رئيس شعبة الذهب: ارتفاع أسعار المعدن الأصفر عالميا بسبب الأزمات والصراعات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ارتفاعات عالمية شهدتها أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة، بعد تأثرها بتطورات الأحكداث في غزة، ما أدى إلى حدوث تحركات في الأسعار في أسواق المعدن الأصفر عالميًا.
جيد: الحروب الدائرة حاليا أثرت بشده على حالة عدم الاستقراروقال هاني جيد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إنّ الشعبة لاحظت وجود ارتفاع في سعر أونصة الذهب عالميًا، بسبب الحرب الدائر رحاها ما بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكذا الأزمة «الروسية - الأوكرانية».
وأضاف «جيد»، لـ«الوطن»، أن الارتفاع في أسعار الذهب عالميا كان سببه الحروب الجارية حاليا، حيث دائما ما يتأثر سعر المعدن الأصفر بشكل كبير بحالة عدم الاستقرار التي قد تشهدها بعض الدول، مشيرا إلى أن الأزمات والصراعات الأخيرة كان لها عظيم الأثر في ارتفاع سعر المنتج عالميا.
وأوضح أن التوترات السياسية تنبئ بعدم انخفاض في أسعار الذهب خلال الفترة الراهنة، إلا إذا توقفت الحرب الدائرة حاليًا في فلسطين وأوكرانيا وغيرها من الدول المتصارعه عالميًا، حيث إنّه حال التوصل إلى حل فيما يخص تلك الحروب فسيهبط سعر الذهب في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشغولات الذهبية الذهب أسعار الذهب أسعار عيار 21 بورصة الذهب اسعار الذھب الیوم سعر الذھب عیار 18
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب