مجلة عسكرية الروسية: "اللغم الموجّه الروسي" يتفوق على مثيله الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي لأول مرة الألغام الموجهة "زباني الحديدي" (Steel Sting)، ظهرت ادعاءات في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأن روسيا وإيران لا تمتلكان مثل هذا السلاح!.
يذكر أن القوات الخاصة الإسرائيلية وجّهت ضربة إلى منصة إطلاق الصواريخ التابعة لـ"حماس" من مسافة عدة كيلومترات بلغم "زباني الحديدي" عيار 120 ملم ونجحت في ذلك، لكن تلك النتيجة ليست "فريدة من نوعها".
بينما قام مكتب "شيبونوف" الروسي للتصاميم الهندسية في مدينة تولا منذ 10 أعوام بتصميم لغم موجّه بعيار 120 ملم من طراز "غران ، كا إم – 8". ومن غير المعلوم متى دخل هذا السلاح الخدمة في الجيش الروسي، إلا أن وسائل الإعلام أفادت عام 2016، باختبار ألغام "غران" الموجهة في الظروف الميدانية القتالية. وقالت إن اللغم مزود برأس ليزر موجهة ذاتيا، وإنه يضمن إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة من الضربة الأولى. وعلاوة على ذلك فإن "غران" قادر على إصابة أهداف تبعد عن بعضها مسافة تصل إلى 300 متر، بدون إدخال تعديلات في أجهزة التصويب في مدفع الهاون.
وقالت مجلة "روسكي أوروجي" (السلاح الروسي) الروسية إن لغم "غران" الروسي الموجّه يتفوق على نظيره الإسرائيلي " الزباني الحديدي"، بفضل مداه الأقصى الذي بلغ 9 كيلومترات، ما يزيد عما هو عليه لدى مدفع الهاون الإسرائيلي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.