مضطر للردع.. روسيا توجه تحذيرا إلى الدول الغربية بنشر الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن ميزان القوى الجيوسياسي يستمر في التغير وهو ليس في صالح الغرب.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر الأمن الدولي في العاصمة البيلاروسية مينسك، أن روسيا مضطرة للجوء إلى إجراءات تعويضية ردا على نشر الولايات المتحدة لـ الأسلحة النووية في أوروبا.
وأشار وزير الخارجية الروسية إلى أنه من الصعب الحديث عن أي أمن عندما يقول حلف شمال الأطلسي "الناتو" إنه يجب هزيمة روسيا في ساحة المعركة.
وأكد لافروف على أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لزيادة فعالية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن قوات الردع الاستراتيجية الروسية أجرت تدريبات تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح الكرملين أن بوتين استمع أولاً إلى تقارير من وزير الدفاع، سيرجي شويجو، ورئيس الأركان العامة، فاليري جيراسيموف.
ومن جانبه، كشف وزير الدفاع الروسي أنه تم خلال التدريب العمل على مهام توجيه ضربة نووية واسعة النطاق من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية رداً على هجوم نووي للعدو.
رسميا.. روسيا تطالب بوقف فوري للحرب في قطاع غزة| تفاصيل الاتصالات جارية.. روسيا تعلن اختطاف حماس 3 مواطنين لها في غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اوروبا مؤتمر الأمن الدولي مينسك الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي الناتو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تحقيق: امريكا قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النووية
وأظهر تحقيق الصحيفة -حسب تقرير مشترك بين باحثين في مجال البيولوجيا- أن روسيا قامت بإعادة فتح وتوسيع مجمع عسكري ومختبري، كان يستخدم أثناء الحرب الباردة لتسليح الفيروسات التي تسبب الجدري والإيبولا وأمراضا أخرى، كما أن كبار الضباط العسكريين في الصين يكتبون عن الفوائد المحتملة للحرب البيولوجية الهجومية، ووصفها عقيد بارز بأنها طريقة “أكثر قوة وأكثر تحضرا” للقتل الجماعي من الأسلحة النووية، حتى إن كتابا مدرسيا للجيش يناقش إمكانية وقوع “هجمات جينية عرقية محددة”.
ونبه الكتاب إلى أن الاختراقات في تكنولوجيا تحرير الجينات والذكاء الاصطناعي جعلت التلاعب وإنتاج الفيروسات والبكتيريا القاتلة أسهل من أي وقت مضى، بالنسبة للجهات الفاعلة من الدول وغير الدول على حد سواء.
وقدم تفشي مرض كوفيد-19 في ووهان بالصين عام 2019، الذي ربما كان نتيجة تسرب عرضي، إحساسا بالمخاطر، حيث توفي نحو 27 مليون شخص كنتيجة مباشرة وغير مباشرة لهذا الفيروس، في حين أن الباحثين في مختلف أنحاء العالم يعملون على فيروسات أشد فتكا من ذلك الفيروس، وبالتالي يتساءل الكاتب كيف نحقق الردع بالأسلحة البيولوجية؟
وينقل الكاتب عن بعض الباحثين قولهم إن المعاهدات والاتفاقيات وحدها لا تستطيع حل هذه المشكلة، وكذلك نماذج الردع النووي لا تستطيع أن تفي بالغرض تماما، وقد تميل الأنظمة الدكتاتورية إلى إطلاق سلاح بيولوجي إذا كانت واثقة من أن الدول التي تستهدفها ستواجه صعوبة في تحديد مصدر الهجوم، كما أن المهاجمين قد يقومون بتطعيم شعبهم سرا قبل شن أي هجوم.
غير أن الحرب الباردة -حسب التحقيق- تقدم دروسا مفيدة للديمقراطيات التي اختارت التخلي عن الأسلحة البيولوجية، وأهم تلك الدروس أهمية جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية المتفوقة، وبالتالي على واشنطن وحلفائها، لكي تنجح عملية الردع، أن يكون لديهم نظام قوي وشامل لتتبع الأبحاث الخطيرة للغاية في جميع أنحاء العالم والقضاء عليها حيثما أمكن، مستفيدة من التقنيات المتطورة للكشف السريع عن مسببات الأمراض الناشئة حديثا، وقياس مستوى تهديدها وتحديد مصدرها بشكل موثوق، سواء كان طبيعيا أو مهندسا.