سودانايل:
2025-01-30@12:12:14 GMT

القاضية بالكعب العالي !!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

قررت يا وطني اغتيالك بالسفر
وحجزت تذكرتي
وودعت السنابل والجداول
والشجر
وأخذت في جيبي تصاوير الحقول
أخذت امضاء القمر
وأخذت وجه حبيبتي
وأخذت رائحة المطر
قلبي عليك .. وانت يا وطني تنام
على حجر
نزار قباني

على القراء الذين تبعثروا في المنافي شذر مذر فارين من كآبات الوطن الجريح أن يستبدلوا الرومانسيات في قصيدة نزار بكلمات وتعبيرات تناسب الحال من الخواء الذي يحيط بنا والبشاعات التي تعتصرنا والضياع الذي يحاصرنا اذ لا مفر من الهروب بحثا عن نسمة فرح أو ومضة أمل ولكن الى اين بعد أن ضيق الفرقاء آفاقنا وسودوا سمائنا ولوثوا ابجديات لغتنا بالبل والجغم ؟
(2)
هروبا سأعود بكم الى بورتسودان (الستينات) وليقولوا عني (الناس في ايه والحسانية في ايه) .

.كانت أمسيات البورت عامرة بالعذوبة والمتعة والجمال يعطر سماواتها الطرب النبيل .. عبد الرحيم شامي (نبرهانا بادوانا) في ديم عرب أو فاروق وهو يغرد في سلبونا (بت حارتنا وجارتنا كبرت وا تملت فتنة يمكن فيها قسمتنا .. يمكن فيها قسمتنا) أو أمسياتها الرياضية حينما كان يتردد هتاف الجماهير في الأستاد (جر يا حاج ) أو تطلق ضحكاتها صادقة ومن الأعماق على تعليقات وقفشات عثمان كرباي وهو يرفع عقيرته في الملعب وصفا لركلة جزاء يتصدى لها أحد سحرة الاتحاد أمام مرمى حي العرب وهو يقول (حي العرب بين يدي الله ) أو قهقة الجماهير وهي تشاهد طاهر حسيب يسقط الحارس 5 مرات بحركاته البهلوانية قبل تسديد الكرة في مرماه .
(3)
كانت أيام حالمة لازالت ذكرياتها باقية ولكن الطرفة أيضا كانت حاضرة فقد عرفت بورتسودان حكما اسمه (عفش) تميز عن الحكام الآخرين بمخالفاته لقوانين ولوائح الكرة بل حتى لقوانين الفيفا فقد كان يدخل الاستاد مجردا من البطاقات الحمراء والصفراء ..كان رجلا قصير القامة مكتنز الجسم مفتول العضلات كجنى الفيل ..وكان اللاعبون يخافون منه ويعملون الف حساب لعدم ارتكابهم أية مخالفة تجنبا للعقوبات التي كان ينفذها أحيانا بالشلاليت وقبضات اليد فاذا ارتكب أحدهم مخالفة يقترب منه يهرشه (مالك تشلت ..ما تلعب كورة زي الناس ) فاذا تكررت المخالفة من نفس اللاعب يقترب منه ويهمس في اذنه قائلا ( اسمع أسمع لو انت راجل قابلني في الخور ) .
(4)
وتقول طرفة أخرى أن الاتحاد السوداني لكرة القدم كلف حكما من شندي اسمه (النعيم) بإدارة مباراة في الدوري بين أهلي شندي وفريق آخر ..سافر النعيم الى مدني ونزل ضيفا على ابن عمه وفي المساء ارتدى قميص التحكيم وتوجه الى الملعب لإدارة المباراة التي انتهت بخسارة الأهلي فهاجت جماهير الأهلي وماجت متهمة الحكم بالتحيز للفريق الخصم واتجهت راكضة للانتقام منه وهي تهتف في مظاهرة كبيرة (الى الجحيم يا النعيم) ..لكن النعيم أفلت بأعجوبة من غضب الجماهير مطلقا ساقيه للريح حتى دخل مركز الشرطة القريب ..وتدخلت الشرطة واحتوت الأحداث وبعد تفرق الجماهير عرضت على الحكم توصيله الى منزله الا انه رفض عرض الشرطة قائلا (شكلي سأبيت عندكم الليلة في القسم ) فسألوه لماذا فأجاب قائلا (عارفين الراجل المحمول على الأكتاف وهو يهتف الى الجحيم يا النعيم دا ولد عمي النازل عنده في البيت !)
(5)
وتتواصل الطرف حتى الصعيد الدولي فتقول رواية أن ملاكما أمريكيا اسمه روبرتسون توجه الى حلبة الملاكمة لمواجهة خصمه في مباراة في وزن الريشة مصطحبا والدته التي أصرت على مشاهدة المباراة لتشجيعه ..وبدأت المباراة غير المتكافئة أمام خصم شرس أسقط روبرتسون أرضا أكثر من مرة بلكمات خطافيه عنيفة ..وبينما كانت الجماهير تستمع بالمواجهة المثيرة بين الملاكمين كانت الام تتعذب وهي تشاهد ابنها يتلقى الضرب المبرح ..ويبدو ان عاطفة الأمومة جرفتها فتسللت الى الحلبة خلسة من وراء اللجنة المنظمة خلال فترة الراحة بين الجولات وخلعت كعبها العالي وانهالت به على رأس الملاكم الخصم بضربة مباغتة أحدثت جرحا استدعى ست غرز.. وبعد هرج ومرج أمسكوا بإلام المعتدية للتحقيق . يقول الملاكم روبرتسون انه وقف منتظرا قرار اتحاد الملاكمة بردعه بالإيقاف مدى الحياة الا ان شيئا من هذا لم يحدث فقد طلبوا منه عدم اصطحاب أمه في مباراته القادمة .
(6)
المفارقات لا تتوقف فاذا كان روبرتسون المسكين قد شبع ضربا ولكما خلال عشرة جولات قبل أن يأتي (الدعم السريع) الأهوج من امه فان الملاكم الأمريكي (سبينكس) كان أفضل حظا منه اذ لم يمكث في الحلبة اكثر من 91 ثانية بقاضية مواطنه الشرس (مايك طايسون) .كانت المباراة في الوزن الثقيل وكانت معظم الجماهير تزحف في الصف لشراء التذاكر حينما أعلن الحكم نهاية المواجهة والجماهير تستعد للدخول .كانت الجائزة المرصودة للمباراة التي جرت عام 1988 تقدر ب50 مليون دولار وقد دخلت ساحات الملاكمة كأغلى مباراة في التاريخ ..
(7)
وكالات الأنباء ولوضع مزيدا من بهارات الاثارة على المباراة قامت بقسمة المبلغ على 91 ثانية وهي عمر المباراة فوجدوا ان طايسون حصل على أكثر من 500 ألف دولار في الثانية الواحدة . حكى أحد الظرفاء لأحد زملائه عن نصيب طايسون في الثانية الواحدة فقال (والله أنا مستعد انضرب حتى الصبح وبالجزمة ويدوني 50 دولار) .
(8)
وتتوالى الطرف الرياضية وتتحدث الرواية عن عداء كان يشارك في سباق للماراثون في بطولة أولمبية ..وبدأ السباق المحموم نحو خط النهاية ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد اكتشفوا ان أحد المتسابقين بدأ السباق بوجه حليق وحينما وصل الى خط النهاية متصدرا وجدوه بشارب يمكن ان يقف عليه صقر فاحتاروا في الأمر ولكن بعد تحريات مكثفة توصلوا الى النتيجة التي أسفرت عن شطب نتيجته وطرده وايقافه فقد اكتشفوا ان المتسابق كان قد اتفق مع أحدهم بالاختباء وسط الأشجار الكثيفة ومواصلة السباق بدلا عنه دون أن ينتبه لشنبه الكثيف .
(9)
تعتبر كرة القدم أكثر المنافسات اثارة للجدل والسبب أخطاء التحكيم فالحكام ليسوا دائما مرتشون ولكن تدني الكفاءة والخبرة تلعب دورا محوريا في هذا الجانب . في لقاء لي مع أحد خبراء التحكيم في الفيفا كشف لي ان أخطاء الحكام ناتجة عن عدم وجودهم في المكان المناسب لمشاهدة المخالفة بسبب سرعة إيقاع كرة القدم الحديثة ..ولذلك يحرص الفيفا على ضرورة رفع لياقة هؤلاء الحكام بالركض السريع لمجاراة الإيقاع ولكن رغم استعانة الحكام بجهاز (الفار) var المستحدث فان هناك من يحاول دائما بالضحك على الحكام بتصنع الإصابة أو التعرض لمخالفة من الخصم وبالذات في منطقة الجزاء .
(10)
قامت مجلة (سبورت بيلد) الألمانية بنشر تشكيلة وصفتها بالمثالية عن أعنف منتخب في تاريخ الكرة وتصدر القائمة اوليفر كان حارس منتخب المانيا المعتزل لتعرضه للطرد 3 مرات بسبب خشونته .. خط الدفاع تكون من الإيطالي الدولي ماركو ماتيرازي الذي يحمل الرقم القياسي في البطاقة الصفراء (103) مرة وهو اللاعب الذي تعرض لنطحة من زين الدين زيدان في مونديال 2006 وفي القائمة أيضا المدافع الهولندي باب ستام الذي يحمل لقب (آكل لحوم البشر) فضلا عن البرتغالي بيبي مدافع ريال مدريد السابق ومدافع اورجواي مونتيرو صاحب اكثر حالات الطرد في الدوري الإيطالي (16) مرة . . في خط الوسط هناك الإيطالي جاتوزو والايرلندي روي كين والهولندي نيجل دي يونج فضلا عن مهاجم البرشا السابق سواريز (الاورجواي) الذي لازال يحمل لقب (العضاض) وفي الهجوم جاء في الصدارة الأسباني دييجو كوستا .

oabuzinap@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي

يشهد مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي، عروض إبهار يومية على مسرح البحيرة متمثلة في شاشات عرض ثلاثية الأبعاد صممت على شكل مثلثات متفاوتة الأحجام مثلت جبال سلطنة عمان والذي أكّد عليه العرض، حين انطلق بظهور جبال متعرجة على الشاشات يحلق في أعاليها صقر عملاق يصيح بشكل حاد وقوي وهو ما يمنحه الهيبة والقوة حيث يعد الصقر العماني أحد الطيور الجارحة وأحد الرموز الثقافية والتراثية ويتميز بمكانة خاصة في المجتمع العماني، حيث يقام له مسابقات ومهرجانات خاصة تحتفي برياضة الصقارة تجمع عشاق الصقور، وتسعى هيئة البيئة في سلطنة عمان للحفاظ على هذا الطائر.

لتنطلق اللوحة الثانية من العرض وتأخذنا إلى عالم البحار إلى رائحة شاطئ العيجة في ولاية صور، إلى خور البطح حيث تقف سفينة فتح الخير شامخة إلى شواطئ مسندم وإلى سواحل الباطنة، حيث يأسرك صوت تموّج الأمواج وتعجب بجمال شروق وغروب الشمس في العرض، لنتذكر حينها بأننا في مسقط نستنشق نسيم القرم مرورًا بمطرح نشاهد هذا الجمال في واقعنا اليومي في العاصمة مسقط.

لنشهد بعدها في اللوحة الثالثة معالم سلطنة عمان السياحية، فتظهر القلعة لنستذكر حينها قلاع نزوى وبهلا والجلالي والميراني في مسقط وحصن الحزم في الرستاق وقلاع السويق وصحار وخصب وحصن عبري والبريمي، وتطل علينا بعدها منارة جامع السلطان قابوس الأكبر وهو الجامع الذي يجسد الفن المعماري الإسلامي بنقوشاته الجذابة في كل زاوية من زواياه ناهيك عن جمال سجادته الكبيرة المصنوعة يدويًا، ومن هناك إلى قصر العلم العامر وهو أحد أقدم القصور في سلطنة عمان حيث يتميز بواجهته الفريدة، والقابع وسط حديقة من الزهور والأشجار مقابلاً للمتحف الوطني، ويستخدم هذا القصر لمناسبات جلالة السلطان الرسمية كاستقبال الملوك ورؤساء الدول وعقد اجتماعات كبار القادة والمسؤولين، ولنحلق بعدها في العرض إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط التي احتضنت الحفلات السيمفونية والعروض الأوبرالية العالمية والمسرحيات الغنائية والموسيقية وعروض الموسيقى العسكرية وأمسيات الإنشاد والمدائح الصوفية، تخلل هذه المشاهد ظهور رمال الصحراء المكان الذي يعشقه الجميع وخصوصًا في فصل الشتاء كرمال بدية والطحايم وخبة القعدان ورمال بوشر التي تتوسط المدينة في العاصمة مسقط.

تضمنت العروض مزيجًا من الإضاءة التفاعلية بألوانها المختلفة والمؤثرات البصرية والصوتية وعروض الليزر التي امتزجت لتقدم تجربة فريدة من نوعها إلى جانب تراقص النافورات على نغمات الموسيقى والتي تفاعلت مع المشاهد المعروضة لتمنح الحياة للعرض المقدم بالإضافة إلى الدخان أو كما يعرف بالضباب والشرارات الباردة أو الألعاب النارية الباردة بالإضافة إلى اللوحات الجدارية ثلاثية الأبعاد.

لينقلنا العرض في لوحاته الأخرى من الماضي إلى المستقبل الذي يحلم به الجميع إلى عالم بإمكانيات لامحدودة لتتحول سلطنة عمان إلى مدينة مليئة بالانسجام لتلتقي التقاليد بروعة التكنولوجيا حيث يعمل الذكاء الاصطناعي والآلات جنبًا إلى جنب مع الشباب معززًا أحلامهم وطموحاتهم وإلى عالم البحث العلمي والابتكار.

وأكد عبدالله بن علي الطوقي، مدير عرض الإبهار، قائلاً: "حرصنا على أن يعكس هذا العرض جميع التضاريس والعوامل الطبيعة التي تتميز بها سلطنة عمان، بما في ذلك البحار، والوديان، والصحارى، والجبال، فقد استخدمنا مثلثات متفاوتة الحجم في التصميم لترمز إلى كثافة الجبال التي تشتهر بها سلطنة عمان، وركزنا على إبراز التطور العمراني الذي تشهده العاصمة والمدن الأخرى وذلك بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" مع تسليط الضوء على التطور التكنولوجي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تجسد الانتقال بين العصور، في إشارة إلى النهضة المتجددة، فقد احتوى العرض على رموز تعكس الشبكات الإلكترونية وتطور الذكاء الاصطناعي عبر الزمن، في محاكاة للتقدم الذي تشهده عمان وتسعى لتحقيقه في المستقبل وكان هدفنا من خلال هذا العرض إبراز ملامح التطور كرسالة حية، حيث تضمنت اللوحات الجدارية المعروضة رسائل صوتية توضح مضمون كل لوحة والتي تسعى للإجابة على سؤال "إلى أين يتجه مستقبل عمان؟".

وأضاف الطوقي: بدأت سلطنة عمان بالفعل في استخدام تطبيقات وأجهزة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية للتعامل مع هذه التقنيات فالإنسان يظل هو العنصر الأساسي في التحكم بالتكنولوجيا وتوجيهها فلا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل الإنسان ولكن يجب علينا أن نواكب التكنولوجيا وتطوراتها وتمكين الإنسان لاستخدامها والتعامل معها.

وأعربت حور اللواتية عن رأيها قائلة: إن العرض كان في غاية الروعة، كان شيئا مميزا ومبهرا، فالعرض كان يتحدث عما يحدث في سلطنة وعمان ويستشرف المستقبل وكيف تسعى الحكومة جاهدة للتطوير والتغيير بمساعدة الذكاء الاصطناعي، فالعرض بالمجمل جميل جدًا وخصوصًا أنهم مزجوا بين الليزر والدخان بالإضافة إلى تداخل النافورات وحركة اللوحات الجدارية التي ظهرت في العرض، مشيرةً إلى أن أكثر ما لفت انتباهها هي حركة الإضاءة والليز؛ لأنه شيء حركي لا يجعلك تركز في شيء واحد فقط، وكلوحة جدارية فقد لفت انتباهنا شكل عمان في المستقبل مؤكدة أنها تحلم أن تتحقق هذه الصورة وتراها على أرض الواقع وفي الحقيقة، وأضافت اللواتية: إنها لأول مرة تشاهد هذا النوع من العروض.

وأشاد يزن بن أحمد آل ثاني بالعرض ووصفه أنه مميز وجميل، حيث استعرض كيف كانت سلطنة عمان في الماضي وكيف أصبحت، وكيف نشاهدها في المستقبل، من خلال التطور التكنولوجي والعمراني، مشيرًا إلى أنه حضر العرض أكثر من مرة، فالعرض يُظهر تميز سلطنة عمان وما تسعى لتحقيقه من رؤية في المستقبل، وما لفت انتباهي في العرض المزيج الرائع الذي شاهدناه بين موسيقى العرض وتراقص النافورات بالإضافة إلى حركة الإضاءة والليزر فهو أمر مبهر في الحقيقة فقد كان مزيجًا رائعًا من الحركة، موضحًا أن العرض ممتع ومناسب لجميع الأعمار.

مقالات مشابهة

  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • شبانة:‏ ‏‏‏القاضية تمت وبن شرقي بالأهلي
  • هل تبرعت الجماهير بصدقة جارية عن أحمد رفعت لفقراء إفريقيا؟
  • الضربة القاضية.. حزب الله يوجه رسالة حاسمة لإسرائيل
  • جينيفر لوبيز تحتفل باللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها
  • شاهد بالفيديو.. الجيش يصل منزل معشوق الجماهير الفنان الراحل محمود عبد العزيز والجنود يوثقون التخريب والدمار الذي خلفته قوات الدعم السريع داخل المنزل
  • القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال