طالب النائب سيد حنفي طه عضو مجلس النواب الحكومة بسرعة التدخل لوقف الارتفاع الكبير والجنونى وغير المبرر في اسعار مواد البناء بصفة عامة والحديد.


و قال " حنفى " فى طلب إحاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة المهندس أحمد سمير ووزير قطاع الاعمال المهندس محمود عصمت : إن أسعار مواد البناء من حديد وأسمنت وطوب ارتفعت بشكل كبير في الأسواق خلال اليومين الماضيين بالمقارنة بالأسعار الأسبوع الماضي حيث ارتفعت أسعار الحديد لما يقرب من 4 آلاف جنيه فقد سجل سعر طن الحديد 37 ألف جنيه بعد أن كان يتراوح بين 33 ألفا وحتى 33.

500 جنيه كما ارتفع سعر طن الأسمنت أيضًا حيث سجل 1300 جنيه بعد أن كان 1230 جنيها الأسبوع الماضي وارتفع أيضًا سعر سعر الطوب الأحمر مقاس 24×11×6 سم ليسجل الألف طوبة 1000 جنيه بدلا من 850 جنيها كما سجل الألف طوبة مقاس 24×11×12 سم 1,600 جنيه.


وتساءل النائب سيد حنفى طه قائلاً : ماهى الأسباب الحقيقية التي دفعت شركات ومصانع الحديد والصلب والاسمنت والطوب إلى رفع الأسعار ؟ وهل الحكومة على علم بهذه الارتفاعات الجنونية فى أسعار مواد البناء ؟ والتى ستؤثر سلبياً على صناعة التشييد والبناء وسوف تؤدى إلى الارتفاع الكبير في اسعار وحدات الاسكان مؤكداً ان الاقتصاد الحر لا يعني الفوضى أو احتكار السلع الاستراتيجية والمهمة مثل مواد البناء ويجب على الحكومة أن تبادر لاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة في مثل هذه الامور مطالباً باستدعاء وزيرى الصناعة والتجارة وقطاع الاعمال الاعمال للبرلمان للرد على تساؤلاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواد البناء

إقرأ أيضاً:

غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل

ذكرت منصة غلوبس الإسرائيلية أن أسعار الإيجارات في إسرائيل والتي توقفت عن الارتفاع الحاد خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب المستمرة شهدت عودة ملحوظة إلى الارتفاع في الأشهر الأخيرة، مما أثر بشكل خاص على المستأجرين الجدد.

وتكشف البيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء عن اتجاه مقلق يزيد من الضغوط على المستأجرين والمؤشرات الاقتصادية الأوسع نطاقًا.

سخونة في المدن الرئيسية

ووصل متوسط الإيجار الشهري لشقة مكونة من 4 غرف على مستوى البلاد في الربع الثالث من عام 2024 إلى 5.200 شيكل (1425 دولار) وفق المنصة. وتظهر البيانات تفاوتًا كبيرًا بين المناطق:

تل أبيب: ارتفع متوسط الإيجار إلى 8.500 شيكل (2330 دولارا)، ما يعكس مكانتها كأغلى مدينة في البلاد. القدس: بلغ متوسط الإيجار 5.900 شيكل (1620 دولارا). حيفا: ظلت أكثر تكلفة بقليل عند 3.800 شيكل (1050 دولارا) شهريًا. بئر السبع: كانت الأكثر توفيرًا بمتوسط 3.000 شيكل (822 دولارا).

وفي منطقة وسط إسرائيل، أصبحت الإيجارات الآن شبه متطابقة مع الأقساط الشهرية للرهن العقاري، مما يضيف تحديات إضافية للمستأجرين، وفق غلوبس.

التضخم وما بعده

وتشكل أسعار الإيجارات نسبة 25% من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بحسب غلوبس. وخلال العام الماضي، ارتفع مؤشر خدمات السكن -الذي يعكس تغيرات الإيجارات- بنسبة 4%، متجاوزًا التضخم العام الذي بلغ 3.4%.

إعلان

ولولا هذه الزيادات الحادة في الإيجارات، لكانت نسبة التضخم الإجمالية أقرب إلى 3%، مما يُبرز كيف أن الإيجارات تدفع الضغط الاقتصادي الأوسع.

وفي الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فبراير/شباط 2024، توقفت زيادات الإيجار بسبب الحرب بحسب بيانات اطلعت عليها المنصة.

ومع ذلك، منذ مارس/آذار 2024، بلغ الارتفاع السنوي في مؤشر خدمات السكن 5.5%، مما يعكس زخمًا متجددًا للارتفاع.

تحديات تواجه المستأجرين الجدد

ولا يزال المستأجرون الجدد هم الأكثر تضررًا، تقليديًا، يرفع الملاك الإيجارات بنسبة 6-9% عند تأجير الشقق لمستأجرين جدد مقارنة بالمستأجرين السابقين.

وخلال الحرب، تقلصت هذه الفجوة بشكل ملحوظ:

في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، انخفضت الزيادة إلى 5%. وبحلول أبريل/نيسان 2024، تقلصت أكثر إلى 2%، نتيجة ظروف الحرب التي قللت من البحث عن شقق جديدة وزادت الطلب على العقارات التي توفر مناطق حماية.

ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، ارتفعت الزيادة المتوسطة للإيجارات بالنسبة للمستأجرين الجدد إلى 4%، ويبدو أن الاتجاه يتسارع، بحسب غلوبس.

وتذكر غلوبس أن الحرب كان لها تأثير أولي في كبح سوق الإيجارات، حيث ركز العديد من الملاك والمستأجرين على السلامة وخدمة الاحتياط وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بالحرب.

والآن، ومع انحسار هذه العوامل، استعاد الملاك السيطرة، لا سيما في المناطق ذات الطلب المرتفع.

وعلاوة على ذلك، تعزز بيانات المكتب المركزي للإحصاء الاعتقاد بأن الضغط التصاعدي على الإيجارات من المرجح أن يستمر، مدفوعًا بالعرض المحدود والطلب المرتفع.

تحدّ أوسع

ولا تؤثر عودة ارتفاع أسعار الإيجارات بعد الحرب على المستأجرين فحسب -بحسب المنصة- بل تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل.

ومع ارتفاع تكاليف السكن، تمتد الآثار إلى الاقتصاد الأوسع، مما يزيد من تضخم مؤشر أسعار المستهلك ويُثقل كاهل ميزانيات الأسر، لا سيما بالنسبة للمستأجرين الجدد الذين يتحملون العبء الأكبر من زيادات الأسعار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن بيع كراسات الإسكان الاجتماعي
  • خلال أيام.. الاعمال التجارية مرتبكة مع توقعات بارتفاع أسعار صرف الدولار في السوق الموازي
  • أسعار صرف الدولار تواصل الارتفاع في الأسواق المحلية
  • أسعار الأسمنت اليوم الخميس 26-12-2024 في محافظة البحيرة
  • غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل
  • طلب إحاطة في النواب لغلق الحسابات الوهمية بالفيسبوك لمواجهة الشائعات
  • حديد الكومي بـ 36500 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024
  • طلب إحاطة في النواب بشأن مشكلات التصالح في مخالفات البناء
  • طلب إحاطة بمجلس النواب لمواجهة مشكلات التصالح فى مخالفات البناء
  • أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 24-12-2024 في محافظة البحيرة