الخبر:
2024-12-22@14:20:41 GMT

أشلاء أطفال غزة تفتح شهية فرنسا الاستعمارية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

أشلاء أطفال غزة تفتح شهية فرنسا الاستعمارية

بالتزامن مع وصول عدد الشهداء إلى 6 آلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء وصل الرئيس الفرنسي إلى تل أبيب ملتحقا بالشركاء في العدوان، أمريكا وبريطانيا، ليعلن في خطاب منحاز حنينه إلى الزمن الاستعماري قبل أن يدفع فاتورة حرب بلاده على الجزائر.

قرر الرئيس الفرنسي أن ينضم إلى غرفة العمليات المركزية في تل أبيب لإدارة العدوان على أطفال غزة ويتبنى الرواية الإسرائيلية، بل وبناء مظلة سياسية وعسكرية تحمي حرب الإبادة التي تقودها حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني.

زيارة ماكرون إلى إسرائيل يجب أن تشكل تشكيكا عميقا في التاريخ الفرنسي الداخلي، لأنه من اليوم على الدولة الفرنسية إعادة النظر في تاريخ "مقاوميها" ضد الاستعمار الألماني لباريس وإعادة مبادئ الثورة الفرنسية إلى نقطة الصفر، فلا فرق بين من قاوم الغزو الألماني للأراضي الفرنسية والمقاتلين الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي.

اليوم على فرنسا إعلان البراءة من قيم حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية المؤسسة لقيم الحرية والحقوق وإعلاء صوت القانون، لأن إسرائيل قررت أن تكون فوق كل القوانين وتضرب بها عرض الحائط. إن بحر الدماء في غزة لن يغفر لعاصمة الحشرات هذا الوقوف الأعمى مع مجموعة من القتلة والمجرمين في الحكومة الإسرائيلية

فرنسا اليوم تؤكد في عهد "الأرجوز" الذي يمارس الخداع في كل الاتجاهات أنها دولة تنتمي إلى محور الأشرار دون العودة إلى ماضيها الاستعماري في سوريا ولبنان والمغرب الكبير، بل كل مواقفها الحديثة من الثورة في تونس ومساعي الجزائر لممارسة دورها السيادي الكامل في شمال إفريقيا والاستفادة القصوى من الموارد الجزائرية الوطنية.

لعنة أطفال غزة تذكر بالموقف الفرنسي من الحرب الدامية في العراق، فما زال الموقف الفرنسي يعبر عن عداء لكل ما هو عربي، بعد التناقض الذي أظهره في التعامل مع المواطنين الفرنسيين من أصل مغاربي أو التنكيل بالقيم الدينية للمسلمين.

يبدو أن فرنسا نسيت أن الجنود الإسرائيليين الذين طردهم نفس الرئيس من أمام الكنيسة في القدس خلال زيارته قبل ثلاثة أعوام هم الذين يقتلون الأطفال في غزة وجنين وينكلون بالمصلين في القدس، سواء مسلمين أو مسيحيين، وهنا نتساءل: ما هو موقف باريس من استهداف الكنائس في غزة؟

يبدو أن فرنسا الاستعمارية تنسى بسرعة "القيم والمبادئ" عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال التي تعد مقدسة أكثر من أي شيء آخر، لو كنت مواطنا فرنسيا سأشعر بالخزي أمام مواقف ماكرون وزيارته لدولة تمارس الإبادة بحق الأبرياء والعزل، دولة لم تعد تقبل بحرية التعبير وتغضب من المظاهرات التي خرجت في باريس لنصرة غزة. والسؤال: ماذا لو كانت المظاهرات خرجت لصالح أوكرانيا؟ الغرب اليوم قرر التنكر لكل قراراته في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، فلا قيمة لها عندما يتعلق الأمر بالمشروع الاستعماري المستمر حتى الآن المسمى "إسرائيل". لن يمحو عار فرنسا كل محاولات التشدق بالعدالة وحقوق الإنسان ورئيسها يدافع عن قتل 3 آلاف طفل ويحمي حكومة يمينية متطرفة بقيادة فاسد حسب القضاء الإسرائيلي.

عندما يكون الحديث عن المقدس العربي تسقط كل الاعتبارات الفرنسية فلا قيمة لعصر التنوير وقيمة الإنسان وقوانين الحرب، حتى الكنائس واستهداف المسحيين، كل شيء لا قيمة له تحت ضغط اللوبي الصهيوني.

المجازر الإسرائيلية في غزة تداعب الروح الاستعمارية لدى قادة باريس وتشعل فيهم الحنين للاستعمار بعدما فشلت فرنسا في العبث بالدولة الليبية وسال لعابها على نفط هذا البلد، لأن فرنسا لا تريد خلع مشروع الاستعمار المتحور في عقلها وحسابات أطماعها الجشعة، لأنها تنظر إلى الدم الفلسطيني وقبله اللبناني والعراقي كما نظرت إلى دماء الأبرياء في خراطة وڤالمة وسطيف.

إذا أرادت فرنسا التعبير عن غضبها من ثوار الجزائر الذين هدموا معبدها الشيطاني فعليها إرسال "النابالم" لإسرائيل لتلقيه فوق أطفال وبيوت وأشجار غزة لأن المعادلة واضحة، باريس تساوي تل أبيب.

 

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا

تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.


وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.

وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.

وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
 

وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
 

وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.

تفاصيل الواقعة..

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.

وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.

مقالات مشابهة

  • أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
  • بسبب مواقفه من الحرب على غزة..إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس
  • بعد تنديده بقصف أطفال غزة.. إسرائيل تتّهم البابا فرنسيس بـ«ازدواجية المعايير»
  • إسرائيل تتهم البابا فرنسيس بـ"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة
  • وجبة شهية ومحببة.. أفضل طريقة لتحضير طاجن السجق بالبطاطس والخضار
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا