متابعة بتجــرد: طرح كتاب بريتني سبيرز المنتظر والمثير للجدل؛ The Woman In Me في الأسواق يوم الثلاثاء 24 أكتوبر، حاملاً في صفحاته الكثير من الأسرار التي تتعلق بها وبعائلتها، زيجاتها وعلاقاتها، حملها وإجهاضها وابنيها.

وتروي بريتني في الكتاب أيضاً حالتها في ظل الوصاية التي تحكم من خلالها والدها بها وكيف تخلصت منها وأصبحت حرة بعد 13 عاماً.

هذا بالإضافة إلى صداقاتها مع نجوم بمن في ذلك مادونا وباريس هيلتون، وانهيارها في عام 2007. ويعطي الكتاب نظرة ثاقبة لمسيرتها المهنية على المسرح.

يُوصَف الكتاب بأنه قصة “شجاعة ومؤثرة بشكلٍ مدهش” عن الحرية والشهرة والأمومة والبقاء والإيمان والأمل، وهي تهدي الكتاب إلى ابنيها شون وجايدن فيدرلاين، اللذين يبلغان من العمر الآن 18 و17 عاماً على التوالي، حيث وقَّعت على الكتاب: “لأولادي، الذين هم حب حياتي”. وفيما يلي المواضيع الرئيسية التي تناولتها نجمة البوب في The Woman In Me.

وصفت بريتني سبيرز حياتها المبكرة ونشأتها في منزل والديها، في كينتوود بولاية لويزيانا، بأنها كانت صعبة في كثيرٍ من الأحيان، قائلة إن والدتها لين ووالدها جيمي كانا يتشاجران باستمرار. وتقول: “كنت عادةً خائفة في منزلي، ولم يكن هناك شيء جيد بما فيه الكفاية. الجزء الأكثر حزناً بالنسبة لي هو أن ما أردته دائماً هو أب يحبني، كنت أريده أن يقول: أنا أحبك فقط. يمكنك فعل أي شيء الآن. سأظل أحبك بحب غير مشروط”.

في التاسعة من عمرها، بعد فشلها في الانضمام إلى نادي ميكي ماوس- معسكر تدريبي لصناعة الترفيه- في أول اختبار لها لأنها كانت صغيرة جداً، تقول إنها عادت إلى لويزيانا وعملت في مطعم للمأكولات البحرية.

بعد دخولها إلى نادي ميكي ماوس في محاولتها الثانية، تعرفت سبيرز إلى زملائها نجوم المستقبل بما في ذلك كريستينا أغيليرا، رايان غوسلينغ، وجاستن تيمبرليك. لم تقتصر علاقتها بتيمبرلك في حدود الزمالة، بل امتدت لما هو أبعد من ذلك. فقد نشأت بينهما علاقة عاطفية، وبدءا المواعدة.

وعن حملها وإجهاضها منه، كشفت سبيرز قائلة: “بالنسبة لي، لم يكن الأمر مأساة. لكن جاستن بالتأكيد لم يكن سعيداً بالحمل. قال إننا لسنا مستعدين لإنجاب طفل في حياتنا، لأننا كنا صغاراً جداً”.

واجهت بريتني سبيرز بعض الأسئلة المتطفلة عندما كانت مراهقة وشابة في بداية حياتها المهنية، حيث ذكرت في كتابها أنها وجدت صعوبة في الشعور “بالراحة”، حيث ظل الجميع يدلون بتعليقات غريبة حول قوامها، ويريدون معرفة ما إذا كنت قد أجريت جراحة تجميلية أم لا.

تم تصوير سبيرز علناً مع الممثل كولين فاريل في عام 2003 بعد انفصالها عن تيمبرليك. تقول إنها اعتقدت أنه وسيم، واكتشفت أنه كان يصور فيلمه S.W.A.T، وتوجهت إلى موقع التصوير لتقديم نفسها.

تقول سبيرز إن مادونا كان لها تأثير جيد عليها، قالت: “أخبرتني أنني يجب أن أتأكد من قضاء بعض الوقت من أجل روحي… لقد قدمت نموذجاً لنوع من القوة التي كنت بحاجة إلى رؤيتها”.

تتذكر سبيرز أنها كانت مع صديق طفولتها جيسون ألكسندر في لاس فيغاس في يناير 2004. يبدو أنهما لم يأخذا الأمر على محمل الجد، حينما قررا الزواج وتوجها إلى الكنيسة، تقول سبيرز: “عندما وصلنا إلى هناك، كان هناك اثنان آخران سيتزوجان، لذلك كان علينا الانتظار. نعم، لقد انتظرنا في الطابور من أجل الزواج”.

وعن رد فعل عائلتها حينما علموا بالزواج، وصفته كأنها بدأت الحرب العالمية الثالثة. وتقول النجمة إنها على الرغم من علمها بأنها لا تريد البقاء مع ألكسندر إلى الأبد، إلا أن الطريقة التي تم “استجوابها” بها جعلتها ترغب في “التمرد”.

تزوجت سبيرز من الراقص كيفن فيدرلاين في وقتٍ لاحق من سبتمبر 2004- الذي وصفت حياتها معه بأنه كان صعباً- وأنجبت منه ابنيها شون وجايدن في عامي 2005 و2006. “كان الأمر صعباً في حياتي”.

وقالت المغنية إنها عانت من الاكتئاب بعد ولادة جايدن: “لقد شعرت بالاكتئاب قليلاً عندما لم أعد أحتفظ بهما آمنين داخل جسدي. لقد بدَوَا ضعيفين للغاية في عالم مناورات المصورين والصحف الشعبية. بدأت أشك في أنني كنت مفرطة في الحماية بعض الشيء عندما لم أسمح لأمي بحمل جايدن خلال الشهرين الأولين… بصراحة، كأم جديدة، كان الأمر كما لو أن جزءاً مني أصبح طفلاً”. وأضافت: “أعلم الآن أنني كنت أعاني من كل أعراض الاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة: الحزن والقلق والتعب”.

وتقول إن فيدرلاين كان بعيداً كثيراً عنها، ولم يكن سواء هو أو غيره بجوارها في هذه الفترة من حياتها، باستثناء كل المصورين في أمريكا. وتصف المصورين بأنهم “مثل جيش من الزومبي يحاول الدخول في كل ثانية”.

تقول سبيرز إن باريس هيلتون كانت واحدة من الأشخاص الذين كانوا ألطف معها، عندما احتاجت إلى ذلك بعد انفصالها عن فيدرلاين. واعترفت بأن هذه كانت بداية تطلعها للاحتفالات، حيث شجعتها هيلتون على الاستمتاع بحياتها. وتقول سبيرز إنها لم تخرج كثيراً، لكن في أي مناسبة كانت تخرجها كانت تتصدر عناوين الأخبار.

وفي خضم معركة الحضانة وبعد وفاة عمتها بالسرطان في بداية عام 2007، قامت سبيرز بحلق رأسها وتصدرت الصور عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. وتقول في مذكراتها إن ذلك جاء بعد فترة لم تتمكن فيها من رؤية أبنائها “لعدة أسابيع” وأن المصورين تبعوها وهي “تتوسل” لرؤيتهما.

تروي سبيرز: “اعتقد الجميع أن الأمر كان مضحكاً وجنونياً. حتى إن والديّ تصرفَّا بطريقة محرجة مني. لكن يبدو أن أحداً لم يفهم أنني ببساطة فقدت عقلي بسبب الحزن. لقد تم أخذ طفليّ مني”.

تقول سبيرز إن “الجميع كان خائفاً” منها بمظهرها الجديد، لكنها كانت طريقتها للقول للعالم: “تباً لكم. لقد سئمت من كوني الفتاة الطيبة”.

ألقت مذكرات سبيرز بظلالها على موضوع الوصاية التي تحكم بها والدها عليها في حياة، والتي بموجبها سيطر على حياتها لمدة 13 عاماً. وعن بداية الترتيب القانوني، تقول النجمة: “إنني توسلت إلى المحكمة لتعيين أي شخص آخر حرفياً- وأعني أن أي شخص في الشارع كان سيكون أفضل- لقد حصل والدي على الوظيفة”. وتقول إن المحكمة قالت: “إنني مصابة بالجنون، ولم يُسمح لي حتى باختيار المحامي الخاص بي”. وتقول إنها دخلت المستشفى رغماً عنها، بعد وقتٍ قصير من إبلاغها برفع دعوى الوصاية عليها.

بعد ذلك، وصفت كيف كان يتم تسريب هاتف خاص لها في بعض الأحيان، لكنه كان يتم اكتشافه دائماً. وكانت الحقيقة المحزنة والصادقة هي أنه بعد كل ما مرَّت به، لم تعد قادرة على المقاومة. وتقول إنها لم تر مخرجاً وشعرت بتراجع معنوياتها، وتقول إنها استسلمت من أجل طفليها.

وكما أوضحت بالتفصيل في المحكمة في عام 2021، تصف سبيرز إعطاءها أدوية يومية ومراقبة كل تحركاتها، وأنها أصبحت إنساناً آلياً. ولكن ليس مجرد إنسان آلي، بل كان نوعاً من الروبوت الطفل. لقد جردتها الوصاية من أنوثتها، وجعلت منها طفلة.

تقول سبيرز إنها بدأت محاولات إنهاء الوصاية لأول مرة في عام 2014، قائلة إنها ذهبت إلى المحكمة لكن لم تفلح محاولاتها. وتتابع: “ما تلا ذلك كان جهداً حثيثاً للحصول على محام خاص بي. حتى أنني ذكرت الوصاية في برنامج حواري في عام 2016، ولكن بطريقة ما، لم يتم بث هذا الجزء من المقابلة”.

وزعمت أنها دخلت المستشفى مرة أخرى ضد إرادتها، وأثناء إقامتها في المستشفى اكتشفت لأول مرة عن حركة #FreeBritney، قالت: “أرتني الممرضة مقاطع… يقول المعجبون إنهم كانوا يحاولون معرفة ما إذا كنت محتجزة في مكانٍ ما ضد إرادتي، ويتحدثون عن مدى أهمية موسيقاي لهم وكيف يكرهون الاعتقاد بأنني أعاني الآن. لقد أرادوا تلك المساعدة. ومن خلال القيام بذلك، فقد ساعدوا”.

وبمجرد عودتها إلى المنزل، قالت إنها أبلغت عن والدها بتهمة “إساءة استخدام الوصاية” في يونيو 2021. وعندما تمكنت من رواية قصتها في المحكمة، قالت إنها شعرت وكأنها “تم الاستماع إليها أخيراً” بعد 13 عاماً. وفي حديثها عن قرار إنهاء الترتيب القانوني الذي جاء في نوفمبر 2021، تقول: “والآن، أخيراً، كانت حياتي الخاصة”.

تمت طباعة الكتاب قبل انفصالهما في وقت سابق من هذا العام، لذا لا توجد تفاصيل عن انفصالهما.

لكن تحدثت سبيرز عن لقائها بزوجها المنفصل الآن سام أصغري كان في موقع تصوير الفيديو الخاص بأغنيتها Slumber Party، وتقول إنها أحبته على الفور. وتقول سبيرز إن أصغري ساعدها على الاعتقاد بأنها تستطيع فعل أي شيء وأنهما يريدان إنجاب طفل- ولكن كما قالت خلال جلسات الاستماع في محكمة الوصاية، فقد تم منعها من الإنجاب.

وبعد انتهاء الوصاية حملت لكنها أجهضت. لقد شعرت بالحزن الشديد لفقدان الطفل. ومع ذلك، استخدمت الموسيقى لمساعدتها في اكتساب البصيرة والمنظور.

تقول نجمة البوب: “كل أغنية أغنيها أو أرقص عليها تتيح لي أن أروي قصة مختلفة وتمنحني طريقة جديدة للهروب. يساعدني الاستماع إلى الموسيقى على هاتفي في التغلب على الغضب والحزن الذي أواجهه كشخص بالغ”.

أنهت الكتاب بالقول: “كان هناك الكثير من التكهنات حول ما أقوم به. أعلم أن المعجبين بي يهتمون بي. أنا حرة الآن. أنا فقط أكون على طبيعتي وأحاول الشفاء. وأخيراً سأفعل ما أريد. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بحضور حقيقي في حياتي، وفي قوتي، وفي أنوثتي. لكنني هنا الآن”.

View this post on Instagram

A post shared by Maria River Red (@britneyspears)

View this post on Instagram

A post shared by Maria River Red (@britneyspears)

View this post on Instagram

A post shared by Daily Mail (@dailymail)

View this post on Instagram

A post shared by Donatella Versace (@donatella_versace)

main 2023-10-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: بریتنی سبیرز تقول إنها وتقول إن فی عام لم یکن

إقرأ أيضاً:

بعدما قال إنها سورية.. هذه خلفية كلام جنبلاط عن مزارع شبعا

قال رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" الالكترونية صلاح تقي الدين لـ"لبنان24" إنَّ الحديث الأخير للرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن مزارع شبعا والقول إنها "سورية"، ينطلق من حقيقة أساسها مقررات لجنة الحوار الوطني عام 2006 والتي طالبت بوثائق لإثبات أن المزارع لبنانية.


وذكر تقي الدين إنه "إذا لم تُسلّم السلطات السورية الدولة اللبنانية ما يُثبت أن هذه المزارع لبنانية، فإنه لا يمكن التعامل معها إلا على أنها أراضٍ سورية مُحتلة تخضع للقرار 242".


وتابع: "هذا هو الواقع الذي يتعامل معه وليد جنبلاط، ويسعى لتمكين لبنان من إثبات لبنانية مزارع شبعا، ومن المستغرب جداً تلك الحملة التي تُقام ضد جنبلاط بشأن تصريحه".


وأشار تقي الدين إلى أنه على النظام السوري الجديد تقديم وثائق للبنان تُثبت أنَّ مزارع شبعا لبنانية ليتم تثبيتها في الأمم المتحدة وعندها ينتهي كل الجدل، وتابع: "الجدير بالذكر أنه خلال طاولة الحوار التي انعقدت في العام 2006 في قصر بعبدا، استغرق النقاش في ملف مزارع شبعا 3 أيام، وأجمع المتحاورون على لبنانيّة مزارع شبعا،وأكّدوا دعمهم للحكومة في كل اتصالاتها لتثبيت لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وتحديدها وفق الإجراءات والأصول المعتمدة المقبولة لدى الأمم المتحدة، فلو كانت المزارع لبنانية في سجلات الأمم المتحدة لما كان تأكيد طاولة الحوار على تثبيت لبنانيتها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أسباب وعواقب السمنة عند الأطفال
  • طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
  • منصة الطاقة: حقل زلطن يحمل أهمية حاسمة لقطاع النفط في ليبيا
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • اسطفان: نرجو أن يحمل هذا العيد بداية لولادة لبنان جديد
  • 7 أسرار للغة الجسد تكشف الوقوع في الحب.. ماذا يحدث للعيون؟
  • بعدما قال إنها سورية.. هذه خلفية كلام جنبلاط عن مزارع شبعا
  • إسرائيل تقول إنها اعترضت طائرة مسيّرة قادمة من اليمن
  • أسرار لا تعرفها عن نساء برج الأسد.. أولويتها الأولى نفسها
  • الحكومة الأيسلندية القادمة تقول إنها ستطرح عضوية الاتحاد الأوروبي للاستفتاء بحلول عام 2027