النفط يتراجع بعد قفزة المخزونات الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مباشر- انخفضت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد قفزة مخزونات الخام الأمريكي وارتفاع مؤشر الدولار، ليتخلى النفط عن بعض مكاسبه التي حققها على خلفية التوترات في الشرق الأوسط.
وتراجع خام برنت بمقدار67 سنتاً، أو 0.7%، إلى 89.46 دولار للبرميل، الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، كما انخفض خام غرب تكساس بواقع 71 سنتاً، أو 0.
وكانت قد ارتفعت أسعار النفط قرابة 2%، أمس الأربعاء، عندما أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إسرائيل وافقت على تأجيل الاجتياح البري المتوقع لغزة في الوقت الراهن.
وقالت تينا تنج، محللة الأسواق لدى "سي إم سي"، إن تحركات أسواق النفط يقودها بشكل رئيسي حرب إسرائيل وحماس.
كما استوعب المستثمرون ارتفاع مخزونات الخام الأمريكي، ما يعد مؤشراً على ضعف الطلب، إذ أفادت إدارة معلومات الطاقة بأن مخزونات الخام الأمريكي ارتفعت بنحو 1.4 مليون برميل بالأسبوع الأخير إلى 421.1 مليون برميل، ليتجاوز توقعات الاقتصاديين في استطلاع "رويترز" بارتفاعها بمقدار 240,000.
وقال محللو "سيتي" إن الأسواق لاتزال متقلبة وسط المد ولجزر الذي تتسم به توترات الشرق الأوسط، ولكن العوامل الأساسية تعد أضعف موسمياً عن المتوقع مع الضعف المفاجيء في الطلب على الإنتاج بالولايات المتحدة.
ولا تزال مخاوف الاقتصاد الكلي تلقي بظلالها على الطلب على النفط مع الضعف المفاجيء لبيانات نشاط الشركات بمنطقة اليورو الشهر الجاري.
علاوة على ذلك، فإن ارتفاع مؤشر الدولار طفيفاً، اليوم الخميس، زاد من الضغوط الواقعة على أسعار النفط. وجدير بالذكر أن قوة الدولار تحد من الطلب على النفط لأنها تجعله أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تراجع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية ارتفاع النفط في إغلاق تعاملات الأربعاء نفط ومعادن بايدن: لم أطلب تأجيل هجوم إسرائيل البري.. وأعلم بسقوط أبرياء أحداث عالمية الذهب يرتفع عالميًا في ختام تعاملات الأربعاء نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
%6 ارتفاعا في أسعار الذهب خلال أسبوع وسط طلب متزايد
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهرا، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار، وفق تقرير مؤسسة «جولد بيليون».
وأشار التقرير، إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي سجل ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولارا للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
أسباب ارتفاع أسعار الذهبوجاء السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
أسباب تزايد الطلب على الذهبخلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
ومن جهة أخرى، أضاف التقرير أنه يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية؛ ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
وتابع: يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.