حكم الشرع في الاعتداء بكسر الفك السفلي وكسر خمس أسنان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع في الاعتداء بكسر الفك السفلي وكسر خمس أسنان. اجابت دار الافتاء المصرية وقالت أما كسر الفك ففيه حكومةُ عدلٍ أي جماعة من الخبراء يُقدِّرون هذا الكسر والتعويض المناسب له. والدية في عصرنا هذا هي 35 كيلوجرامًا و700 جرام من الفضة تُقَوَّم بسعر السوق طبقًا ليوم ثبوت الحق رضاءً أو قضاءً، ثم تُقَسَّط على ما لا يقل على ثلاث سنين، وتتحملها العاقلة عن الجاني، فإن لم يمكن فالجاني نفسه، فإن لم يستطع جاز أخذ الدية من غيرهم ولو من الزكاة.
حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريَّة عليها خالد بن الوليد، وفيها عمار بن ياسر، فساروا قِبَل القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريبًا منهم عرَّسوا، (59) وأتاهم ذو العُيَيْنَتين فأخبرهم، (60) فأصبحوا قد هربوا، (61) غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم، (62) ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد، فسأل عن عمار بن ياسر، فأتاه فقال: يا أبا اليقظان، إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإنّ قومي لما سمعوا بكم هربوا، وإني بقيت، فهل إسلامي نافعي غدًا، وإلا هربت؟ قال عمار: بل هو ينفعك، فأقم. فأقام، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدًا غير الرجل، فأخذه وأخذ ماله. فبلغ عمارًا الخبر، فأتى خالدًا، فقال: خلِّ عن الرجل، فإنه قد أسلم، وهو في أمان مني. فقال خالد: وفيم أنت تجير؟ فاستبَّا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فأجاز أمان عمار، ونهاه أن يجير الثانية على أمير. فاستبَّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد: يا رسول الله، أتترك هذا العبد الأجدع يسبني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد، لا تسبَّ عمارًا، فإنه من سب عمارًا سبه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله، ومن لعن عمارًا لعنه الله. فغضب عمار فقام، فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه، فرضي عنه، فأنـزل الله تعالى قوله: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ". (63)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رسول الله عمار ا
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الإثنين، أن الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس جاء لتثبيت قواعد إسرائيلية معينة وميزة هذا الاعتداء أنه نفذ "بإذن أمريكي".
وأعلن نعيم قاسم أن حزب الله يدعم رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان لوقف الاعتداءات وإعادة الاعمار وبناء الدولة ولن نستمع لمروجي الفتنة.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الدولة تأخرت في إعادة الإعمار وعدم الإعمار يعني استهداف "مكوّن أساسي" في البلاد، مضيفا أن بعض المسؤولين يقولون للمبعوثين إننا حاضرون لحصر السلاح في وقت لم يطبق الطرف الآخر ما عليه.
ولفت إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء سياسي من دون مبرر، منوها بأن تحرك الدولة اللبنانية "ناعم" بوجه الاعتداءات الإسرائيلية وعليها التحرك بشكل أوسع.
وأوضح قاسم أن الأولوية اليوم هي لوقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والافراج عن الأسرى.