اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بمثابة دليل قاطع على استمرار الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى صياغة وصناعة رأى عالمي إزاء القضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى هدنة وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.


وقال "أباظة"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، إن القمة المصرية الفرنسية أكدت على مجموعة من الحقائق المهمة لحل الصراع بالشرق الأوسط، فى مقدمتها تطابق وجهتى نظر القاهرة وباريس حول القضية الفلسطينية. 

وأضاف أن الحقيقية الثانية تمثلت فى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات من المجتمع الدولى للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة لوقف نزيف الدم وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.

وأوضح أن الحقيقية الثالثة تمثلت فى ضرورة الإسراع من مختلف دول العالم ومنظماته فى تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين فى قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحقيقة الرابعة تمثلت فى التحذير الواضح والحاسم من الرئيس السيسى من الاجتياح البرى الإسرائيلى لقطاع غزة.

وأشار النائب أحمد فؤاد أباظة إلى أن الحقيقة الخامسة تمثلت فى الاتجاه إلى حل الدولتين باعتباره الحل الأمثل والوحيد لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذى استمر لعقود طويلة. 

وطالب المجتمع الدولى بممارسة جميع الضغوط على الجانب الإسرائيلى لإلزامه وإجباره على تنفيذ القرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكر أنه آن الأوان لتحرك المجتمع الدولي لدعم ومساندة التحركات والدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى وضع العالم أمام مسئولياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى. 

وأشاد بحرص مصر للتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال استمرار التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين. 
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
 

مقالات مشابهة

  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • مصطفى بكري: الحكومة الجديدة ستقدم استقالتها بعد انتخاب مجلس النواب آواخر 2025
  • وزير الخارجية يؤكد لمنسق السلام بالشرق الأوسط أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • منسق عملية السلام بالشرق الأوسط يثمن جهود مصر لدخول فرق الصحة العالمية لغزة