تقوم العديد من الدول بتطبيق التوقيت الشتوي (وتسمى أيضًا التوقيت القياسي) في أشهر الشتاء، وفي التوقيت الشتوي، يتم تعديل الساعة الرسمية لتكون أقل بساعة واحدة مقارنة بالتوقيت الصيفي.

ومن المهم أن نلاحظ أن توقيت الانتقال إلى التوقيت الشتوي والعودة إلى التوقيت الصيفي يختلف من دولة لأخرى، وتحدد الحكومات أو السلطات المعنية في كل دولة متى يتم تطبيق هذه القرارات.

ولذا، يُفضل التحقق من الجهات المعنية، للتوقيت الشتوي الحالي والتغييرات المحتملة في الساعة الرسمية.

اسباب تطبيق التوفيت الشتويالتوقيت الشتوي 

يعود تطبيق التوقيت الشتوي إلى عدة أسباب تتعلق بالاقتصاد والطاقة والسلامة والراحة العامة. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لاستخدام التوقيت الشتوي:

توفير الطاقة: يُعتقد أن استخدام التوقيت الشتوي يساهم في توفير الطاقة عن طريق تقليل استهلاك الإضاءة الاصطناعية في المساء. بفضل التوقيت الشتوي، يتم تأخير وقت غروب الشمس بساعة واحدة، مما يعني أن الأنشطة اليومية يمكن إجراؤها في ضوء النهار بدلًا من استخدام الإضاءة الاصطناعية.زيادة السلامة العامة: تأخير وقت غروب الشمس بساعة يعني وجود إضاءة أكثر خلال فترة المساء، وهذا يمكن أن يساعد في تقليل حوادث السير وزيادة الرؤية العامة.توفير الوقت: يعتقد البعض أن التبديل إلى التوقيت الشتوي يساهم في زيادة الوقت المستفاد خلال أيام العمل، حيث يتم تأخير الساعة الرسمية بساعة واحدة، مما يعطي المزيد من الوقت للناس لإنجاز مهامهم قبل غروب الشمس.توافق مع الدول المجاورة: استخدام التوقيت الشتوي يعزز التوافق الزمني بين الدول المجاورة والمناطق الزمنية المحيطة، وهذا يمكن أن يسهل التعامل التجاري والاتصالات الدولية وتنسيق النشاطات الاجتماعية والاقتصادية.

تذكر أن الأسباب والفوائد المذكورة قد تختلف من دولة لأخرى، والقرارات المتعلقة باستخدام التوقيت الشتوي تعتمد على سياسات الحكومة والتوجهات الثقافية والاقتصادية لكل دولة.

تعرف على موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر 2023 "تأخير الساعة 60 دقيقة".. موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2023 في مصر كيف يتم تطبيق التوقيت الشتوىموعد تطبيق التوقيت الشتوي 

استخدام التوقيت الشتوي يشمل تعديل الساعة الرسمية لتكون أقل بساعة واحدة مقارنة بالتوقيت الصيفي. يتم تطبيق التوقيت الشتوي عندما يتم تغيير الساعة الرسمية في منتصف الليل بالتوقيت المحلي. على سبيل المثال، إذا كانت الساعة تشير إلى الساعة 12:00 صباحًا، يتم تعديلها إلى الساعة 11:00 مساءً.

يتم تنفيذ التوقيت الشتوي وفقًا للقرارات الحكومية أو السلطات المعنية في كل دولة. تاريخ تطبيق التوقيت الشتوي وفترة استخدامها يمكن أن تختلف من بلد لآخر وحتى من منطقة لأخرى داخل نفس البلد.

ده الامبيد انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام

عادةً ما يتم تطبيق التوقيت الشتوي في أشهر الشتاء حيث يكون هناك فترة أطول من الظلام في المساء. وعندما يتم تعديل الساعة إلى التوقيت الشتوي، يتم تأخير وقت غروب الشمس بساعة واحدة. هذا يعني أن النشاطات اليومية يمكن أن تستمر في ضوء النهار لفترة أطول، مما يعزز استخدام الضوء الطبيعي ويقلل من الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.

من المهم أن تتحقق من الجهات المعنية في بلدك أو من مصادر موثوقة لمعرفة المواعيد المحددة لاستخدام التوقيت الشتوي وكيفية تطبيقها في منطقتك المحددة.

أقرأ ايضا.. اظبط ساعتك الان.. تعرف موعد التوقيت الشتوي في مصر 2024

أقرأ ايضا.. تعرف على موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر 2023  

أقرأ ايضا.. "تأخير الساعة 60 دقيقة".. موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2023 في مصر

متي سيتم تغيير الساعة اليوم الخميس لتطبيق التوقيت الشتوي

سيتم تغيير الساعة اليوم الخميس حيث إذا كانت تشير إلى الساعة 12:00 منتصف الليل، فسوف يتم تعديلها إلى الساعة 11:00 مساءً.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي الخميس أسباب التوقيت بدء التوقيت الشتوي في مصر التوقيت الشتوي في مصر 2023 التوقيت الشتوي مصر بدء التوقيت الشتوي بداية التوقيت الشتوي تغير التوقيت الشتوي متى موعد التوقيت الشتوي تطبیق التوقیت الشتوی التوقیت الشتوی فی الساعة الرسمیة إلى التوقیت غروب الشمس إلى الساعة یتم تطبیق موعد بدء یمکن أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)

اكتظاظ شديد في كل مدينة وقرية وشارع لشراء الأطعمة ولوازم الإفطار والسحور، كالعصائر والفول المدمس والكنافة والقطايف، وزحام على الطرق السريعة للحاق بموعد الإفطار، وسباق في مطبخ كل بيت حيث تتشكل هناك خلية نحل، هكذا يقضى المصريون ساعة ما قبل الإفطار.

ويحرص أصحاب الأعمال على تقليل ساعات العمل في شهر رمضان، لذا فإن المصريين يتابعون الخروج من أعمالهم ساعة مبكرا للوصول قبل موعد الإفطار، لكنه ومع فعل الجميع نفس الشيء، فإن الطرق السريعة والشوارع داخل المدن وخاصة العاصمة القاهرة تكتظ بالسيارات وناقلات العمال وسيارات الميكروباص والسرفيس، التي تستحوذ على النسبة الأكبر من نقل المصريين.

"حلم العودة قبل الإفطار"

"عربي21 لايت"، من موقف "مسطرد"، بحي شبرا الخيمة شمال العاصمة المصرية القاهرة، رصدت حجم الزحام الشديد لآلاف المسافرين من القاهرة إلى محافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية، قبل ساعات من الإفطار.



"نحن في هذه الأزمة يوميا"، يقول بعض الواقفين في المكان، وهم ما بين رجال ونساء وأطفال يحملون حقائب على أكتافهم أو أكياسا بين أيديهم، وعينوهم تراقب كل سيارة أجرة تدخل الموقف يلهثون خلفها بحثا عن مقعد يقلهم لبيوتهم قبل مدفع الإفطار.

ويوضح البعض أن "النساء والأطفال في الغالب هم آخر من يمكنه الركوب، فالكل يجري نحو السيارات التي لا تتوقف إلا في أماكنها المخصصة، ويحدث كثيرا أن تقع سيدات أو تصاب بعضهن، في طريقها لحلم العودة قبل الإفطار".

"الإفطار على الطريق"

وهنا يقول متولي وهو أحد ثلاثة يعلمون في إحد مصانع تعبئة وتغليف المواد الغذائية بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور شرق القاهرة، "قررت شركتنا الدخول إلى العمل مبكرا مدة ساعة أي في السابعة بدلا من الثامنة، والخروج الساعة 3.30 بدلا من 4.30 عصرا، ولكنه موعد خروج باقي الشركات والمصانع، ونظل حتى 5.30 في الشوارع ونلحق بالإفطار يوميا بصعوبة شديدة".

ويوضح أنه مع زميليه حسين وعماد، "في يوم الأربعاء الأول في رمضان، وبينما نحن على طريق العبور بلبيس، وقرب معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا، تعطلت الحافلة التي تنقلنا ونزلنا على الطريق ومنا من ركب وسيلة أخرى للحاق بالإفطار، ومنا من بقي حتى زال العطل".



ويشيرون إلى أنه "وبينما ننزل من الطريق في اتجاه قريتنا انطلق آذان المغرب، وفوجئنا بمجموعة من الشباب يوزعون الأطعمة المغلفة والمشروبات قرب قرية المنير التابعة لمحافظة الشرقية، توقف الأتوبيس وحصلنا على إفطار هو الأجمل خلال رمضان الجاري".

وألمحوا إلى مواقف مشابهة حدثت في رمضانات سابقة، بينها "توقيف الشرطة للسيارة التي نستقلها وسحب الرخص وتعطلنا عن الإفطار، وأيضا وقوع حوادث على الطريق تغلقه تماما قبل الإفطار، أو مشاجرات تقع على الطريق بين سائقين بسبب أولوية المرور، في مشهد متكرر دائما قبل الإفطار".

"مطبخ هبة وخلية النحل"

مدام هبة، هكذا يناديها الجمهور في المركز التكنولوجي التابع لأحد أحياء مدينة الزقازيق، تقول لـ"عربي21 لايت": "لدينا عمل متواصل بالمركز التكنولوجي مع ملفات التصالح بمخالفات البناء يوميا حتى الخامسة عصرا قبل رمضان، ونخرج في رمضان الساعة الثالثة عصرا، قبل موعد الإطار بـ3 ساعات".

وتوضح: "لا تكفي أبدا تلك الساعات خاصة وأنه بعد خروجي من العمل لابد لي من التوقف لشراء بعض المتطلبات ولا أتمكن من الذهاب للبيت قبل الساعة الرابعة، وعندها أدعو زوجي وابنتي وابني لمشاركتي في العمل لتبدأ خلية النحل في البيت".

وتبين أن "كل فرد عليه مسؤولية، الزوج والابن عليهما صناعة العصائر والسلطة، والابنة ما بين عمل بعض الصواني وبعض الحلويات، أما أنا فلي غسل المواعين وتنظيف البيت والطبخ والسلق والتحمير والشوي ومتابعة باقي الأعمال".

"زحام ما قبل الإفطار"

ومع انتهاء صلاة العصر، تكون المحال التجارية في أهبة الاستعداد لاستقبال روادها لشراء احتياجاتهم اليومية، من الخبز بكل أنواعه والكنافة والقطايف والمكسرات والعصائر والمتبلات والبهارات، واحتياجات المطبخ من الدجاج واللحوم والسكر والشاي والزيت، إلى جانب حاجة السحور من فول وجبن وخبز.

قاسم البقال، يقول: "لأننا نسهر طوال ليل رمضان حتى السحور، فلا نفتح محالنا إلا بعد صلاة الظهر حيث لا شراء ولا بيع في هذا التوقيت إلا لاستقبال مندوبي المبيعات وتوفير حاجة المحال من البضائع".

ويوضح أن "حركة البيع تنتعش تماما بعد صلاة العصر، حيث يطلب الجميع حاجته في وقت يعد هو وقت الذروة لنا طوال رمضان"، ملمحا إلى أن "بعض الزبائن لا يحلو لها الشراء إلا ساعة الآذان ووقت الإفطار، ويكونوا على عجل للحاق بالإفطار مع أسرهم، ولا يراعون أننا أيضا في حاجة لـ10 دقائق فقط للإفطار".

"طلاب المدارس"

ولأن رمضان يتوسط الفصل الثاني من العام الدراسي (2024- 2025)، فإن طلاب المدارس لا يغيبون عن مشهد الساعة التي تسبق إفطار رمضان، حيث تتجمع في الغالب مواعيد دورسهم الخاصة في المراكز في نهاية اليوم وقبيل الإفطار.

ملك وآية وجنة، 3 طالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، قلن لـ"عربي لايت"، "نسهر بشكل مفرط في رمضان، ونلحق موعد المدرسة بصعوبة كل يوم، وعصرا تتجمع مواعيد الدروس الخاصة والتي قد تصل لساعتين وثلاثة ساعات قبيل الإفطار".

ويؤكدن أننا "بشكل يومي نتأخر عن موعد الإفطار ونجد أسرنا تنتظرنا على الأبواب بأكواب العصير".

"متعة التسوق بساعات ثقيلة"

في العام الأول الذي تقضي فيه رمضان مع عائلة زوجها في مصر تقول السيدة الأردنية إيمان نبيل: عشت ببلدان عربية كثيرة منها الأردن ولبنان وسوريا والإمارات، وبلدان إسلامية مثل تركيا، وعشت رمضان في دول أوروبية وفي أمريكا، ولكن في مصر له شكل آخر".

وتضيف لـ"عربي21"، أن "هناك إجماع ممن كنت أتناول طعام الإفطار معهن من المصريات على أن الساعات الأخيرة من نهار رمضان وقبل مدفع الإفطار أجمل ما فيها متعة التسوق والتحرك في الشوارع المكتظة وتفحص الوجوه الصائمة، وفي نفس الوقت تمضية للوقت الثقيل في انتظار الآذان".

وتستدرك: "ولكن عندما تتسوق وأنت جائع فقد تنفق أموالا أكثر، وتشتري كل ما يقع عليه نظرك، ولهذا تجد روحا مختلفة في رمضان هنا، حيث بان لي أن التسوق خلال الشهر الفضيل متعة حقيقية، وهناك تنافس على إحضار أفضل ما يمكن شراؤه وتوفيره للأسرة، وكأنها انتصارات صغيرة ومكاسب لطيفة يتبعها الشكوى من المصاريف".

وتؤكد أن "الفارق بين رمضان مصر ورمضان عمان وبيروت وأبوظبي وحتى اسطنبول كبير فهنا كل شارع في مصر فيه روح رمضان، الزينة والمحال وحركة الناس والزحام وموائد الإفطار، لكن باقي الدول هناك تمركز لرمضان في مناطق شعبية أو وسط البلد، فقط".

"لمسات مصرية قبل الإفطار"

ومن المشاهد اللافتة التي تسبق إفطار المصريين في رمضان، وتشير إلى حجم الترابط بينهم في رمضان، قيام شباب مسيحي بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين المسلمين في الشارع على المارة ومرتادي الأتوبيسات والسيارات، في مشهد مبهج ومتكرر كل رمضان.


وعن وضع المصريين بالساعة الأخيرة قبيل الإفطار، كشفت الإذاعية المصرية وفاء شهبور، عن إحدى المواقف التي تعرضت لها بسبب زحام وسط القاهرة.

وعبر صفحتها بـ"فيسبوك"، حكت أنها ذهبت لشراء توابل من محل عطارة شهير قرب منطقة الأزهر الساعة 4.3 عصرا، وأنها بسبب الزحام الشديد تركت سيارتها بأحد الشوارع، لتعود لتجد أهالي المنطقة قد فرشوا مائدة إفطار واسعة أحاطت بسيارتها وأغلقت عليها كل الطرق قبل الإفطار بنصف ساعة.

وتوضح أنهم لم يتركونها تغادر إلا بعد أن تفطر، قائلة: "وفي مشهد مهيب لمائدة الإفطار في شارع الأزهر  قعدت فطرت مع الشعب المصري الجميل.. "، مؤكدة أن "رمضان في مصر حاجة ثانية خالص، ومحبة الناس لبعضها، والتكافل والود في عيون الناس كبير".



وأكد البعض أنه رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلا أن بمروره عبر أحياء القاهرة من المقطم والسيدة عائشة وحي الخليفة وشارع بورسعيد ومنطقة باب الخلق وباب اللوق وسط البلد، يوجد بكل ناصية يقف شباب بكراتين مياه وعصائر وتتعدد موائد الرحمن.





مقالات مشابهة

  • موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
  • معهد الفلك: اليوم يتساوى الليل والنهار في القاهرة
  • ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الأحد
  • «انخفاض جديد».. سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الأحد 16 مارس
  • ميلة: فتح مصالح الحالة المدنية يوميا من 9 ليلا إلى منتصف الليل باستثناء يوم الجمعة
  • موعد تغيير الساعة.. متى يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي 2025؟
  • "جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
  • مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)
  • مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الخميس 13-3-2025.. فيديو
  • تقديم الساعة 60 دقيقة رسميًا.. موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025