سودانايل:
2025-04-24@23:05:37 GMT

طوفان القدس والسقوط الأخلاقي لحكومات الغرب

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

العالم كله عبر الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي تتابع المذابح الجماعية والقتل للنساء والأطفال الفلسطينيين بواسطة دولة إسرائيل والتي تتدعي أنها الدولة الحره والإنسانية الوحيدة وسط الغابات العربية.........
المدهش والمحير أن العالم العربي والإسلامي وحكومات العالم الغربي كأنها تتفرج على هذه المذابح المستمرة لأكثر من اسبوعين دون أن تحرك ساكناً.


ومجلس الأمن يفشل في إصدار قرار بإيقاف وقف إطلاق النار نسبة لحق النقض ((الفيتو)) الأمريكي وسقط القرار الذي تبنته البرازيل...
التحية للبرازيل والتحية للعالم الحر في أمريكا اللاتينية والتي أدانت العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين وطالبت لوقف إطلاق النار الفوري.
والتحية للشعوب الحره من العالم العربي والعالم الغربي والتي احتشدت في مظاهرات هادرة غير مسبوقة في لندن وبعض المدن البريطانية وفي نيويورك و واشنطن ودالاس وشيكاغو ومتشجان وسان دياقو وفي اطلانطا جورجيا وبعض المدن الأخرى وهذه المظاهرات المليونية حقآ غير مسبوقة من قبل وقد كسرت الحاجز الكبير والذي تمثله اللوبي الاسرائيلي في أمريكا وفي معظم الدول الغربية.
والمعروف أن معظم القيادات الحالية في حكومة بايدن من اليهود الصهاينة الموالين بالدرجة الأولى لإسرائيل وبالدرجة الثانية للولايات الأمريكية باعتبارهم حاملي جوازات أمريكية وفي نفس الوقت حاملي جوازات إسرائيلية.
ومثال لذلك وزير الخارجية بلنكن والذي زار إسرائيل في أول أيام الحرب مفتخراً بأنه زيارته لإسرائيل بإعتباره يهودياً قبل أن يكون وزير خارجية أمريكا....
أنظر لهذا الغرور وهذا التبجح!!!
وإذا أردنا ان نحدد اليهود الصهاينة في حكومة بايدن، نجد:
1. وزير الخزانة.
2. المدعي العام.
3. مدير المخابرات العامة.
4. مدير الأمن الداخلي.
5. نائب وزير الخارجية.
6. رئيس المؤظفين في البيت الأبيض.
7. وكيل الخارجية للشؤون السياسية.
8. مدير المكتب الأمريكي للعلوم والتقانة Rand والقائمة تطول.....
والجميع يعلم أن اللوبي الإسرائيلي يسيطر سيطرة كاملة على الإعلام ومراكز اللهو والترفيه والسينما في هوليوود ومراكز المال والإعلام واليهود الصهاينة يقسمون أنفسهم بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ليتسنى لهم الضغط على الحزبين لتمرير اجندتهم وما يريدون من أمور تخصهم.
المبادى وقانون الغابة :
الغرب كله وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يتحدث عن الحضارة الغربية وعن الحرية وعن حقوق الإنسان ولكن من واقع الحال الان وفي طوفان القدس يسمح لإسرائيل بقتل الاف الفلسطينين بالقصف الجوي بدعوى الدفاع عن النفس وهذا هو قانون الغابة والذي يسمح للقوى بأن تفعل مايشاء من قتل النساء والأطفال والمدنيين بالطائرات فقد تم إغتيال اكثر من خمسة الف مدني وجرح أكثر من 12 الف مدني ولتذهب مبادئ حقوق الإنسان والحرية إلى الجحيم، هذه هي حقيقة المعايير المزدوجة تماصر القوى الظالم ولاتقف مع الضحايا من نساء واطفال ومدنيين.......
التحية للشعوب الغربية التي تظاهرات في شوارع مدن الغرب الكبرى في أوروبا وأمريكا والمدن العربية والاسيوية والتحية الكبرى لدول أمريكا الجنوبية وعلى رأسهم دولة كولومبيا الحره والتي طردت السفير الإسرائيلي من بلدها...... و الفضيحة والعار للحكام العرب الذين لم يفعلوا مثل هذا بل ظلوا في مربع الادانة والشجب ويتفرجون على المذابح الجماعية للفلسطينين ولكن للأبطال الفلسطينين قضية عادلة يعيشون ويموتون من أجلها ولاشك أن الله ناصرهم طال الزمان ام قصر والحق أحق أن ستقع.
آخر التطورات :
وبعد أن أوشكت في الانتهاء من هذه المقالة وصلني خبرا من أمريكا أن سامنتا وول وهي عضو في الكونغرس الأمريكي قد تمت مهاجمتها في محاولة لإغتيالها بعد أن دعت زملاءها في الكونغرس لإدانة إسرائيل لإرتكابها جرائم حرب في غزة بعد أن منعت دخول الأغذية والدواء عن المدنيين في قطاع غزة وهذا دليل قاطع على ماكنت اقوله من سيطرة اللوبي الصهيوني على أمريكا.

دكتور عادل عبد العزيز حامد
Skyseven51@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة

يمانيون../
انتقد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، صمت العديد من الدول الغربية حيال الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة، حيث بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

وقال الوزير النرويجي: “يشعرني بالقلق الشديد صمت بعض نظرائي في الغرب إزاء ما يحدث في غزة”، معتبراً أن عدم الإفصاح عن المواقف حيال هذه المأساة يمثل “خطأً جسيماً”.

وأوضح “إيدي” أن النرويج لم تكن ضمن الدول الصامتة، بل كانت من أوائل من دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، منتقداً بشدة رد “إسرائيل”على هجمات 7 أكتوبر، والذي قال إنه “تجاوز بشكل سافر مبادئ التناسب والقانون الإنساني الدولي”.

وأكد الوزير أن بلاده تتعامل مع الصراع من منطلق ثابت يستند إلى احترام القوانين الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني مواقف متسقة وعلنية لحماية المبادئ الحقوقية وعدم الكيل بمكيالين.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار العدو الصهيوني، بدعم أمريكي، في حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم
  • ‎وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا
  • وزير الخارجية الإيراني إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك.
  • وزير الخارجية الإيراني: إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مباشرة مع أمريكا
  • الصهاينة يتحايلون على العالم ويربطون سعر الشيكل بالغاز في باطن الأرض