«حمد للأعمال الإنسانية» و«خيرية الفجيرة» تقدمان 800 طن من المواد الغذائية لـ «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الفجيرة - وام
بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، قدمت كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية 800 طن من المواد الغذائية، والطبية ضمن حملة «تراحم من أجل غزة».
وقال سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، إن حملة «تراحم من أجل غزة» تجسد القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد.
ولفت الرقباني إلى أن هذه المواقف الداعمة والمساندة في أوقات الأزمات ليست غريبة على القيادة في دولة الإمارات، بل هي استمرار لمسيرة الخير التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي كان السبّاق والمبادر دائماً في مساعدة الدول المنكوبة في أنحاء العالم كافة.
من جانبه قال سهيل القاضي مدير مؤسسة حمد بن حمد الشرقي للأعمال الإنسانية، إن مساندة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، تعتبر واجباً قومياً أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه، الذي اشتهر بمواقفه المساندة للأشقاء العرب وتقديم مختلف أنواع الدعم الإنساني للمحتاجين أثناء الحروب والمحن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة حاكم الفجيرة حمد الشرقی بن محمد حمد بن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: كفالة اليتيم من أسمى القيم الإنسانية وأقربها إلى الله
أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن كفالة اليتيم ورعايته كانت ولا تزال من أسمى القيم الإنسانية وأقربها إلى مرضاة الله عز وجل، وأنها تُجسّد المعنى الحقيقي للإسلام في الرحمة والتراحم والتكافل المجتمعي.
ولفت مفتي الجمهورية، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لليتيم إلى أن الأطفال في قطاع غزة يعانون ظروفًا إنسانية استثنائية نتيجة لما يتعرضون له من فقدٍ وحرمانٍ وظروفٍ صعبة تستوجب وقوف الأمة الإسلامية والعالم أجمع إلى جانبهم والتخفيف من آلامهم.
وأشار المفتي إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشَّر كافل اليتيم بمرافقته في الجنة حين قال: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ»، وأشار بأصبعيه الشريفتين، مؤكدًا أن العناية بالأيتام هي مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.
ودعا إلى تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لمساعدة أطفال غزة وأيتامهم وتوفير حياة كريمة لهم، وأشاد بالمبادرات التي تُخفّف من آلامهم وتُعيد إليهم الأمل في مستقبل أفضل.
واختتم بالدعاء أن يتغمد الله تعالى برحمته آباء وأمهات هؤلاء الأيتام، وأن يخفِّف عنهم معاناتهم، وأن يجزي بالخير كل من يمدّ لهم يد العون والمساعدة، سائلًا الله عز وجل أن ينشر الرحمة والأمان في فلسطين وسائر بلاد المسلمين.