سودانايل:
2024-10-05@06:08:01 GMT

مفاوضات جدة .. السطر الأول إيقاف الحرب !

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
دشنت حرب السودان العبثية المدمرة فصلها السابع على التوالي في سلسلة الأزمات المستدامة التي يعيشها الوطن وليس أمام الشعب الا المزيد من تقديم الضحايا على مذبح هذه الحروب العبثية يدفع ثمنها المجتمع السوداني.
تكرر نفس سيناريو الإطاري كلما اقتربت حل الأزمة السودانية وايقاف الحرب تعددت المنابر والمبادرات والحشود المصطنعة و(النائحات المستأجرات) والهدف اطالت امد الحرب واستنزاف لقيم المجتمع واستقراره وكرامة ابنائه وحرمة دمائهم وأعراضهم وهي مسؤولية وطنية ودينية وانسانية عظيمة ولذا يجب على كل أهل السودان الشرفاء المطالبة بإنهاء الحرب العبثية والعودة لمؤسسات الدولة والقضاء كمرجعية للفصل والحكم للخروج من أتون هذه الحرب العبثية المدمرة .


الفلول يحرضون المراهقين والشباب ويدفعون بهم إلى أتون الفوضى والمجهول بالمقابل يحصنون أبناءهم ويؤمنون مستقبلهم فليمت كل أهل الوطن شيباً وشباباً مستنفرين وابنائهم يعيشون خارج ربوع الوطن يرفلون في النعيم.
الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان إن الحركة الإسلامية وكتائبها هي التي اشعلت الحرب وتسعى سعياً حسيساً لإطالة أمد الحرب وشعارهم السودان بفهمهم ولا سودان ما في وقائد الجيش (شاهد ما سمعش حاجة) وبعيداً عن مركز القرار واضحة.
الشعارات التي يطلقها الفلول منذ بداية الحرب للذين يطالبون بإيقاف الحرب العبثية المدمرة الحفاظ على حياة المواطنين وفتح الممرات الآمنة لإغاثة المواطنين وتوزيع الدواء وكل المعينات الطبية الاحتياجات الإنسانية ودفن الجثث الملقاة على الشوارع والتي تنهشها الصقور والكلاب والمواطنين هدمت منازلهم بالدانات والطيران والمدافع حتى الأسرى من الجيش السوداني في معتقلات الدم السريع تم قصفهم وقتل العشرات منهم ومئات الجرحى منهم بين الحياة والموت.
لقد وضح جلياً منن خلال سير المعارك عجز الجيش عن هزيمة التمرد ولكنه قتل الشعب ودمر الوطن بالشعارات الكذوبة.. معركة الكرامة وبل وجغم ووهم وتطليس وتهليل وتكبير مصطنع ويستبيحون الكود الأخلاقى ويشيرون لجثث المواطنين الغلابة المتفحمة من قصف الطائرات والمدافع داخل منازلهم وقتل الجنود الشرفاء (بنيران صديقة) تأديبا لخروجهم من( بيت الطاعة الإخوانى) في حرب عبثية مدمرة من أجل السلطة والجاه.. لعنة الله عليكم وكل من ساهم في إشعال هذا الحريق بكلمة أو حرف.
اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023م إستئناف المفاوضات بين الجيش وقوات والدعم السريع وتعتبر الجولة الأخيرة والفرصة الأخيرة للطرفين وإذا تعنت أحدهما فكل الخيارات مفتوحة فالشعب السوداني لن يقبل بوجودهما.
الوضع النفسي غير مستقر والجو في الشارع السوادني يسوده حالة حزن شديد نتيجة فقدان الآلاف من الأهل والأحباب والوضع النفسي أسوأ من الوصف بكلمات ولا توجد ملامح دولة والجيش فشل في حسم المعركة مع مليشيا صنعها وفشل في حماية المدنيين وممتلكاتهم رغم الإستعانة بكتائب الإسلاميين والمستنفرين و(القونات) الفاقد التربوي واللابفاتية والأرزقية أصبحوا المنصة الإعلامية للجيش والإنصرافي بوق المؤتمر الوطني التابع لجهاز المخابرات المقيم بأمريكا ( نسمعك ولا نراك) الذي يقوم بإرسال الرسائل من مطبخ الاخونجية والغرف القوشية إلى غواصاتهم داخل القوات المسلحة أضف إلى ذلك أحد الكيزان اللايفاتية المعروفين يهدد قائد الجيش بالقتل إذا لم ينفذ مطالب الإسلاميين في المفاوضات التي تجري في جدة وذبح كل من يقول لا للحرب نقول لكم.. لا وألف .. ولا عزاء للفلول والبلابسة.
الجيش تسيطر عليه الحركة الإسلامية وتريد العودة إلى السلطة حتى على جماجم الشعب السوداني ولكن لن يتحقق ذلك أيها اللصوص القتلة المأفونين والديسمبريون قادمون والشوارع لا تخون.
يبقى الحل الحقيقي في يد الطرفين إذا أرادوا حل الأزمة دون إراقة مزيد من الدماء ولذا يجب عليهم أن يستجيبوا لهذا النداء العسكر للثكنات والجنجويد ينحل.. شعارات ثورة ديسمبر المجيدة ولا تنسوا أيها الفلول الفصل السابع بكبسة زر وتنتهي الحكاية.
الجبهة المدنية العريضة لإيقاف الحرب بقيادة (المؤسس) والمناضلين الشرفاء ضوء في أخر النفق.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم

قالت مجلة لوبوان إن الجيش السوداني شن، قبل ساعات قليلة من خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما واسع النطاق على الخرطوم التي خسرتها في الأشهر الأولى من الحرب لصالح قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتعود آخر عملية كبيرة للقوات المسلحة السودانية إلى مارس/آذار الماضي باستعادتها جزئيا مدينة أم درمان غرب الخرطوم، حيث توجد الإذاعة والتلفزيون الوطنيان، وقد استعادت في ثلاثة أيام ثلاثة جسور تربط الخرطوم وأم درمان وبحري في هذا الهجوم الذي تم الإعداد له منذ مدة طويلة، حسب المجلة الفرنسية.

ونسبت المجلة -في تقرير لأوغسطين باسيللي مراسلتها بأديس أبابا- إلى مصدر دبلوماسي القول إنه "كان من المهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية أن تحقق تقدمًا تكتيكيا في ذلك الوقت لأنه كان لا بد من معالجة قضية السودان في الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أنه "حان الوقت ليطأ قادة الجيش عاصمتهم للحفاظ على دعم سكانهم"، علما أن نتيجة هذا الهجوم غير مؤكدة، لكنها تعرقل إمكانية وقف إطلاق النار.

وأعلنت قوات الدعم السريع، التي كانت أكثر تعاونا في المشاركة في عملية التفاوض التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أنها لن تتفاوض بعد الآن مع الجيش وستسعى إلى حل عسكري للصراع، وقال مسؤول في الدعم السريع إنهم يعتقدون أنهم سيتمكنون من الوصول إلى بورتسودان، حيث لجأت الحكومة الموالية للجيش، "في أقل من شهرين إذا حررنا الفاشر".

دخان وحرائق بالخرطوم جراء القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع (رويترز) انتهاكات متوقعة

وتتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار فعلي منذ مايو/أيار الماضي، وقد حذر ممثل الأمم المتحدة فولكر تورك من أن سقوط الفاشر قد يكون بداية لانتهاكات وتجاوزات ذات دوافع عرقية، تشمل عمليات إعدام خارج القانون وعنفا جنسيا من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وأكد باحث سوداني متخصص في الحركات العسكرية فضل عدم الكشف عن هويته أن "قوات الدعم السريع حشدت الكثير من الموارد، بل اضطرت إلى سحب قواتها من مناطق أخرى، في حين أن الجيش ما زال يستغل نقاط ضعف القوات شبه العسكرية المحبطة بعد هذه الأشهر الطويلة من القتال".

وتقول مديرة مركز كونفلوينس الاستشاري للأبحاث خلود خير "قد تم تدريب ما بين 4000 و6000 جندي تم نشرهم للتو في الخرطوم خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هذا الهجوم المضاد"، مشيرة إلى أنهم قد يحدثون فرقا إذا كانوا مدربين على حرب المدن، مما قد يقنع مصر وقطر وحلفاء القوات المسلحة السودانية الآخرين بمواصلة دعمها لاستعادة عدة مناطق من العاصمة.

وذكّرت المجلة بالوضع الإنساني الكارثي، حيث سجلت منظمة أطباء بلا حدود، التي تواصل دعم اثنين من آخر المستشفيات العاملة في العاصمة، نحو 10 جرحى السبت السابق و15 إصابة يوم الأحد الماضي، إضافة إلى مقتل 6 أشخاص في هجوم جوي.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • الإمارات: الجيش السوداني يحاول التهرب من مسؤولية ما يجري في بلاده
  • الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها
  • الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم
  • إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!
  • مجموعة 7G: يجب إيقاف خطر إيران وأذرعها بالعراق والمنطقة لتجنب الحرب
  • فوائد الفول السوداني..ما هي أبرز المعادن والفيتامينات التي يحتويها؟
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • حزب الأمة يتهم الجيش السوداني