الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة طارئة اليوم عن الوضع بغزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، جلسة عامة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة، والتي تناقش القضية الفلسطينية عقب العدوان الإسرائيلي على غزة. وقالت الجمعية العامة إن 100 دولة ومنظمة ستدلي ببيانات خلال الاجتماع، من بينها الأردن الذي طلب استئناف الدورة بصفته رئيسًا للمجموعة العربية.
وتجري دعوة الدورة الاستثنائية الطارئة عندما يفشل مجلس الأمن باتخاذ قرار بعد استخدام دولة دائمة للفيتو.
أخبار متعلقة استشهاد 24 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزةالذهب يلمع وسط تأثر المعنويات بالصراع في الشرق الأوسطبوتين يتهم بعض الدول بتعمد تأجيج الصراع في غزةطلب استئناف الجلسة الطارئةوفي أعقاب فشل المجلس في 18 تشرين الأول في اعتماد مشروع القرار الذي اقترحته البرازيل، تلقى مكتب رئيس الجمعية العامة ثلاث رسائل تطلب استئناف الجلسة الطارئة العاشرة الخاصة للجمعية العامة بشأن الوضع في فلسطين.
إلى جانب ذلك، قدم الأردن، نيابة عن المجموعة العربية مشروع قرار لاعتماده من الجمعية العامة اليوم، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما يدعو إلى إلغاء أمر الإخلاء الصادر في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري و"يرفض بشدة أي محاولات لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسراً".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم نيويورك غزه الأمم المتحدة نيويورك فلسطين اسرائيل الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وبسط السيطرة الأمريكية على القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن "تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها"، مشددا على مطالب الحركة للدول العربية "بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير".
وأضاف قاسم في تصريحات عبر منصة "تلغرام"، أن حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع"، مشيرا إلى أن غزة "لا تحتاج لأي دولة لتسيير القطاع ولا نقبل استبدال احتلال بآخر".
وشدد على أن "رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير"، مطالبا "مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع" الرئيس الأمريكي.
كما طالب المتحدث باسم حماس الدول العربية "بالتصدي لضغوط ترامب والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير"، داعيا الشعوب العربية والمنظمات الدولية "بحراك قوي لرفض مشروع ترامب".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.