رجل أعمال إماراتي يجدد ثقته بالبورصة المصرية مع بلوغها مستويات قياسية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
جدد رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، ثقته في البورصة المصرية والاقتصاد المصري ونفي أن يكون لدي شركته إعمار العقارية، أي نية لشطب أسهم فرعها بمصر، من البورصة المصرية في الوقت الذي يسجل مؤشرها أفضل أداء في أسواق المال بالشرق الأوسط.
إعمار مصر لن تشطب أسهمها بالبورصة المصرية:
وقال رجل الأعمال محمد العبار، إن شركته أعمار مصر للتنمية إحدي الشركات التابعة لمجموعة إعمار الإماراتية، لن تشطب أسهمها نهائيا من البورصة المصرية، وأنه يتطلع لمزيد من الاستثمارات بالسوق المصري على الرغم مما يعانية الاقتصاد حاليا، متوقعا أنتهاء الفترة الحرجة التي يمر بها.
تمتلك إعمار العقارية الإماراتية نحو86.9 % من أسهم إعمار مصر للتنمية التي، تقدر قيمتها السوقية بالبورصة المصرية بنحو 16.3 مليار جنيه، وتعمل في مجال الاستثمار بالعقارات والضيافة.
وسعت إعمار مصر من استثماراتها في السوق المصري مؤخرا خاصة على صعيد القطاع الفندقي وافتتحت فندق Address Beach Resort Marassi الجديد بمنطقة مراسي، باستثمارات 5 مليارات جنيه، وهو تاسع فندق يتم افتتاحه للمجموعة بمنطقة الساحل الشمالي التى يرها العبار أنها تملك فرص جذب سياحي مرتفعة.
قفزة في مؤشرات البورصة المصرية:
قفز سهم إعمار مصر بالبورصة المصرية على واقع تلك التصريحات خلال تعاملات الصباحية بالبورصة المصرية بنسبة 3.7% في بداية تعاملات اليوم ليصل إلى 3.61 جنيها وهو أعلي مستويات يصل إليها منذ مارس 2019.
تشهد البورصة المصرية رواجًا كبيرا في الوقت المحلي مع إقبال الكثير من المستثمرون على شراء الأسهم للتحوط من احتمال خفض جديد في قيمة الجنيه أمام الدولار، والذي وصل إلى مستويات قياسية بالسوق السوداء.
سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “ egx30” ارتفاعا 59.2% منذ بداية تداولات العام، وتخطي مستويات 23 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.
العبار يستعد لاقتناص فرص استثمارية بالسوق المصري رغم أزمة الدولار:يري العبار في السوق المصري فرصا استثمارية واعدة، بسبب حجم السكاني الكبير خاصة في الطلب على خدمات السياحة والترفيه وذلك على الرغم من أزمة نقص العملة الصعبة التى تتحوط منها مجموعتها "بالاتجاه إلى الاقتراض بنسب معتدلة بعدما كونت خبرات سابقة طوال 28 عاما تكفيها للتعامل مع مثل تلك الأزمات".
“العبار” كشف أيضا، أنه يستعد لاقتناص فرص استثمارية جديدة بالسوق المصري عبر التفاوض مع الحكومة المصرية عبر شركته التابعة إيجل هيلز لشراء حصة من أبراج مدينة العلمين الجديدة التى تولت تنفيذها الحكومة المصرية عبر ذراعها الاستثماري شرك سيتي ايدج، أو شراء عدد من المباني التاريخية لإعادة بنائها وترميمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العبار البورصة المصرية أخبار البورصة المصرية اعمار مصر بالبورصة المصریة البورصة المصریة إعمار مصر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.