أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة وقبل قرار المركزي الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسلسلة من تقارير الأرباح الضعيفة، وذلك قبل أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 07:07 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.1 بالمئة على أثر هبوط وول ستريت الليلة الماضية مع اقتراب عائدات السندات طويلة الأجل من مستوى خمسة بالمئة وسط مخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول.
ومن المتوقع على نطاق واسع أيضا أن يثبت البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ أربعة بالمئة بحلول الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش في ظل تعثر النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.
ويراقب المستثمرون أيضا تقارير الأرباح مع انخفاض سهم شركة أيكسترون الألمانية المصنعة لأنظمة الرقائق بنسبة 5.8 بالمئة بعد أن خالفت طلبيات الربع الثالث التوقعات.
وهوى سهم "ستاندرد تشارترد" بنسبة 12.8 بالمئة مع تراجع الأرباح قبل استقطاع الضرائب 33 بالمئة في الربع الثالث، كما هبط سهم هالوفريش تسعة بالمئة بعد أن جاءت الأرباح الفصلية دون التوقعات.
وانخفضت أسهم شركات تصنيع السيارات بنسبة 2.9 بالمئة لتسجل أكبر خسائر اليوم الخميس مع هبوط سهم شركة مرسيدس بنز لصناعة السيارات الفاخرة 5.5 بالمئة بعد انخفاض أرباح الربع الثالث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 من مرسيدس بنز أسواق الأسواق اقتصاد عالمي ستوكس 600 من مرسيدس بنز أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.