نتنياهو: السابع من أكتوبر كان يوما أسود في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كان يومًا أسود في تاريخ إسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية برية في قطاع غزة، لكنه لم يتم تحديد موعدها بعد، مضيفا أن تل أبيب لن تعلن تفاصيل العملية حفاظا على حياة جنودها.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الجيش الإسرائيلي سيدخل قطاع غزة، وأنه ينتظر الظروف المناسبة لذلك بهدف ضمان سلامة الجنود الإسرائيليين، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على مدار الساعة لتحقيق أهداف الحرب الدائرة ضد حركة “حماس” حتى النصر دون اعتبارات سياسية، على حد زعمه.
وأكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي قد وضع هدفين في حربه على قطاع غزة، وهما إسقاط “حماس” وإعادة المخطوفين، منوّها إلى أن جميع عناصر وقوات حركة “حماس” يستحقون الموت، داخل غزة وخارجها، فوق الأرض وتحتها، على حد وصفه.
وأوضح نتنياهو أنه “ستتم مساءلة الجميع بمن فيهم أنا بشأن ما حدث في 7 أكتوبر”، مشيرا إلى أنه “قُتل 1400 إسرائيلي وهذا بمثابة وابل من السهام في قلوبنا وعندما ندخل غزة سنأخذ الثمن كاملا من حماس”.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد طلبت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، من مستوطني غلاف غزة الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة، فورا، تخوفًا من هجوم على المستوطنات، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجبهة الداخلية طلبت من مستوطني غلاف غزة الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة، على الفور.
وذكرت أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية طلبت من كل مستوطني مناطق غلاف غزة اللجوء الفوري للمناطق الآمنة والملاجئ والمخابئ، حتى إشعار آخر، تحسبا لهجوم واسع النطاق، محذرة من هجوم على المستوطنات.
وناشدت السلطات الإسرائيلية جلب مُؤن وما يلزم من طعام وشراب وأغطية ومفارش وغيرها من الوسائل والمعدات الضرورية للمكوث في الملاجئ.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن شروع الجيش بالتحضير لهجوم بري وجوي ضد قطاع غزة، وفق خطط هجومية جديدة، صادق عليها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، الأربعاء الماضي.
وقال موقع "واي نت" العبري اليوم، إن زامير وافق على الخطة الهجومية، التي ستنفذ من قبل القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، في أول يوم له في منصبه الجديد، داعياً قواته إلى الاستعداد والتأهب لعودة القتال المحتمل مع حركة حماس، والذي يبدو أقرب من أي وقت مضى، بحسب الموقع.
وأكد أن حماس في المقابل تستعد لأي هجوم إسرائيلي متحمل بحشد قواتها، وتعزيز دفاعاتها، تأهباً للرد.
צה"ל נערך למבצע מוחץ בעזה - עם כוכבית | נדב איל בטור דעהhttps://t.co/HYkg8lkCUX pic.twitter.com/dAxpqZ7sOK
— ynet עדכוני (@ynetalerts) March 7, 2025وبحسب الجيش فإن الخطة ستخضع لقيود مختلفة، من حيث عدد القوات، والأماكن التي يحظر مهاجمتها، خوفاً من وجود رهائن فيها.
واستعداداً لتنفيذ الخطة، يؤكد الجيش الإسرائيلي، أنه "قد تنظيم عدة فرق برية، بينها ألوية من قوات الاحتياط، خلال الشهر الماضي، جنباً إلى جنب مع سلاح الجو".
وزعمت المصادر الإسرائيلية، أن "حركة حماس بدأت منذ الأسابيع الماضية بتنظيم قواتها للتصدي لأي هجوم إسرائيلي مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، دون البدء في مفاوضات المرحلة الثانية".
وتفترض إسرائيل "تحضير حماس عشرات المواقع المفخخة الجديدة، ونشر آلاف المقاتلين في مدينة غزة بعد عودتهم من جنوب القطاع، وإعادة توجيه منصات إطلاق الصواريخ".
وأوضح "واي نت"، أن "تعهد زامير بهزيمة حماس أصبح ثقلاً يدفع الجيش الإسرائيلي لمواصلة مهمة القتال البري في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي قد تستمر لسنوات حتى تحقيق الوعد".
يذكر أن زامير أصبح قائداً لأركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، خلفاً لهيرتسي هاليفي.
وأصبحت العودة للحرب وشيكة مع انقضاء المرحلة الأولى نهاية الأسبوع الماضي دون بوادر للدخول في المراحل الثانية خاصة مع دعوة إسرائيل لتمديد الأولى حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أمريكي، لكن حماس أصرت على ضرورة التفاوض حول المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع نهاية للحرب.