إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في تصريح جديد، دافع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن رأيه بأن كريم بنزيمة له صلات بجماعة الإخوان المسلمين الأربعاء، وأصر على أن منشورات نجم ريال مدريد الإسباني السابق والاتحاد السعودي الحالي "الانتقائية" على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أنه يخفي شيئًا ما.

 ووجه دارمانان، وهو يميني متشدد وله طموحات رئاسية، هذا الاتهام الأسبوع الماضي بعد أن أعلن بنزيمة دعمه لسكان غزة أثناء القصف الإسرائيلي لها.

 جاء الهجوم الإسرائيلي نتيجة لهجوم شنه مسلحو حركة حماس الفلسطينية، الذين اقتحموا إسرائيل من قطاع غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر وقتلوا ما لا يقل عن 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وخطفوا 222 آخرين.

في المقابل، لقي أكثر من 6500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، حتفهم في أنحاء قطاع غزة في غارات إسرائيلية انتقامية متواصلة، وفقًا لآخر حصيلة واردة من وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة.

وأوضح دارمانان إن بنزيمة لديه "مسؤولية مجتمعية غير عادية"، في إشارة إلى شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 وقال دارمانان أمام جمهور من قادة الجالية الفرنسية خلال زيارة إلى أبو ظبي "قد تتساءل عن سبب رد فعل وزير الداخلية على تغريدة لاعب كرة قدم، لكن عندما يمس 20 مليون شخص أعتقد أن دوري هو إدانة ذلك". 

 وتابع "لأنه يمكنك أن تسأل ماذا يفعل لاعب كرة قدم عندما يغرد عن رأي سياسي، وعندما يفعل ذلك فإنه يفعل ذلك بطريقة انتقائية. أعتقد شخصيا أن ذلك يخفي شيئا ما، وعدم رؤيته هو أمر ساذج".

وبعد أن نشر بنزيمة على موقع إكس (تويتر سابقا) عن صلواته من أجل "ضحايا هذه التفجيرات الظالمة"، زعم دارمانان الأسبوع الماضي أن بنزيمة "له علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين"، وهي جماعة إسلامية سنية أصولها في مصر.

 من جهته، أصر محامي بنزيمة على أن هذا الادعاء كاذب.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة الغارات على غزة الإخوان المسلمون كريم بنزيمة جيرالد دارمانان

إقرأ أيضاً:

حياة الأسد الهارب.. رفاهية في المنفى وسخط على التواصل الاجتماعي ومستقبل جديد لسوريا

في أحد أرقى أحياء العاصمة الروسية موسكو، يعيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد حياة مترفة، بعد فراره من سوريا في أعقاب انهيار نظامه وسقوط دمشق في أيدي قوات المعارضة. رُصد الأسد في شقة فاخرة، واحدة من 20 شقة يمتلكها في روسيا، وفقًا لتقارير إعلامية دولية. ويُقال إن الشقة تقع في حي يقطنه كبار رجال الدولة السابقون ورجال الأعمال الأثرياء، مما يعكس رفاهية لافتة تتناقض مع مآسي وطنه الذي دُمر بفعل الحرب الأهلية الطويلة.

View this post on Instagram

A post shared by ماركت سوريا ???? Market Syria (@market.syriaa)

مظاهر الرفاهية: منفى بطعم القصور

تتحدث تقارير عن أن الأسد يعيش في شقة مجهزة بأفخم وسائل الراحة، تتضمن طاقمًا خاصًا لخدمته وحراسة مشددة توفرها السلطات الروسية. هذه الحياة التي اختارها الرئيس السابق تأتي بعد خروجه من دمشق في ظل تقدم المعارضة المسلحة التي استطاعت، بدعم من فصائل محلية ودولية، السيطرة على العاصمة السورية. ومع سقوط النظام، أُعلنت نهاية حقبة دامت أكثر من خمسة عقود لحكم عائلة الأسد.

بشار وقرينته ردود فعل ساخطة: "حتى القمر لن يكون ملاذًا"

على وسائل التواصل الاجتماعي، اشتعلت موجة من الانتقادات الساخرة والغاضبة حول حياة الأسد الجديدة في المنفى. تداول النشطاء منشورات تُعلق بتهكم: "حتى لو عاش على القمر، سيبقى مجرد لاجئ هارب، ديكتاتور مخلوع"، بينما كتب آخرون: "المحاكم الدولية في انتظارك، أيها المجرم الكيماوي. أين ستفر من تهم القتل والتعذيب والتهجير القسري لملايين السوريين؟"

الانتقادات التي وجهها الشعب السوري والناشطون لم تكن خالية من الحقائق القاسية؛ فالأسد يواجه اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية، وارتكاب جرائم حرب شملت قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، إضافة إلى إدارة سجون وُصفت بأنها "مسالخ بشرية".

يوم استثنائي في دمشق: "جمعة النصر"

في غضون ذلك، شهدت دمشق يومًا غير مسبوق، وُصف بأنه استثنائي في تاريخ البلاد، حيث احتشدت جموع غفيرة في ساحة الأمويين للاحتفال بسقوط النظام. جاء هذا الاحتفال بالتزامن مع مظاهر فرح عمت مختلف المناطق والمحافظات السورية.

يوم استثنائي في دمشق

ووفقًا لتقارير إخبارية، تجمع السوريون بعد أداء صلاة الجمعة التي أطلق عليها اسم "جمعة النصر"، بدعوة من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام. توحدت خطب المساجد في تلك الجمعة حول أهمية بناء سوريا الجديدة، ودعت إلى نبذ الانقسام والعمل من أجل وحدة وطنية.

فرحة وأمل..  وداعًا لحقبة الظلم

كانت ساحة الأمويين مركزًا للمشاهد الرمزية التي عبرت عن الانتصار. الهتافات التي صدحت في الساحة حملت رسائل تؤكد على السيادة الوطنية ووحدة الشعب السوري. كما شارك رئيس الحكومة الانتقالية، محمد البشير، في صلاة الجمعة بالمسجد الأموي، حيث ألقى خطبة دعت إلى التكاتف لبناء مستقبل مشرق لسوريا بعد عقود من القمع والفساد.

وفي الوقت نفسه، عمت الأجواء الاحتفالية مدنًا أخرى مثل إدلب وحلب، حيث رفع المواطنون الأعلام ورددوا شعارات الحرية والكرامة. مشهد الاحتفالات في الداخل السوري كان مختلفًا تمامًا عن حياة الترف التي يعيشها الأسد في موسكو، ما زاد من سخط الشعب السوري وجعل من سقوط النظام لحظة فارقة في تاريخ البلاد.

المرحلة المقبلة..  إعادة بناء الوطن

مع سقوط النظام وبدء الحكومة الانتقالية في ترتيب الأوضاع داخل البلاد، تركز النقاش على إعادة الإعمار وتجاوز مخلفات الحرب. ومع أن السوريين يحتفلون بنهاية نظام الأسد، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة في بناء وطن مدمر وإعادة ملايين اللاجئين إلى ديارهم.

من جهة أخرى، تلوح في الأفق احتمالية محاسبة الأسد أمام المحاكم الدولية، حيث تُطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بمحاكمته على الجرائم المرتكبة خلال سنوات حكمه.

مفارقة السقوط واللجوء

بين حياة الرفاهية التي اختارها الأسد في المنفى وغضب السوريين في الداخل، يبقى سقوطه لحظة فاصلة تضع نهاية لواحدة من أكثر فترات الحكم قمعًا في تاريخ سوريا. وعلى الرغم من مظاهر الترف في منفاه، فإن الأسد سيظل في أعين كثيرين رمزًا للديكتاتورية والهروب من العدالة. في المقابل، يعيش السوريون أملًا جديدًا في وطن حر، يتطلعون فيه إلى إعادة بناء دولتهم واستعادة مكانتها.

 

مقالات مشابهة

  • 3 أشهر مهلة لشركات التواصل الاجتماعي لتحسين السلامة أو مواجهة غرامات ضخمة
  • ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
  • سعر حذاء رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن يثير الجدل!
  • لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!
  • حذيفة مدحت: إجراءات صارمة من مواقع التواصل الاجتماعي ضد مروجي الشائعات في ٢٠٢٥
  • الإفتاء: وسائل التواصل الاجتماعي أكثر المصادر نشرًا للفتاوى العشوائية والمضللة بنسبة 39%
  • مفتي الجمهورية: وسائل التواصل ساعدت على انتشار فوضى الفتاوى وأثَّرت على الأمن الفكري
  • مفتي الجمهورية: وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار فوضى الفتاوى
  • حقيقة تهديد سيدة بالإساءة لسمعتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • حياة الأسد الهارب.. رفاهية في المنفى وسخط على التواصل الاجتماعي ومستقبل جديد لسوريا