وهكذا سيتخلص الكيزان من كل شباب السودان قتلوا الآلآ ف فى التجنيد الاجبارى وخدعوهم بعرس الشهيد والتجنيد لحرب الجنوب وقالهازعيمهم الترابى بعد ذلك بعد عودته لرشده ان هذه كلها كانت اكاذيب وقتلوا المئات فى فض الاعتصام وربطوهم بالحجاره واغرقهم فى النيل وتخلصوا من البعض حتى وهم احياء فى بيوت الاشباح . وقتلوا اكثرمن ٣٠٠ شاب فى انتفاضة ٢٠١٣ وعادوا الآن مجددا ليقحموا الشباب فى هذه الحرب الجديده بينهم وبين الجنجويد والشباب ليس طرفاً فيها ولكن اخوان الشيطان يسوقونالان لهذه الحرب بان هذا عرس شهيد اخر والقتلى فيها ايضاً سيدخلون الجنه وهذه كذبه بلقاء واقاموا المعسكرات فى شندى وعطبره الآنوفى مناطق عديده فى شمال السودانى وينبغى التصدى لهم بتنوير الشباب ونشر الوعى بينهم ليتم هزيمة مخطط الكيزان الجديد فهذهحرب داخل الوطن وبين طرفين كلاهما مسلم فلا استشهاد فيها ولا جنه تنتظر القتيل فالنار هى التى تنتظره وتنتظر خصمه فى الآخره وهوقد قاتل مسلم وقال الله تعلى وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا صدق الله العظيم
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سودانيون يتمنون نهاية الحرب والعودة إلى الديار في العام الجديد
يعيش السودانيون حرباً مستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأت في عام 2023، وطاولت 15 ولاية من 18 هي جملة ولايات البلاد. تسبب القتال في مقتل أكثر من 100 ألف سوداني، وإصابة عشرات الآلاف، وتشريد ما لا يقل عن 15 مليون نسمة، بعضهم لجأوا إلى دول مجاورة، إضافة إلى توقف التعليم، وتدهور الخدمات الصحية، وانتشار الأمراض والأوبئة، وارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات.
حتى اليوم، لم تحسم المعركة عسكرياً، وفشلت الجهود الدولية والإقليمية في إطفاء نارها، ما خلق واقعاً من اليأس والخوف على المستقبل، لكن كثيرين يأملون أن يأتي العام الجديد بالسلام والاستقرار والأمان، والعودة إلى "الرياض الغناء والأكواخ الموشحة بالورود"، كما يرددون مع أحد أشهر المغنين السودانيين، حسن خليفة العطبراوي، في رائعته "غداً نعود".
نزحت حواء مصطفى (37 سنة)، وهي معلمة في المرحلة الثانوية، إلى شرق السودان مغادرة ولاية غرب دارفور التي شهدت معارك عنيفة، وارتكبت فيها جرائم عدة بحق النساء. تقول لـ"العربي الجديد": "غاية ما أتمناه هو العودة إلى منزلي في مدينة الجنينة، وأن أعيش مع أسرتي حياة مملوءة بالاستقرار والأمان، وأن تنخفض أسعار السلع، وتعود الحياة الطبيعية بعد شهور من حياة التشرد والنزوح".
تضيف مصطفى: "لدي أربعة أطفال، وأدعو كل يوم أن يجعل الله العام الجديد أفضل من سابقيه، وأن يعود أطفالي إلى المدارس، ويمضوا في طريق المستقبل، ويعيشوا حياة سعيدة لم أعشها، كما أتمنى أن يعم الأمن والتنمية إقليم دارفور، وكل السودان".
كان نجم الدين عبد الله (25 سنة) يمارس الأعمال الحرة، لكن حياته تغيرت تماماً بسبب الحرب. ويقول: "أحلم خلال العام الجديد بسودان أفضل من السابق، يتوحد فيه السودانيون، ويمدون أيديهم لبعضهم، وتتوقف فيه أصوات البنادق. أريد أن أعود إلى بيتي في الخرطوم معززاً مكرماً، وألتقي أصحابي ورفقائي، وأسترجع معهم صفحات الذكريات الأليمة، وأن يلتئم قبل ذلك شمل أسرتي المبعثرة بين المنافي ومخيمات النزوح والشتات".
نزحت آمنة عادل (17 سنة) من أم درمان، وهي تعيش حالياً في مخيم للنازحين في مدينة بورتسودان، وفي منتصف عام 2024، ذهبت لتسجل اسمها ضمن قائمة طالبات الصف الثاني الثانوي، ففوجئت بعدم وجود فرصة لها، ما يجعلها تحس بضياع مستقبلها. تحلم آمنة بمن يمد لها يد المساعدة كي تهاجر إلى خارج السودان، وأن ينبعث أملها في معاودة التعليم من جديد خلال عام 2025.
كان إيليا روماني وليم (30 سنة) يعمل مراجعاً مالياً وإدارياً، لكنه غادر السودان بعد الحرب، بيد أن روحه ما زالت معلقة ببلده، ويوضح لـ"العربي الجديد" أن "معظم السودانيين توقفت حياتهم في 15 إبريل/نيسان 2023، وهو تاريخ بدء الحرب، وفقدنا كل شيء، المنزل ودور العبادة وجميع الذكريات التي عايشناها منذ مولدنا. نعيش على رجاء العودة من الشتات، وتعمير ما دُمر، ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً، إذ يجب علينا ألا نفقد الأمل".
تعيش وجد محمد (33 سنة) في ولاية القضارف بلا عمل، بعد أن فقدت عملها موظفةَ علاقات عامة في شركة في العاصمة الخرطوم، وقد جاءت إلى القضارف بحثاً عن عمل لمساعدة أسرتها التي لجأت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وهي تؤكد أن أبرز أحلامها هو لقاء أفراد أسرتها، وأنها ستنتظره مهما طال الزمن.
بدورها، تأمل سهام إبراهيم (40 سنة)، وهي ربة منزل، أن تلملم حقائبها وحقائب أطفالها بعد توقف الحرب، وأن تطوي فترة اللجوء إلى مصر، وتعود إلى الخرطوم، إلى البيت الكبير الذي كان يجمعها بأسرتها، وأن تلتقى بزوجها الذي لم يرافقهم لظروفه الخاصة.
في حين تتمنى رقية أن تتمكن من سماع أخبار سارة عن ولدها المفقود منذ الأشهر الأولى للحرب، والذي لا تعرف عنه أية معلومات منذ احتجازه بواسطة قوات الدعم السريع.
ويقول الكاتب ياسر المصباح: "تصبح الأمنية بعد تجاوز الخمسين شيئاً مركباً، والأماني إذا لم تتعلق بالواقع، تصير أقرب إلى الحلم، ونأمل في خواتيم 2024 أن نسترد خاصية التمني، ويؤلمنا أن وطننا يكاد أن يفقدنا، ونكاد أن نفقده، ومن دون عودته سينقطع الأمل، لكن لا يزال يراودنا الحلم".
وتلخص الإعلامية عرفة التوم أمنياتها الشخصية في العام الجديد بتوقف الحرب، وأن ترى الطلاب، المحرومين من التعليم عامين، يرجعون إلى مدارسهم، كونهم حاضر البلد ومستقبله.
أما أبو عبيدة حسن (53 سنة)، فلديه آمال مختلفة، من بينها انتخاب حكومة ذات كفاءة تستطيع إنهاء كل مشاكل الاقتصاد والتعليم والصحة، وأن يتلاشى الفقر والجوع، والعيش في وطن خال من العنصرية بعد الحرب، متعايش سلمياً من دون أي خلاف إثني أو قبلي.
العربي الجديد: عبد الحميد عوض