عبّر الرئيس السابق دونالد ترامب عن رغبته في ترشيح مايك جونسون كمتحدث باسم مجلس النواب، وكان له ما أراد. فمن هو مايك جونسون برأي الكاتبة روث ماركوس في واشنطن بوست؟
نصح ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به: اقتراحي القوي هو الذهاب مع المرشح الرئيسي مايك جونسون وإنجاز الأمر بسرعة.
بعرض تقديمي هادئ ونظارة طبية وشهادة في القانون، أطلّ الجمهوري عن ولاية لوس أنجلس، مايك جونسون، كمتحدث جديد باسم مجلس النواب.
وهناك سوابق تشير إلى توجهات جونسون. فخلال ولايته الرابعة في الكونغرس، كان القوة الدافعة وراء مذكرة المحكمة العليا التي ساعدت في إرساء الأساس الفكري "الرديء" ليوم 6 يناير 2021. وفي ديسمبر 2020، حشد زملاءه، المشرعين الجمهوريين، لدعم محاولة تكساس "الوقحة" لإلغاء نتائج الانتخابات.
ولا تقتصر رؤية جونسون المحافظة على حادثة تكساس. فقبل انتخابه عضوا في الكونغرس، كان محاميا كبيرا ومتحدثا وطنيا باسم تحالف الدفاع عن الحرية. وهي مجموعة محافظة تعارض الإجهاض وزواج المثليين وحقوقهم.
ووصف جونسون نفسه عام 2016، أثناء ترشحه للكونغرس: أنا مسيحي وزوج وأب محافظ مدى الحياة، ومحام قانوني دستوري وصاحب شركة صغيرة بهذا الترتيب. وأعتقد أن هذا النظام مهم.
وعندما تم استدعاء جونسون لوزارة الشؤون القانونية، كان في طليعة المدافعين عن الحرية الدينية وقدسية الحياة البشرية والقيم الكتابية، بما فيها الزواج التقليدي وقيم أخرى مماثلة.
وتختم الكاتبة بالقول: يبدو أن ولاءه للرئيس السابق دونالد ترامب قد أتى بثماره!
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات دونالد ترامب مایک جونسون
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فريق الأمن القومي لترامب مضطرب ومهووس بالحروب
الثورة نت/
أكد تقرير لمجلة “ريزون” الأمريكية، اليوم السبت، أن فريق الأمن القومي الذي اختاره دونالد ترامب لولايته الثانية مضطرب ومتناقض ومهووس بالحروب وتغيير الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم.
وذكر التقرير أنه “وعلى سبيل المثال قال مايك والتز المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب إنه لا يوجد حل سلمي في سوريا طالما بقي الأسد في السلطة، فيما قالت مرشحة رئاسة الاستخبارات الامريكية تولوسي جيبارد إنها التقت الأسد في وقت سابق وهو ليس عدوا بالنسبة للولايات المتحدة لان سوريا لا تشكل تهديدا بالنسبة لها”.
وأضاف: إن “هذا مجرد واحد من التناقضات الشديدة التي تتجلى في طاقم السياسة الخارجية في إدارة ترامب الثانية القادمة، فقد غازل ترامب المواقف المتشددة للغاية والمواقف السلمية للغاية، والواقع أن طاقمه منقسم على نحو مماثل”.
وتابع: إن “العديد من مرشحيه هم من صقور الحرب التقليديين، فمرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، منفتح على حروب تغيير النظام في أمريكا اللاتينية، كما أن براين هوك، الذي يدير عملية انتقال وزارة الخارجية، مهووس بتغيير النظام في الشرق الأوسط، في حين تريد إليز ستيفانيك، التي رشحت لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، وجون راتكليف، الذي رشح لإدارة وكالة المخابرات المركزية، المزيد من التدخل هناك، وربما يكون والتز الأكثر تطرفا بينهم جميعا، وهو مسجل على أنه يدعم وجود قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا وإعادة غزو أفغانستان”.
وأوضح أن “تولوسي جيبارد معارضة صريحة لجهود الولايات المتحدة لتغيير النظام سواء من خلال القوة العسكرية أو العقوبات الاقتصادية، في الشرق الأوسط في عام 2018، عندما كان ترامب يفكر في مهاجمة إيران دفاعًا عن حقول النفط السعودية، حثته غابارد على التوقف بالقول إن على ترامب ألا يكون عاهرا للسعودية”.
وأشار التقرير إلى أن اختيار ترامب لمنصب وزير الحرب، بيت هيجسيث، يمثل شخصا آخر من المحافظين الجدد، فقد ظهر في السياسة كزعيم في منظمة قدامى المحاربين من أجل الحرية، وهي منظمة للمحاربين القدامى أرادت استمرار حرب العراق، وفي تجمع حاشد لجون ماكين خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2008، أشاد هيجسيث بماكين لكونه “مستعدًا للمخاطرة بحياته من أجل حرب غير شعبية” وجادل بأن “العراق هو الجبهة المركزية في المعركة الأكبر ضد التطرف”.. بحسب زعمه.