الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة للاتحاد البرلماني الدولي في أنغولا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شارك سعادة مروان عبيد المهيري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة للاتحاد، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد والدورة 212 للمجلس الحاكم، المنعقدة بجمهورية أنغولا في العاصمة لواندا.
وطرح سعادة مروان المهيري مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع “دور البرلمانات في تعزيز المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة”، وقال : “إن المرأة تواجه العديد من الحواجز للوصول إلى المشاركة السياسية في أعمال الأمم المتحدة، ووفقًا لإحصائيات للاتحاد البرلماني الدولي، فإن 26.
وأكد المهيري أهمية الدور المحوري للاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، ففي هذا المجال يمكننا الإشارة إلى أبرز التحديات التي تواجه تحقيق المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها ضعف تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار والعمليات السياسية، فالعديد من النساء يكافحن من أجل الوصول إلى مراكز صنع القرار في مواجهة العديد من المصاعب والمعوقات، بالإضافة إلى ضعف السياسات والتشريعات الوطنية والرقابية الفاعلة في مجال تعزيز التوزان بين الجنسين، وهو ما يمثل الهدف الـ 5 من أهداف التنمية المستدامة؛ وهو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات لعالمٍ مسالمٍ ومزدهرٍ ومستدام، ومن ضمن التحديات كذلك أهمية إيمان المرأة بذاتها وإمكانياتها وقدرتها في تعزيز الأمن والسلم والدوليين، والمشاركة السياسية بجانب أخيها الرجل في مختلف أعمال وأنشطة الأمم المتحدة.
وأضاف أنه على البرلمانات سن وتطوير القوانين والتشريعات الوطنية في مجال التوازن بين الجنسين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبحث سبل إدماج الهدف (5) من هذه الأهداف ضمن عمل البرلمانيين، كما أن على البرلمانات تحسين وتطوير آليات الرقابة على السياسات والخطط الحكومية في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص، وتعزيز الوعي المجتمعي في هذا الشأن.
وأكد سعادة المهيري على أن دولة الإمارات آمنت منذ تأسيسها بالأدوار المحورية للمرأة في عملية التنمية المستدامة وترسيخ الأمن والسلم الدوليين والمشاركة في العملية السياسية، لذا سعت إلى تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين في مختلف المجالات، ففي مجال العمل الدبلوماسي سجلت الإمارات أعلى نسبة في عدد السفيرات بنسبة 10.9 % ، ويبلغ عددهن 12 امرأة منهن سفيرة في بعثة الأمم المتحدة في نيويورك، وسفيرة وممثلة دائمة للدولة وقنصل عام موفدة حالياً في مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البرلمانی الدولی بین الجنسین فی الأمم المتحدة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط».
وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته بأحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتداخلات داعش الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير الجدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.