كشف وزير الصناعة اللبناني، جورج بوشيكيان، النقاب عن مخطط لإقامة مخيم النازحين السوريين على الحدود بين بلاده وسوريا.

وأكد بوشيكيان على أهمية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لإقامة هذا المخيم.

وقال: "إن ذلك يأتي في إطار محاولات لبنان لتوفير سكن للنازحين اللبنانيين الداخليين في حال تصاعدت التوترات على الجبهة الجنوبية مع "اسرائيل" ".

كما كشف وزير الصناعة اللبناني، عن طبيعة الزيارة التي قام بها وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إلى سوريا، مشيرا إلى أنها كانت ذات طابع ودي، وأن الهدف الرئيسي منها كان وضع آلية لتنظيم عودة النازحين السوريين وإعادة ترتيب أوضاعهم وتنظيم جدول زمني لهذه العملية.

وأكد بوشيكيان أن القنوات الدبلوماسية مع سوريا تم فتحها، ويتم متابعة هذا الأمر بناءً على اتفاق واسع داخل لبنان حول أهمية التعامل مع هذا الملف.

وأشار إلى أن أهم الأولويات في الوقت الحالي تتعلق بحل مشكلة النازحين السوريين والاستعداد لمواجهة التحديات مع إسرائيل.

وأثنى بوشيكيان على أهمية وقف النزاع في غزة، ووصف الأحداث هناك بأنها "حرب إبادة". كما أعرب عن تمنيه لتوحيد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.

أخيرًا، بالنسبة للخلاف الكلامي بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم حول تعيين رئيس أركان في الجيش اللبناني، أكد بوشيكيان أن هذا الخلاف بسيط ومن المتوقع حله في القريب العاجل. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النازحین السوریین

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل

أفادت خمسة مصادر مطلعة، بأن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، وذلك في محاولة للحد من نفوذ الحزب في لبنان.

وبحسب المصادر نفسها، يبدو أن التدخل الأمريكي المباشر في السياسة اللبنانية، القائمة على ما يوصف بـ"المحاصصة الطائفية"، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله، العام الماضي، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، إلى جانب الإطاحة بنظام المخلوع ببشار الأسد في سوريا.

وعلى غرار الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي اختارت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

لكن المصادر الخمسة قالت لوكالة "رويترز" إنّ: "المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، نواف سلام، لحكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة".

وأوضحت المصادر أن "المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وانتُخب رئيساً للبلاد في أوائل كانون الثاني/ يناير الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة".


كذلك، كشفت مصادر مطلعة أن "رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، مسعد بولس، الذي عينه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الشخصيات التي نقلت رسائل سياسية إلى لبنان بشأن تشكيل الحكومة". 

ورغم دعوات أعضاء الكونغرس الجمهوريين العلنية لترامب بضرورة إبعاد حزب الله وحلفائه عن الحكومة اللبنانية، إلا أنه لم ترد تقارير سابقة تشير إلى قيام بولس أو مسؤولين أمريكيين آخرين بنقل هذه الرسالة بشكل مباشر إلى بيروت. 

وفي تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية، شدّد بولس على أهمية تشكيل حكومة جديدة لا تضم شخصيات ذات صلة بالنظام السابق، معتبراً أن ذلك يعد خطوة ضرورية لاستعادة الثقة الدولية بلبنان. 

ووفقاً لمصدر مقرب من حزب الله، فإن هناك "ضغوطاً أمريكية كبيرة" تمارس على رئيسي مجلس النواب نبيه بري، والتيار الوطني الحر جبران باسيل، بهدف إلى الحد من نفوذ حزب الله وحلفائه داخل الحكومة اللبنانية. 

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن منح حزب الله أو حركة أمل صلاحية اختيار وزير المالية قد يؤثر سلباً على فرص لبنان في الحصول على مساعدات مالية دولية، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى تمويل إعادة الإعمار، بعد الدمار الواسع الذي لحق بالبلاد جراء الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن تدمير مناطق واسعة نتيجة غارات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية الشيعية التي تشكل معاقل دعم رئيسية لحزب الله. 


من جهتها، دعت جماعة حزب الله الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار لبنان، إلا أن مصادر لبنانية وإقليمية أكدت أن المساعدات الدولية ستعتمد بشكل أساسي على التطورات السياسية في البلاد. 

وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي بأنّ: "مبعوثين من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية أبلغوا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بأن تقديم المساعدات المالية الدولية، بما فيها الدعم السعودي، سيكون مشروطاً بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية".

مقالات مشابهة

  • الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس التيار الوطني الحر اللبناني
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات في بيروت مع نظيره اللبناني
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره اللبناني العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • اندلاع مواجهات قبلية في الحدا بذمار