يكسوها الركام.. شاهد| لحظة محاولة إخراج طفلة فلسطينية من تحت الأنقاض (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لا يزال القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرًا، ولا يزال الكثير من البنايات الخاصة والعامة تنهار فوق من بداخلها دون مراعاة للمدنيين من الأطفال أو النساء أو كبار السن.
ولليوم التاسع عشر على التوالي، تستمر فرق الإنقاذ والمواطنين في محاولة إخراج المدنيين من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يوثق لحظات مؤلمة من حياة طفلة فلسطينية يحاول المواطنين إخراجها من تحت الأنقاض.
يظهر الفيديو الطفلة يكسوها الركام ولا يظهر منها سوى وجهها ويدها اليسرى، في محاولة من المواطنين لإزالة الطوب من فوقها وإزاحة الكتل الصلبة من فوق باقي جسدها لإخراجها.
وأوضحت اللقطات مدى تألم الطفلة وبكائها بشدة مع عدم قدرتها على فتح عينيها اللتين يكسوهما التراب وغبار الركام.
View this post on InstagramA post shared by كرار الصبيحاوي (@karar1l)
دمار شاملوأظهرت صور أقمار صناعية بوضوح حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة منذ بداية القصف الجوي الإسرائيلي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الجاري.
وأوضحت الصور التي تم التقاطها ونشرها بواسطة شركة "ماكسار تكنولوجيز"، بعضًا من المدن والأحياء في قطاع غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي.
وأكدت الشركة أن الصور الأولى تم التقاطها في شهر مايو الماضي والثانية في شهر أكتوبر الحالي.
صور أقمار صناعية توضح حجم الدمار بقطاع غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الجوي الإسرائيلي غزة طفلة فلسطينية الركام أنقاض المباني المدمرة
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.