الوزير الأول: الجزائر تبقى دائما متضامنة مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
جدّد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني. الذي يتعرض حاليا لعدوان غاشم من المحتل الصهيوني.
وقال الوزير الأول لدى افتتاحه الطبعة الـ26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا 2023″، مرفوقا بأعضاء من الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. بأنه وبقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وبجناح المحافظة السامية للأمازيغية تلقى الوزير الأول شروحات وافية حول أهم إصداراتها. كما دعا إلى تمديد آجال جائزة رئيس الجمهورية للأدب الأمازيغي. للسماح بمشاركة أكثر فيها تشجيعا للمبدعين في هذا المجال.
وبجناح المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية أبرز ضرورة إعادة طبع نصوص عمالقة الأدب الجزائري وترجمتها إلى الإنجليزية. وكذا الترويج لمؤلفات تعرف بالطبخ الجزائري التقليدي الذي اشتهر عالميا. كما دعا على مستوى جناح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لرقمنة المخطوطات الجزائرية بالاستعانة بخبراء المكتبة الوطنية.
وختم الوزير الأول زيارته للصالون بالوقوف بجناح يحمل اسم “غزة”. الذي تتوسطه شاشة عملاقة تبث أغاني وصور حول القدس. كما عاين به جدارية كبيرة تبرز نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته وتضحياته والتي أنجزها طلبة وتلاميذ للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
من جهته قال سفير دولة فلسطين بالجزائر فايز أبو عيطة: “نبلغ تحياتنا وتقديرنا وتقدير شعبنا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على كل ما تقدمه الجزائر. وخاصة الجسر الجوي لتقديم المساعدات إلى أهلنا وشعبنا الذين يتعرضون لأبشع مجزرة في التاريخ. مضيفا “نقدر كل خطوة وكل المواقف من الحكومة الجزائرية التي تقف إلى جانبنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.