سودانايل:
2025-02-07@07:24:54 GMT

مفاوضات جدة .. السطر الأول إيقاف الحرب !

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
دشنت حرب السودان العبثية المدمرة فصلها السابع على التوالي في سلسلة الأزمات المستدامة التي يعيشها الوطن وليس أمام الشعب الا المزيد من تقديم الضحايا على مذبح هذه الحروب العبثية يدفع ثمنها المجتمع السوداني.
تكرر نفس سيناريو الإطاري كلما اقتربت حل الأزمة السودانية وايقاف الحرب تعددت المنابر والمبادرات والحشود المصطنعة و(النائحات المستأجرات) والهدف اطالت امد الحرب واستنزاف لقيم المجتمع واستقراره وكرامة ابنائه وحرمة دمائهم وأعراضهم وهي مسؤولية وطنية ودينية وانسانية عظيمة ولذا يجب على كل أهل السودان الشرفاء المطالبة بإنهاء الحرب العبثية والعودة لمؤسسات الدولة والقضاء كمرجعية للفصل والحكم للخروج من أتون هذه الحرب العبثية المدمرة .


الفلول يحرضون المراهقين والشباب ويدفعون بهم إلى أتون الفوضى والمجهول بالمقابل يحصنون أبناءهم ويؤمنون مستقبلهم فليمت كل أهل الوطن شيباً وشباباً مستنفرين وابنائهم يعيشون خارج ربوع الوطن يرفلون في النعيم.
الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان إن الحركة الإسلامية وكتائبها هي التي اشعلت الحرب وتسعى سعياً حسيساً لإطالة أمد الحرب وشعارهم السودان بفهمهم ولا سودان ما في وقائد الجيش (شاهد ما سمعش حاجة) وبعيداً عن مركز القرار واضحة.
الشعارات التي يطلقها الفلول منذ بداية الحرب للذين يطالبون بإيقاف الحرب العبثية المدمرة الحفاظ على حياة المواطنين وفتح الممرات الآمنة لإغاثة المواطنين وتوزيع الدواء وكل المعينات الطبية الاحتياجات الإنسانية ودفن الجثث الملقاة على الشوارع والتي تنهشها الصقور والكلاب والمواطنين هدمت منازلهم بالدانات والطيران والمدافع حتى الأسرى من الجيش السوداني في معتقلات الدم السريع تم قصفهم وقتل العشرات منهم ومئات الجرحى منهم بين الحياة والموت.
لقد وضح جلياً منن خلال سير المعارك عجز الجيش عن هزيمة التمرد ولكنه قتل الشعب ودمر الوطن بالشعارات الكذوبة.. معركة الكرامة وبل وجغم ووهم وتطليس وتهليل وتكبير مصطنع ويستبيحون الكود الأخلاقى ويشيرون لجثث المواطنين الغلابة المتفحمة من قصف الطائرات والمدافع داخل منازلهم وقتل الجنود الشرفاء (بنيران صديقة) تأديبا لخروجهم من( بيت الطاعة الإخوانى) في حرب عبثية مدمرة من أجل السلطة والجاه.. لعنة الله عليكم وكل من ساهم في إشعال هذا الحريق بكلمة أو حرف.
اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023م إستئناف المفاوضات بين الجيش وقوات والدعم السريع وتعتبر الجولة الأخيرة والفرصة الأخيرة للطرفين وإذا تعنت أحدهما فكل الخيارات مفتوحة فالشعب السوداني لن يقبل بوجودهما.
الوضع النفسي غير مستقر والجو في الشارع السوادني يسوده حالة حزن شديد نتيجة فقدان الآلاف من الأهل والأحباب والوضع النفسي أسوأ من الوصف بكلمات ولا توجد ملامح دولة والجيش فشل في حسم المعركة مع مليشيا صنعها وفشل في حماية المدنيين وممتلكاتهم رغم الإستعانة بكتائب الإسلاميين والمستنفرين و(القونات) الفاقد التربوي واللابفاتية والأرزقية أصبحوا المنصة الإعلامية للجيش والإنصرافي بوق المؤتمر الوطني التابع لجهاز المخابرات المقيم بأمريكا ( نسمعك ولا نراك) الذي يقوم بإرسال الرسائل من مطبخ الاخونجية والغرف القوشية إلى غواصاتهم داخل القوات المسلحة أضف إلى ذلك أحد الكيزان اللايفاتية المعروفين يهدد قائد الجيش بالقتل إذا لم ينفذ مطالب الإسلاميين في المفاوضات التي تجري في جدة وذبح كل من يقول لا للحرب نقول لكم.. لا وألف .. ولا عزاء للفلول والبلابسة.
الجيش تسيطر عليه الحركة الإسلامية وتريد العودة إلى السلطة حتى على جماجم الشعب السوداني ولكن لن يتحقق ذلك أيها اللصوص القتلة المأفونين والديسمبريون قادمون والشوارع لا تخون.
يبقى الحل الحقيقي في يد الطرفين إذا أرادوا حل الأزمة دون إراقة مزيد من الدماء ولذا يجب عليهم أن يستجيبوا لهذا النداء العسكر للثكنات والجنجويد ينحل.. شعارات ثورة ديسمبر المجيدة ولا تنسوا أيها الفلول الفصل السابع بكبسة زر وتنتهي الحكاية.
الجبهة المدنية العريضة لإيقاف الحرب بقيادة (المؤسس) والمناضلين الشرفاء ضوء في أخر النفق.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي

كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به. 

 

وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد. 

 

وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته. 

 

وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود. 

 

وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.

 

الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود 

 

أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة. 

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية. 

 

ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة. 

 

ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم نحو وسط الخرطوم مقتربا من القصر الجمهوري
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم  
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوداني يسيطر على أحياء وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
  • باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • بعد دخول الجيش السوداني للخرطوم.. البرهان يعلن الاقتراب من تحقيق النصر
  • الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة