براءة 4 عمّات من ضرب ابني شقيقهن المتوفى

على إثر إسقاط حضانه أم عربية لابنيها لمدة 3 أشهر عبر المحكمة الشرعية بعد دعوى من قبل أهل زوجها المتوفى قررت الأم الانتقام من قبلها لكي لا يتمكّن أهل زوجها زيارة حفيدهما عبر رفع دعوى جنائية ضد أخوات زوجها المتوفى، إلا أن المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة قضت ببراءة العمّات الأربع، وذلك بحسب ما أفاد من خلاله محامي العمّات المحامي محمد المرزوق.

وبخصوص تفاصيل الدعوى أوضح المرزوق بأن أخوات الزوج المتوفى بعد وفاة شقيقهن في عام 2014 كُنَّ يقمنَ بزيارة ابني شقيقهن المتوفى، إلا أن الزوجة العربية التي تزوّجت لاحقًا كانت تفتعل المشاكل لحرمانهم من زيارة ابني شقيقهم.
وأضاف المرزوق بسبب تعنّت الأم لجأنَ للقضاء الذي أصدر الحكم بأحقّية أهل الزوج المتوفى من زيارة حفيديهما إلا أن الأم كانت تتعنّت في تنفيذ تلك الأحكام بحجج واهية، مما دفع أهل الزوج اللجوء للقضاء مرة أخرى، الأمر الذي صدر بحقها حكم بإسقاط الحضانة لمدة 3 أشهر مما حدا بالأم إلى خلق القضايا ضد أخوات الزوج المتوفى ببلاغات ومن بينها بأن عمّات الطفلين يقمنَ بضرب الطفلين وسبّ أحدهما، إلا أن المحكمة قضت ببراءة العمّات الأربع.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها بعد أن محّصت الدعوى وأحاطت بوقائعها وظروفها وملابساتها وبأدلة الإثبات التي قام الإتهام علمًا عن بصر وبصيرة وفطنت إليها ووازنت بينها فإنها تجد أن الأدلة القائمة في الدعوى قد أحاطها الشك واكتنفتها الريبة خاصة أن الدليل المستمد من أوراق الدعوى هو ما جاء من أقوال مرسلة من قبل والدة المجني عليم لم تجد ما تعززها سوى أقوال ابنيها الصغار والتي تتشكك المحكمة في صحّتها لوجودهما تحت سيطرة المجني عليها الأدبية ما يزيد من غلّة الشك في وجدان المحكمة وبذلك لا يمكن للمحكمة أن تطمئن إلى القضاء بإدانة المتهمات وتوقيع العقوبة عليهن بشأن تلك الجريمة، الأمر الذي يتعيّن معه القضاء ببراءة المتهمات مما أسند إليهن من إتهام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية