أى مخاطر تواجهها مؤكداً أن هذا التصنيف لم يأت من فراغ ولكن القيادة السياسية تعمل طوال الوقت على تحديث الجيش المصرى بأعلى وأحدث الإمكانيات وموجهاً التحية والتقدير لصقور وأبطال الجيش المصرى العظيم مصنع الرجال ودرع وسيف مصر للحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية جميع حدودها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب السید شمس الدین القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

العلمانية والتضليل باسم الدين

 

الرأي اليوم

العلمانية والتضليل باسم الدين

صلاح جلال

(١)

أريد أن أقول شهادة صادقة مع نفسى وبنى وطنى حول جدل الدين والعلمانية الذى ترفعه مجموعات كقميص عثمان من أجل السلطة وسلاح للتعبئة ومواجهة الخصوم السياسيين  ، أنا أعيش فى بلد علمانية منذ ما يقارب الربع قرن من الزمان أعتقد أن النظام العلمانى  القائم فيها أكثر عدالة وكرامة وشفافية وأخلاقية فى الحكم النزيه ومحاربة الفساد ، من كل الدول الإسلامية التى أعرفها  وعشت فيها .

(٢)

نظام علمانى لاقيود فيه  على حرية الإعتقاد ولا حرية العبادة وطلاقة كاملة فى الحريات العامة والحقوق المدنية وحكم دولة القانون وتساوى الفرص ، يمكنك مقاضاة أى شخص داخل الدولة مهما كان منصبه أو موقعه أو حجم ثروته .

(٣)

من تجربتى الشخصية المذكورة فى ظل نظام دولة علمانية   أشهد أن نظام الدولة العلمانية القائم حيث أعيش أقرب لمصالح العباد من أى خيار آخر

البعض سيأتى للمتاجرة بالدين والإستعراض المضلل للقرآن الكريم

الذى يستدلون به فى الحدود وغيرها من الأحكام المحدودة فى القران  ، ويغفلون المعاملات كلها فهى أساس الدين والتدين التى تقوم على العدالة والمساواة وحكم القانون وتجريم الفساد ومحاربة المفسدين   .

(٤)

القانون فى الدولة العلمانية لايقوم من فراغ إنما يقوم على تراث وتقاليد وقيم المجتمع من خلال برلمان منتخب يعبر عن إرادة الناس ورغبتهم وأعرافهم وتقاليدهم

نحن لانريد دولة لرجال الدين يحتكرون السلطة لننتظر نحن الفتوى فى قضايا لايفقهونها كما قال الرئيس الماليزى مهاتير محمد ، ولانريد دولة لتقنين العربدة والمجون والإنفلات عن القيم العامة والأخلاق السوية للإنسان ، نتطلع لتأسيس دولة للعلماء فى الزراعة والهندسة والإقتصاد والكمبيوتر  وغيرها من العلوم المدنية والمعارف الإنسانية ، نتطلع لدولة مدنية لا يتوقف الحكم عليها بعنوان دستورها إسلامى أو علماني.

دولة تقوم على دستور وظيفى مهمته الرئيسية مكافحة الجهل والفقر والمرض وتحقيق النهضة والحياة الإنسانية لتوفير العمل الحلال وتساوى الفرص وتحقيق التعليم للجميع والسكن اللائق ولقمة العيش الضرورية والمشافى للعلاج ، كل هذه الحقوق على قدم المساواة بين مواطنيها لايحرمهم من حق دينهم أو عرقهم أو جهتهم ، لابد من وقف المزايدة بإسم الدين التى إنطلقت من منتصف الستينات إلى اليوم لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت بل صار الدين من أدوات الهيمنة والصراع حول السلطة والثروة يرفع للمخاتلة المصحف الشريف ، حتى أصبح حوار الدين والدولة حوار ملغوم قابل للإنفجار بين التكفير والتقديس .

(٥)

ختامه

أصحاب المصلحة فى تغبيش الوعى وتزييف الدين  سيشرعون كافة أدواتهم الصدئة ويتحسسون مدافع  المنجنيق تحت شعار من يحادون الله ورسولة ، نقول لهم نحن نعتز بأننا مسلمون نصوم ونصلى ونؤدى الزكاة ونحج ما إستطعنا إليه سبيلا ونشهد أن الله واحد ومحمد خاتم الأنبياء ولكننا نرى مناقشة شئون الدنيا تحت مدفعية التدين الزائف مكيدة للهيمنة وليست إعلاء لشأن الدين من طرف المتطرفين وتجار الدين ، يسعون لإستغلال مشاعر البسطاء ومحدودية معرفتهم بالدين وجهلهم بالدولة لتعبئتهم بالشعارات لتحويلهم لقنابل موقوته ضد الحياة والمستقبل وإقناعهم بأن الدولة هى وسيلتهم لدخول الجنة والتعبد بها، وهم من تجاربهم يستغلونها لمصالحهم  الخاصة لنهبهم ، كما قال أحد القساوسة الأفارقة ومعهم الرهبان يرفعون الإنجيل فتنصرنا وأدخلونا الكنائس وتفرغوا لنهب خيراتنا ، لا نريد ان يتكرر  هذا   المشهد بإسم الإسلام.

الوسومالدين السودان العلمانية

مقالات مشابهة

  • العلمانية والتضليل بإسم الدين
  • فعاليات في أمانة العاصمة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • عماد الدين حسين: لقاءات القمة بين مصر والصومال تعكس قوة العلاقة بينهما
  • العلمانية والتضليل باسم الدين
  • تعرف على أبرز ملفات القمة المصرية الصومالية بقصر الاتحادية
  • فعاليات احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • بن حبتور والرهوي يشاركان في فعالية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • بن حبتور والرهوي يشاركان في إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • برلماني: تدفق المساعدات المصرية على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
  • في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو