قام حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان بالتعاون مع المعهد المصرفي والمركز الإعلامي العربي وبحضور الدكتور عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري  بتكريم شباب القطاع المصرفي الفائزين في المسابقة البحثية " دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات المصرفية بالقطاع المصرفي، مستقبل العملات الافتراضية للبنوك المركزية بين الفرص والتحديات"، وذلك في إطار إيمان بنك التعمير والإسكان بأهمية دعم النوابغ والمتميزين في جميع المجالات وخاصة شباب القطاع المصرفي من خلال تشجيعهم على تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع وخاصة في مجال الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر كخطوة استراتيجية نحو تقليل المخاطر البيئية المرتبطة بالاقتصاد تماشياً مع استراتيجية البنك المركزي لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.

 

ويأتي هذا التكريم في إطار مشاركة بنك التعمير الإسكان في رعاية فعاليات مؤتمر الناس والبنوك في نسخته السابعة عشر تحت عنوان "الطريق إلى الاستدامة والاقتصاد الأخضر"، بحضور ومشاركة عدد كبير من قيادات القطاع المصرفي وقطاعي المال والأعمال.  

 

وفي هذا السياق، أشاد حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان خلال جلسته النقاشية الأولى " الاستدامة ودور البنوك في التمويل الأخضر، بمجهودات الدولة المصرية والقطاع المصرفي بقيادة البنك المركزي المصري في وضع استراتيجية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر بهدف التخفيف من آثار التغيرات المناخية والمساهمة في تعزيز دور الصيرفة الخضراء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الاستثمار الأخضر، مشيراً إلى أن البنك المركزي قد أصدر العديد من التعليمات والمبادرات التي تستهدف تعزيز دور القطاع المصرفي في تحقيق رؤية الدولة والدفع بعجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية.

 

وفي إطار جهود بنك التعمير والإسكان في تعزيز ودعم التمويل الأخضر والاستدامة، أوضح غانم أن مصرفه يؤمن بضرورة ترسيخ معايير الاستدامة في مختلف أنشطته وأعماله، والتي تنعكس بشكل واضح على استراتيجية البنك، نظراً لأهميتها في دعم الاستقرار المالي والمصرفي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى حرص البنك على تعزيز التحول للاقتصاد الأخضر، واهتمامه الدائم بتطبيق حلول صديقة للبيئة، وذلك من خلال المشاركة في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة.

 

وأعرب غانم عن فخره بمشاركة مصرفه بتمويل عدد من المشروعات القومية الاستراتيجية والداعمة لتوجهات الدولة نحو التحول للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والتي تخطت تكاليفها الاستثمارية 40 مليار جنيه، مشيراً إلى قيام مصرفه بالمساهمة في تمويل مشروع إنشاء 2 محطة رفع مياه لاستصلاح 362 ألف فدان بمحور الضبعة، بالإضافة إلى مساهمة البنك في تمويل مشروع القناه للسكر- مصنع المنيا والذي يستهدف تحويل مصر من مستورد إلى مصدر للسكر، بالإضافة إلى المساهمة في تمويل مشروع تنمية جنوب الوادي بمنطقة توشكى لاستصلاح 375 ألف فدان، وذلك للتغلب على الفجوة الغذائية بزيادة الأراضي الزراعية وزيادة الصادرات الزراعية، وفي مجال قطاع الرعاية الصحية أشار غانم إلى مساهمة مصرفه في تمويل مشروع إنشاء مستشفى دهب المركزي لتقديم الخدمات الطبية لسكان محافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى المساهمة في تمويل مشروع مستشفى أبو قرقاص بمحافظة المنيا ضمن المبادرة الرئيسية "حياة كريمة"، وذلك لتقديم كافة الخدمات الطبية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
    وأضاف غانم أن قيمة إجمالي التمويلات المخصصة لخدمة مبادئ التمويل المستدام خلال عام2023بلغت 2.556 مليار جنيه على مستوى قطاعات تمويل الشركات والقروض المشتركة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبنسبة تقدر ب 12 % من إجمالي محفظة التمويلات.
   وأكد غانم على أن القطاع المصرفي المصري سيظل دائما شريكا أساسيا في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دوره الفعال في تحقيق رؤية الدولة 2030، مشيراً إلى إن القطاع المصرفي المصري يخطو خطوات سريعة ومشرفة نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر لمواجهة المخاطر المستقبلية ورصد الفرص الكامنة لتحقيق التنمية الخضراء والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنک التعمیر والإسکان التنمیة المستدامة الاقتصاد الأخضر القطاع المصرفی فی تمویل مشروع بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن تدفق المساعدات الإنسانية لا يزال مستمرا إلى قطاع غزة، داعيا الشركاء إلى ضمان تمويل العملية الإغاثية لتلبية الاحتياجات الطارئة لسكان القطاع.

وأوضح "أوتشا" في بيان، أمس الثلاثاء، أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية وفتح المخابز وتوفير الرعاية الصحية وإعادة تزويد المستشفيات بالموارد وإصلاح شبكات المياه وجلب المواد لإصلاح الملاجئ وبدء عمليات لم شمل العائلات وقد وزار اليوم فريق "أوتشا" وشركاؤه مخيم جباليا في محافظة شمال قطاع غزة وأفاد بأن السكان هناك يقومون ببناء ملاجئ مؤقتة وسط الأنقاض، كما توجد مشكلة حادة في الوصول إلى المياه، حيث تم تدمير جميع الآبار، ويظل خطر الذخائر غير المنفجرة مرتفعا، فيما تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على توفير الدعم الغذائي والمأوى الطارئ.

ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى منازلهم، حيث عاد العديد منهم ليجدوا أكواما من الأنقاض، ووفقا للشركاء العاملين في استجابة المأوى، تم تدمير أو تضرر أكثر من 90 في المائة من الوحدات السكنية في القطاع خلال الأشهر الـ 15 الماضية ونظرا لحجم الدمار والاحتياجات في قطاع غزة، يعمل المجتمع الإنساني على إيصال المساعدات الحيوية إلى سكان القطاع بأسرع ما يمكن.

كما دعا "أوتشا" الدول الأعضاء والشركاء إلى ضمان تمويل العمليات الإغاثية لتلبية الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة، مؤكدا أن تدفق كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع يتطلب جهدا جماعيا حيث يعتمد أكثر من مليوني شخص على الدعم الإنساني، وأنه من الضروري استعادة مخزون المواد، بما في ذلك من قبل الدول الأعضاء ويجب أن يكمل القطاع الخاص جهود المساعدات.

وفي الوقت نفسه، أعرب "أوتشا" عن القلق البالغ بشأن سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات اليوم ووفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية وعمليات القوات السرية عن عدة وفيات وعشرات الإصابات، بما في ذلك بين العاملين في المجال الطبي وتأتي هذه العملية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين للاجئين بعد أسابيع من الاشتباكات هناك بين القوات الفلسطينية وفلسطينيين في المخيم، وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" إن حوالي ألفي أسرة نزحت من المخيم خلال تلك الاشتباكات ولقد ألحقت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، ونتيجة لذلك، لا يزال المخيم مفصولا إلى حد كبير عن الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه، كما تم تعطيل الكهرباء وإدارة النفايات الصلبة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كانت الأمم المتحدة والشركاء يوزعون مساعدات إغاثية تشمل أغطية وفرش على النازحين، ولكن لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن في الآونة الأخيرة وقد حذر "أوتشا" من أن التكتيكات القتالية المميتة بما في ذلك الغارات الجوية تستخدم بشكل متكرر خلال هذه العمليات في الضفة الغربية، مما يثير القلق بشأن استخدام القوة بشكل يتجاوز معايير إنفاذ القانون.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أمس الثلاثاء بوصول قوافل مساعدات سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذكرت الوكالة أن القوافل المرسلة على حقائب إيوائية تشتمل على الأغطية، والفرش، وأواني الطهي، وأوعية المياه، وغيرها من المواد الضرورية بهدف إغاثة السكان العائدين إلى مناطق سكناهم في شمال القطاع.

ومن المتوقع أن يبدأ المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، بتوزيع هذه الحقائب على المستفيدين فورا، وذلك بهدف مساعدتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية بعد عودتهم إلى منازلهم التي تعرضت للتدمير.

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يوضح عقوبة تداول النقد الأجنبي خارج القطاع المصرفي
  • محمد رمضان يسلم جوائز الفائزين في مسابقته بـ«الفيديو كول»
  • 22 فبراير.. تكريم الفائزين بـ”جوائز ستيفي” في رأس الخيمة
  • البنك الإفريقي للتنمية يقدّم تمويلًا لمصر بـ 170 مليون دولار
  • البنك الأفريقي للتنمية يُقرض مصر 170 مليون دولار لتنمية القطاع الخاص
  • البنك الإفريقي للتنمية يمنح مصر قرضا بقيمة 170 مليون دولار لدعم القطاع الخاص
  • أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية
  • لشباب البيطريين.. كيف تحصل على تمويل بالملايين من انطلق بمشروعك؟
  • أحمد العوضي يغيب عن تسليم جوائز الفائزين بمسابقته
  • «التوطين»: 12.7% نسبة الوظائف الخضراء في الإمارات