ميناء بورسعيد السياحي يستقبل الباخرة Resilient lady
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل ميناء بورسعيد السياحي اليوم السفينة السياحية Resilient lady التي ترفع علم باهامس، وعلى متنها 1250 بحارة و1900 راكب من جنسيات مختلفة، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد وسوف يتم تنظيم رحلات سريعه للركاب لزيارة المعالم الأثرية والمتاحف المختلفة، وعمل جولات حرة ببورسعيد لأفراد الطاقم وبعض الركاب وسوف تغادر السفينة الميناء غدا متجهة نحو ميناء سفاجا.
وتم إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لدخول السفينة إلى الميناء وتراكيها على الرصيف واستقبال السياح بصالة الوصول لإنهاء كافة الإجراءات بسهولة.
ووجه محافظ بورسعيد بتوفير كافة سبل الراحة للسائحين خلال زيارتهم لبورسعيد وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الترويج السياحي المنشود، لافتا إلى أن البواخر التي تزور ميناء بورسعيد محملة بالعديد من السائحين، ويجب التنسيق بين كافة الجهات لتحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الامكانيات ببورسعيد لإحداث رواج سياحي يساهم في عودة بورسعيد لمكانتها الرائدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
كان الميناء قد استقبل فى الأيام الماضية عدد من السفن السياحية العملاقة مما يعد هذا النشاط للميناء دليلًا على عودة السياحة بالمنطقة وجاهزيتها لاستقبال هذا النوع من السفن واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة بتقديم التسهيلات للسفن السياحية واليخوت بالموانئ المصرية، والتي تدل على ثقة المسارات السياحية في موانئ المنطقة ومعدلات الأمان بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد استعدادات السياحة العالمية محافظ بورسعيد جنسيات مختلفة عودة السياحة السياحة العالمي الإجراءات اللازمة
إقرأ أيضاً:
"السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وبالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي تقرير "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة"، وما لحق بهذه المواقع من أضرار جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث جرى الإطلاق في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة رام الله.
جاء ذلك بحضور وزير السياحة والآثار هاني الحايك ووزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الدكتور محمد نجم، ووزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد ومديرة مكتب المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين شهيدة ماكدوجال ومكتب اليونسكو في فلسطين والتعاون الإيطالي ومجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التراث الثقافي الدولية والمحلية ووكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة.
وأكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل علية عام كامل من شهر مايو 2024 الى شهر فبراير 2025، وقد شارك في العمل 13 خبيراً فلسطينياً بالإضافة إلى دعم فريق جامعة أكسفورد، هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي وتعتبر هذه الدراسة هي المرحلة الإعدادية الاساسية والتي ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.
الحايك قال: تشكل المواقع الأثرية التاريخية جزء مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي .
الدكتور نجم تحدث عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، متحدثا عن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والاثار في ترميم المباني التاريخية والاثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد أن قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية هذا التقرير كأسس لعملية إعادة الإعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.
وجرى تقديم عرض مختصر لنتائج الدراسة من قبل عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي والسيد بيل من جامعة أكسفورد.
شملت الدراسة 316 مواقع تراث ثقافي في غزة قسمت الى مواقع اثرية ومباني تراثية ومتاحف ومباني دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم .حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، كما تم تحليل صور الاقمار الصناعية وجمع البيانات، و من ثم تم اعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصاب كل من تلك المواقع وسبب ذلك الضرر حيث أظهرت الدراسة تضرر 226 موقع من أصل 316 تم تصنيف حجم الاضرار التي لحق ب 138 موقع على انها اضرار كبيرة و61 موقع قد تضرر بشكل متوسط و27 موقع قد أصيب بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقع تراث ثقافي دون اضرار.
وجرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي ب 261.15 مليون يورو تم تقسيمها الى 3 مراحل:
المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو.
المرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ96.72 مليون يورو.
المرحلة الثالثة فتشمل إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك ب 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث الى 8 سنوات.