متابعة بتجــرد: يعاني قطاع السينما في هوليوود خلال الفترة الاهنة من حالة ركود نتيجة لإضراب الممثلين الذي تجاوز الـ100 يوم.

ونتيجة لهذا الإضراب، باتت استديوهات هوليوود فارغة بلا عمل مما قد أسفر عن تأجيل العديد من الأعمال التي كان من المقرر العمل عليها هذا العام، لتكون جاهزة للإنتاج العام القادم.

ومن بين الأعمال الهامة التي تم تأجيل إصدارها المقرر العام القادم، الجزء الثاني من Mission: Impossible – Dead Reckoning- الذي عُرض الجزء الأول منه في يوليو من هذا العام- فبعد أن كان من المقرر طرحه بدور العرض السينمائي العام المقبل تأجل لمدة عام على أن يتم عرضه عام 2025.

وقد قامت شركة Paramount Pictures يوم أمس الاثنين بتغيير تاريخ إصدار فيلم Mission: Impossible التالي من 28 يونيو 2024 إلى 23 مايو 2025. وعلى الرغم من أن الجزء الثاني كان بعنوان Mission: Impossible – Dead Reckoning Part Two، إلا أنه مدرج الآن ببساطة باسم Mission: Impossible فقط.

ويأتي هذا بعد أن تم إيقاف الإنتاج الخاص بمتابعة الجزء الأول من الفيلم الذي جاء تحت عنوان Mission: Impossible — Dead Reckoning Part One لكريستوفر ماكواري، مؤقتاً في يوليو، في الوقت الذي شرع توم كروز ورفاقه في حملة ترويجية دولية للفيلم.

حقق فيلم Mission: Impossible — Dead Reckoning Part One إيرادات بلغت حوالي 567.5 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، متراجعاً عن فيلم Fallout الذي صدر عام 2018 (791.7 مليون دولار عالمياً). وحصل فيلم الإثارة والتشويق الذي تبلغ مدته 163 دقيقة على بعض من أفضل التقييمات لسلسلة الأفلام التي تم إنتاجها قبل 27 عاماً، لكن سرعان ما طغت عليه إيرادات شباك التذاكر الضخمة مثلBarbie وOppenheimer.

وبالنظر لصيف 2022، فقد حقق فيلم Top Gun: Maverick أعلى الإيرادات لأفلام توم كروز، حيث بلغت أرباحه 1.5 مليار دولار.

مع استمرار إضراب الممثلين في هوليوود، تتغير خطط الإنتاج وتواريخ إصدار الأفلام بشكلٍ متزايد، ليس فقط للأفلام المنتظرة هذا العام، ولكن إلى ما هو أبعد. حيث إن فيلم Dune: Part Two تم تأجيله إلى مارس العام القادم، بعد أن كان من المقرر طرحه في الثالث من نوفمبر هذا العام. كما تم تأجيل فيلم Spider-Man: Beyond the Spider-Verse إلى أجلٍ غير مسمى بعد أن كان من المقرر عرضه في مارس 2024.

View this post on Instagram

A post shared by Hollywood Reporter (@hollywoodreporter)

View this post on Instagram

A post shared by DUNE (@dunemovie)

main 2023-10-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: کان من المقرر هذا العام

إقرأ أيضاً:

حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟

الجديد برس:

أكد رئيس تحرير مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط، مايكل يونغ، الجمعة، أنه وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية سمع وفداً إسرائيلياً نقل عن مسؤولين أمريكيين أنه في حالة نشوب صراع مع حزب الله، فإن الأمريكيين سيدعمون “إسرائيل” بالكامل.

وقد دفعت هذه التصريحات أحد المعلقين إلى إخبار صحيفة لبنانية أن “الضوء الأحمر الذي أصدرته الإدارة ضد عملية إسرائيلية في لبنان تحول إلى اللون البرتقالي، وقد يتحول قريباً إلى اللون الأخضر”.

وقال يونغ إن تصريحات إدارة بايدن جزءٌ من حملة إسرائيلية أمريكية منسّقة لزيادة الضغط على حزب الله ليكون أكثر مرونةً تجاه حل تفاوضي عند المنطقة الحدودية، ولا سيما أن المسؤولين الأمريكيين صرحوا أكثر من مرة أن أي حرب ستكون كارثية على “إسرائيل” ولبنان.

كما أشار إلى أن مستوى الترهيب والتهديد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان وصل إلى مستويات سريالية، في حين أن جيش الاحتلال عاجز عن تفكيك قدرات حركة حماس بعد 8 أشهر من حرب ضد قطاع غزة.

“إسرائيل” في عجزٍ عميق

في الحقيقة إن “إسرائيل” لا تملك أي خياراتٍ عسكرية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة أفضل من تسوية تفاوضية، فهناك نهجان واسعان يمكن للإسرائيليين اتباعهما لطمأنة مستوطني الشمال وتشجيعهم على العودة إلى ديارهم، النهج الأول هو تطهير المنطقة الحدودية من حزب الله الذي يفرض المعادلات على “إسرائيل”، والخيار الثاني هو اجتياح الأراضي اللبنانية ومحاولة فرض توازن جديد للقوى على طول الحدود.

كل هذا يأتي وسط تقارير في الصحافة الإسرائيلية تُفيد بأن “إسرائيل” غير قادرة على شن حرب على جبهاتٍ عديدة، نتيجة العجز العميق في ميزانية رأس المال البشري، وهذا الأمر يتطلب من “إسرائيل” إعادة التفكير في عدد الحروب التي يمكنها التعامل معها.

ولهذا السبب ربما تكون النتيجة الأكثر موثوقية بالنسبة للإسرائيليين هي تلك التي يرفضونها بشدة: استئناف الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 7 أكتوبر 2023، والذي حافظ على الاستقرار في الجنوب لمدة ثمانية عشر عاماً. لكن قبول حكومة نتنياهو بذلك لن يكون فقط اعترافاً بفشل أهدافها المُعلنة في الحرب، بل لن يطمئن سكان الشمال أيضاً، مما يدفع الكثيرين إلى الابتعاد عن المنطقة بشكلٍ دائم.

وشدّد يونغ على أن مشكلة “إسرائيل” هي أنها تعتقد أن بإمكانها حل جميع الصعوبات التي تواجهها من خلال اللجوء إلى العنف. ولكن هذا المنطق جلب عائدات متناقصة في العقود الثلاثة الماضية.

والخميس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن سعي إدارة بايدن للحد من الاشتباكات الحدودية المتفاقمة بين “إسرائيل” وحزب الله في جنوبي لبنان، يواجه “رياحاً معاكسة كبيرة” بسبب الصعوبة التي تواجهها واشنطن في ترتيب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الروابط بين الجبهتين تسلط الضوء على المعضلة الدبلوماسية التي تواجه البيت الأبيض في سعيه لمنع نشوب حرب واسعة النطاق يمكن أن تجر إيران، وتوسع نطاق القتال إلى ما هو أبعد من غزة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على اسم الجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟
  • نوفمبر المقبل.. أبطال مسلسل "أشغال شقة" يبدأون تصوير الجزء الثاني منه
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء السودانية “لوشي” تحكي الجزء الثاني من قصتها مع صديقتها “السايطة” بالإمارات وحبيبها الذي اتهمها بالتحرش به والاستعراض أمامه بأزياء مثيرة للجدل
  • "ولاد رزق 3.. القاضية" يتخطى الـ 4 ملايين جنيه بشباك أمس
  • وزارة التربية كرّمت طلبة المنح الدراسية الفائقين خلال العام الدراسي 2023 – 2024
  • قبل بدء العام الهجري الجديد.. . تعرف على أسماء الشهور الهجرية وسبب تسميتها
  • فيلم ولاد رزق 3 يحافظ على تصدره شباك التذاكر بإيرادات ضخمة أمس
  • بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات
  • حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟