وصف النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب القمة المصرية الفرنسية، بين الزعيمين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، بأنها تاريخية وأكدت حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً الأهمية الكبيرة لتطابق وجهتى نظر القاهرة وباريس بجميع الملفات الخاصة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية.

وطالب "أمين"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، المجتمع الدولى بأن يعطى أكبر اهتمام لجميع القضايا التى دارت بين الرئيسين السيسى وماكرون، وفى مقدمتها ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة لمنع وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال. 

وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات للسير قدماً نحو حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، والتى استمرت لعقود طويلة بسبب عدم اعتراف الجانب الإسرائيلى بقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ المطالب المشروعة للشعب الفلسطينى.

وأشاد النائب أشرف أمين بما جاء فى كلمة الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسى ماكرون، والتى أكدت مجدداً حرص مصر على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين. 

وأكد أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن مصر كانت ولا تزال وستظل فى مقدمة دول العالم فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

كما أشاد النائب أشرف أمين بما جاء من قضايا ورسائل مهمة فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، مؤكداً أنها كلمة قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة واتسمت بالهدوء والحكمة إلى جانب الصرامة العسكرية، لافتا إلى أن حديث الرئيس أكد التزام مصر التام بحماية حدودها وأن الجيش المصري هو جيش رشيد يُدافع عن أرضه ولا يعتدي أبدا على الآخرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدكتور سيد خليفة يكتب: حكم زائل لا محالة

كـنت مكلفاً للعمل وكيل وزارة الزراعة لشئون التشجير والغابات بوزارة الزراعة، بجانب عملى أستاذاً بمركز بحوث الصحراء، ومنذ فبراير 2011 حدثت فوضى داخل قطاع الزراعة فى مصر وأصبح ميدان التحرير هو من يـحكم أعمال الوزارة فى هيكلها الإدارى والتنفيذى، وتعاقب عليها خلال عام ونصف أربعة وزراء مـن فبراير 2011 وحـتى يونيو 2012، مما انعكس بالسلب على أعمال الوزارة، وتولى أول وزير يتبع الجماعة فى يونيو 2012.

وأصبحت الوزارة تدار من مكتب الإرشاد وبمعرفة قيادات الجماعة ودفعوا بكوادرهم فى مفاصل الوزارة وهيئاتها ومعاهدها البحثية والتعاونيات، وقاموا أيضاً خلال هذه الفترة بالاستيلاء على نقابة المهن الزراعية بالقوة وطردوا مجلسها خارج النقابة، ويا للأسف استولوا على سلم النقابة التاريخى الذى وقف عليه الزعيم جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات فى احتفالات عيد الفلاح سنوياً.

وأجروا انتخابات صورية بالنقابة فى يناير 2012 واستولوا على النقابة وأصولها وأنديتها وأحكموا سيطرتهم الكاملة عليها، ومن خلالها يتم تنفيذ أنشطتهم وأجندتهم ضد الدولة. وفى مايو 2013 فترة عملى بالوزارة وفى إطار بروتوكول تعاون موقع بين الوزارة وإحدى الهيئات الألمانية العاملة فى مجال الغابات والتشجير طلب منى وزير الزراعة المنتمى للجماعة فى ذلك الوقت السفر لألمانيا ورشحت زميلاً معى يعمل بهذا البرنامج بالوزارة، وصدر القرار الوزارى لى وله بالسفر وفوجئت فى اليوم التالى بترشيح سيدة تعمل بالوزارة وتنتمى للجماعة بدلاً من الزميل الذى قمت بترشيحه وصدر لها قرار سفر، ورفضت ذلك وقام الوزير بإلغاء قرار السفر لى وله لإصرارى على سفره، وهنا أدركت أن حكم هذه الجماعة زائل لا محالة.

وفى فترة اعتصام ميدان النهضة استولوا على حديقة الأورمان، وكانت الحديقة جزءاً من مهام عملى بالوزارة وقاموا بتقطيع الأشجار النادرة واستخدامها كعصى فى أحداث النهضة وبين السرايات، وقاموا بأعمال إنشاءات داخل الحديقة التاريخية، ولقد قمت بشخصى وليس بصفتى وعملى بالوزارة بتحرير محضر بالأعمال التخريبية ضد الجماعة بقسم شرطة الجيزة فى يوليو 2013، وفوجئت فى اليوم التالى بتكليفى بعمل آخر داخل وزارة الزراعة بعيد عن إشرافى على قطاع التشجير والبيئة والغابات. هذا جزء مما عاشرته بعملى داخل وزارة الزراعة أثناء حكم الجماعة الإرهابية، وهنا لا بد أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان للمولى سبحانه وتعالى وقواتنا المسلحة وأجهزة بلدى العظيمة مصر وشعبها على وقوفهم معاً ضد هذه الجماعة وأعمالها التخريبية والتحريضية مما كلله الله بالنجاح فى ثورتنا العظيمة 30 يونيو 2013 حما الله مصر وشعبها وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى

حمل الرئيس عبدالفتاح السيسى على عاتقه مسئولية إنقاذ مصر من الانقسام والدخول فى مرحلة اللاعودة، كما حدث فى عدة دول أخرى مجاورة نتيجة لحكم هذه الجماعات الإرهابية، التى لا تعرف معنى وحدة الوطن وتماسك المجتمع والحفاظ عليه، لذلك جاءت ثورة 30 يونيو لتخلص مصر من براثن هذه الجماعة المارقة. وعمل الرئيس السيسى منذ 2014 على بناء المواطن المصرى، حتى يكون قادراً على مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط به، محذراً أعداء الوطن من أى تهديد للسلم والأمن والاستقرار داخل المجتمع المصرى.

أهم ما حدث فى الـ11 عاماً الماضية هو المشروعات القومية التى تعد أمناً قومياً لمصر، وإصرار الدولة على تنفيذ المشروعات كان له هدف وثبت باليقين أهميته، فلولا هذه المشروعات الزراعية الكبرى لكنا فى ورطة كبيرة فى ظل أزمة سلاسل الإمداد والتوريد، والمشروعات القومية فى المجال الزراعى لها خصوصية فريدة، فهى تُحقّق هدفين استراتيجيين فى آن واحد، فمفهوم التنمية أصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتحقيق الأمن القومى والسلم الاجتماعى، والدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل جاهدة بمعدلات سريعة فى جميع مسارات ومجالات التنمية لتحقيق الهدفين، من خلال مبادرات رئاسية رائدة لم يشهد المصريون مثيلاً لها فى تاريخ مصر الحديثة، بإطلاق وتنفيذ مشروعات ضخمة غير مسبوقة، مثل استكمال مشروع توشكى لاستصلاح الأراضى ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع البتلو والاكتفاء الذاتى من الدواجن ومشروع الـ2.5 مليون نخلة، ومشروع تجميع الألبان والصوب الزراعية العملاق.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يهنئ الرئيس السيسى بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو
  • السيسى قائد أحاطت به الأخطار
  • خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية
  • طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن الاهتمام بمرضى السرطان
  • مختار: عدم إقامة مباراة القمة خسارة كبيرة للكرة المصرية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي ستدفع الحكومة لحل أزمة الكهرباء قريبا
  • المرأة خط أحمر
  • الدكتور سيد خليفة يكتب: حكم زائل لا محالة
  • أشرف زكي يتقدّم ببلاغ الى النائب العام.. والسبب؟
  • الرئيس وبناء الإنسان المصرى