انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023 في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
انطلقت صباح اليوم( الأربعاء ) بمركز أبوظبي الوطني للمعارض(أدنيك)، منافسات الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023، التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تستقطب أكثر من 500 مشاركاً يمثلون 18 دولة منهم 16 حضوريا ودولتين افتراضياً عبر الاتصال المرئي عن بعد يجتمعون للتنافس في ستة مجالات متنوعة، وتنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس، ويتم تتويج الطلاب الفائزين بالتحدي يوم الجمعة المقبل في حفل التكريم
أكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن دولة الإمارات تولي إهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، حيث أصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكينهم لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج فضلاً عن سياسة حمايتهم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، فضلاً عن إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 بهدف جعل الإمارة مدينة دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم،
وأضاف في الكلمة التي القاها في إفتتاح التحدي : إن استضافة أبوظبي هذه المسابقة للمرة الأولى يأتي استكمالا للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم ليشكّلوا مع أقرانهم من خارج تلك الفئة نموذجاً جاداً وفاعلاً ومنتجاً ، يتناسب مع مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ويرفع من شأن دولتنا ليضعها في مصافّ الدول المتقدمة في تقديم الرعاية والخدمات الشاملة لأبنائها، وهو دلالة على الرقي والتطور الحضاري
وأعرب سعادة عبد الله الحميدان عن أماله بأن يكون هذا التجمع العالمي بداية لتعاون وتكوين صداقات بين جميع المشاركين من أصحاب الهمم، متمنيا لهم جميعاً طيب الإقامة وحسن المشاركة والتنافس الشريف في هذا التحدي، موضحاً أن مؤسسة زايد العليا تقدر الثقة من المنظمة الكورية في استضافة أبوظبي للتحدي، وأنها تتطلع إلى أن تكون تلك الاستضافة على أرض دولة الإمارات مثالية لنبرهن للعالم أجمع بكل مناسبة قدرتنا الفائقة على إبهار الجميع
من ناحيته قال إن كيو كيم، رئيس لجنة تنظيم جائزة الابتكار العالمية في التصميم والتكنولوجيا (GITC): “نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على عقد المرحلة النهائية على الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة عبر الإفتراضية عبر الاتصال المرئي عن بعد.
وأضاف في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للتحدي “أود أيضًا أن أعبر عن خالص امتناني لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبلدنا المضيف، حكومة أبو ظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة
تستمر النهائيات الكبرى للتحدي على مدى يومين مثيرين، من 25 إلى 26 أكتوبر، حيث تتميز بسلسلة من المنافسات المثيرة. يعرض اليوم الأول مسابقتين بارزتين: السيارة الذكية الإبداعية الإلكترونية، حيث يتم تقييم مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج Scratch، والمحتوى الإلكتروني، حيث يقوم المشاركون بإنشاء وتحرير مقاطع الفيديو إبداعيًا حول موضوعات معينة.
يقدم اليوم الثاني أربع تحديات أخرى: eToolPpt لتقييم مهارات إنشاء وتحرير الشرائح، وeTool Excel لتقييم الكفاءة في وظائف البيانات والحسابات والتحرير تحت ظروف معينة، وeLifeMap لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمواجهة التحديات اليومية، وeCreativeIOT لتقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات أو الأفكار المبتكرة. يختتم الحدث بإعلان وتكريم الفائزين في 27 أكتوبر. حدث GITC 2023 في أبو ظبي يمثل معلمًا مهمًا في سعي التضمين الرقمي، وتمكين وعرض قوة الأفراد ذوي الإعاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT). وفيما يلي النقاط الرئيسية:
يصاحب التحدي العالمي منتدى الشمول والابتكار (INI): كإضافة قوية إلى الحدث في هذه الدورة، يعقد في اليوم الثاني ( 26 أكتوبر ). مع التركيز على “التضمين الرقمي وحقوق الإنسان”، يوفر المنتدى منصة للحوار البناء والتفكير الجماعي بين المسؤولين الحكوميين، والخبراء، والممثلين من مختلف الدول. يُظهر المنتدى أهمية سد الفجوة الرقمية، خاصةً في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، وضمان المشاركة العادلة للأفراد أصحاب الهمم في العصر الرقمي.، ويعقد ثلاث جلسات رئيسية الأولى حديث دائري يتناول بعمق تفاصيل التضمين الرقمي وحقوق الإنسان، والثانية جلسة تفكير تركز على المعالم والإنجازات التي تم تحقيقها خلال التحدي، بينما الجلسة الثالثة تتناول المسارات والاستراتيجيات المستقبلية للتضمين والتمكين الرقمي.
الهدف الرئيسي لمنتدى الشمول والابتكار هو استكشاف وتقصي الأمور المتعلقة بسياسات وبرامج تكنولوجيا المعلومات المتضمنة. وفي سياق المنتدى العالمي، يُولى اهتمام خاص بفهم ومعالجة الاعتبارات الخاصة بالإمارات والعالم العربي بشكل أوسع، و من المتوقع أن يُظهر الحوار دمج التقنيات الناشئة، مُسلِطًا الضوء على الفرص المتعددة التي تقدمها لأصحاب الهمم.
كما يصاحب التحدي العالمي لتكنولوجيا للشباب من أصحاب الهمم معرضاً رائدأً تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ،الأول من نوعه في تاريخ التحدي ، يسلط الضوء على المواهب والابتكارات ومساهمات أصحاب الهمم في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي والتقدير ودمج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأوسع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید العلیا لأصحاب الهمم تکنولوجیا المعلومات من أصحاب الهمم دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أجواء تنافسية بانطلاق تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
دبي - «الخليج»
وسط أجواء حماسية وتنافسية وحضور جماهيري من مختلف الجنسيات، انطلقت أمس، منافسات النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، في المدينة التدريبية بالروية بدبي، والتي ستستمر إلى يوم الأربعاء المُقبل، وستتنافس الفرق فيها ضمن 5 تحديات تكتيكية تخصصية للوحدات الشرطية الخاصة بشكل يومي.
وشهد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، انطلاق فعاليات التحدي الذي يعتبر الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، وذلك بحضور كبار الضباط، وقادة الفرق التكتيكية من 6 قارات.
ورحّب المري، بالفرق المشاركة في النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والتي تعتبر النسخة الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة منذ إنشاء التحدي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخ الخمسة السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين الوحدات الخاصة، والتدخل السريع، والفرق التكتيكية من مختلف الدول.
والتقى الفريق المري، قادة وأعضاء الفرق التكتيكية المشاركة في منافسات التحدي، مُتمنياً التوفيق للفرق في خوض المنافسات وحصد أعلى النقاط، والوصول إلى منصات التتويج، وتبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية مع مختلف الفرق المشاركة.
260 ألف دولار
وتتنافس الفرق التكتيكية رجالاً ونساء، فيما بينها خلال الأيام المُقبلة على جوائز التحدي التي تصل قيمتها 260 ألف دولار، وسيتم توزيعها بشكل يومي على الفرق التي تحصد المراكز الثلاثة الأعلى الأولى، إلى جانب توزيعها على الفرق المتصدرة في المجموع العام مع نهاية التحدي.
5 تحديات
وتخوض الفرق خمسة منافسات هي «تحدي الهجوم»، و«العمليات التكتيكية»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«تحدي البرج العالي»، و«اجتياز الموانع»، حيث تحتاج كل مسابقة من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.
وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي، رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن «النسخة السادسة» من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، هذا العام سجلت العدد الأكبر من الفرق الراغبة في خوض المنافسات من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن التحدي يسعى إلى زيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
فعاليات
الجدير ذكره، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يحتوي أيضاً، إلى جانب مسابقاته الرئيسية، على مجموعة من الفعاليات منها معرض خاص بالشركات والشركاء الاستراتيجيين، والعديد من المطاعم التي تناسب أفراد العائلة كافة، وهو مفتوح أمام الجمهور الراغب في مشاهدة الفرق التكتيكية على مدار الأيام الخمسة للتحدي وتشجيع الدول التي ينتمون إليها.