يهود يعتصمون بمكاتب نواب بالكونجرس في واشنطن احتجاجا على حرب غزة.. والشرطة تعتقلهم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الأمريكية يهودا يتبعون منظمات مدنية تنادي بالسلام، بعد اعتصامهم داخل مكاتب أعضاء بالكونجرس في العاصمة واشنطن، احتجاجا على الحرب في غزة، حيث يطالبون بوقف العدوان الإسرائيلي.
وينتمي المحتجون إلى منظمات مدنية يهودية مؤيدة للسلام، منها "الصوت اليهودي من أجل السلام" (JVP)، وحركة "إن لم يكن الآن" (IfNotNow).
وتسلل المحتجون إلى غرف بعض السيناتورات، من بينهم بيرني ساندر، السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، وحكيم جيفريز، السيناتور الديمقراطي عن نيويورك، ونفذوا اعتصاماً فيها.
وتدخلت شرطة الكونجرس لفض الاعتصامات، وألقت القبض على 49 محتجاً على الأقل، تبيّن أنهم دخلوا كزوار من أبواب مختلفة إلى مبنى الكونجرس.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: العملية البرية في غزة قادمة لا محالة..والحساب على "الإخفاق" بعد الحرب
من جهة أخرى، تجمّع متظاهرون يهود في ساحة "كولومبوس سيركل" بالعاصمة وقت الظهيرة، ونظموا مسيرة تضامن مع فلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للحرب.
وردد المتظاهرون هتاف "دعوا غزة تعيش"، وأغاني تدعو للسلام بالعبرية والإنجليزية، معربين عن دعمهم لزملائهم الذين أوقفتهم الشرطة في مبنى الكونجرس.
إلى ذلك، قالت روز إسبينولا، إحدى المحتجات، إن المتظاهرين يدعون الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبذل ما بوسعهما من أجل وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق الأسرى المحتجزين لدى "حماس".
وأضافت: "نحن اليهود نقول لأعضاء الكونجرس إن حدادنا ليس سلاحاً بأيديهم. وهجمات حماس لن تكون مبرراً من أجل قتل الأبرياء".
وقبل أيام، أعلن أكاديميون وفنانون يهود في الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس جو بايدن إلى وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأكدوا في رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي، معارضتهم لما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في غزة بمساعدة من الولايات المتحدة، حسبما أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
اقرأ أيضاً
أمريكا.. أكاديميون وكتاب وفنانون يهود يدعون بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
وأعلنت واشنطن دعمها الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الحالي على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية تحت ذريعة "الدفاع عن النفس"، بعد الهجمات التي شنتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وأسفرت عن مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات.
وبالفعل، صعد جيش الاحتلال من قصف الأعيان المدنية في غزة على مدار الساعة منذ ذلك اليوم وحتى الآن، مثل المنازل والمستشفيات ودور العبادة وحتى تجمعات النازحين ومقرات الأونروا، ما اسفر عن استشهاد 7 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية يهود غزة الكونجرس فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، حماس بتنفيذ "ضربات قوية" على قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان: "أرغب في إيصال رسالة واضحة من هنا إلى قادة الإرهابيين في غزة".
وأضاف: "ما لم تسمح حماس قريبا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة.. وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ مدة طويلة".
وتابع: "سيكثف الجيش الإسرائيلي أنشطته ويعززها ضد أوكار الإرهاب في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس".
وجاء حديث كاتس بعدما زار بلدة نتيفوت الإسرائيلية التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة مؤخرا.
وتلقى كاتس خلال الزيارة لمحة عامة عن التحديات التي يواجهها سكان المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر.
يأتي ذلك فيما قال مسعفون إن الجيش الإسرائيلي واصل الأربعاء الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة وأمر سكان منطقة في وسط القطاع بإخلائها قبل توجيه ضربة لمسلحين يطلقون الصواريخ منها.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارات إسرائيلية على حي الشجاعية بمدينة غزة أودت بحياة ثمانية فلسطينيين على الأقل.
وفي مخيم البريج بوسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا بمنطقة أُطلقت منها صواريخ على إسرائيل أمس.