«الزراعة» تبحث العلاقة بين التغيرات المناخية والخريطة المرضية على النبات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ينظم معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان التغيرات المناخية والخريطة المرضية في مصر.
وقال الدكتور محمود أحمد قمحاوي، مدير معهد أمراض النباتات، إنّ التعاون بين معهد بحوث أمراض النباتات وجمعية أمراض النبات، أثمر عن الاتفاق على عقد ندوة علمية بعنوان التغيرات المناخية والخريطة المرضية في مصر، الثلاثاء المقبل.
وتابع أنّ الندوة تتطرق لـ4 محاور، وهي التغيرات المناخية والأبعاد والتحديات، والتغيرات المناخية والخريطة المرضية في مصر، والتغيرات المناخية والأوبئة المرضية، والتغيرات المناخية وتأثيرها الاقتصادي علي الناتج الزراعي.
وأضاف أنّ الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على ظاهرة التغير المناخي بصفة عامة وتأثيراتها الخطيرة التي تهدد مستقبل الإنسان على الأرض.
التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعيوأكد أنّ الورشة تهدف لتوضيح التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي بصفة عامة، وأمراض النباتات ومكافحة الآفات بصفة خاصة، وإظهار تأثير التغيرات المناخية على الخريطة المرضية لما تلعبه هذه العناصر من دور كبير في حدوث المرض وتوزيع ونشاط العامل الممرض و نواقله.
وأشار إلى أنّ الورشة تبحث تأثير التغيرات المناخية على الأوبئة النباتية وتطور وظهور الأمراض النباتية والآفات، والتاثيرات الاقتصادية للتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الزراعة أمراض النباتات أمراض النباتات المناخیة على
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية لأمراض الكبد
روسيا – يشير الدكتور أندريه ياكوشوف أخصائي أمراض الكبد إلى أن أعراض أمراض الكبد قد لا تظهر لفترة طويلة. ولكن هناك علامات مقلقة يجب الانتباه إليها.
ويقول: “إذا كان الشخص يعاني من ضعف واضح، وحمى منخفضة، واصفرار الجلد، وظهور نزيف لم يكن موجودا من قبل، بالإضافة إلى كدمات، فإن هذه العلامات هي بمثابة أولى العلامات التحذيرية”.
ووفقا له، من الضروري الانتباه إلى ما إذا كان الأقارب يلاحظون حصول تغييرات في حالة الشخص. فمثلا يلاحظون اعتلال دماغي كبدي حيث يتضرر الدماغ بسبب خلل في وظائف الكبد.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحكة الجلدية أحد الأعراض المبكرة لأمراض الكبد. فإذا ظهرت الحكة دون سبب واضح ولم تكن مرتبطة بالحساسية، فهذا سبب وجيه لاستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي، لأنه في بعض الحالات قد تكون الحكة الجلدية هي العرض الوحيد لمرض نادر يسمى التهاب القناة الصفراوية الأولي.
ويشير الدكتور إلى أن العادات والأسباب التي تدمر الكبد هي:
1- الوزن الزائد.
وتقول: “السمنة في حد ذاتها هي سبباً لتطور مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام. والدهون التي تترسب في خلايا الكبد تؤدي إلى إتلافه. وفي بعض الحالات إلى تليف الكبد وتفاقم أمراض أخرى”.
2 – الأدوية والمكملات الغذائية.
“تناول المكملات الغذائية و الفيتامينات بشكل عشوائي، وشرب المضادات الحيوية والمسكنات وموانع الحمل الفموية وحتى الباراسيتامول بكثرة يمكن أن يسبب التهاب الكبد السام”.
3 – المشروبات الكحولية.
“لا توجد جرعات كحول آمنة للكبد. وتعتبر الجرعة التي تزيد عن 40 غم من الإيثانول خطيرة على الرجال، والتي تزيد عن 20 غم خطيرة على النساء. والاستهلاك المنتظم للكحول يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد الكحولية، التي تسبب في النهاية تليف الكبد”.
4 – الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية والدهون المتحولة التي ترفع نسبة الكوليسترول “الضار”، تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية وتزيد من مستوى الفركتوز الذي يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
5 – يمكن أن يسبب “فرط نمو بكتيريا الأمعاء” التهاب الكبد.
وتقول: “تتعزز هذه الحالة عند الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتغذية السيئة وقلة تناول الألياف في النظام الغذائي”.
المصدر: Gazeta.Ru+ kp.ru