الصين تُرسِل أصغر طواقمها سناً إلى الفضاء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أرسلت الصين أصغر طاقم من رواد الفضاء سناً على الإطلاق، في مهمة مأهولة أخرى إلى الفضاء، اليوم الخميس.
تعد المهمة الفضائية المأهولة الـ12 للصين وسيقضي روادها نصف عام في الفضاء
وانطلقت مركبة الفضاء "شنتشو17-" او (السفينة السحرية 17) في الموعد المحدد من مركز جيوتشيوان الفضائي في صحراء جوبي بشمال غرب الصين.
وانطلقت المركبة على متن صاروخ حامل من طراز "لونغ مارش"، ومن المقرر أن ترسو على محطة الفضاء الصينية "القصر السماوي"، وفقاً لوكالة الفضاء المأهول الصينية.
وقال لين شي تشيانغ، نائب مدير وكالة الفضاء المأهول الصينية، قبل عملية الإطلاق، إن المناورة ستستغرق نحو ست ساعات ونصف الساعة.
ومن المتوقع أن يقضي الرجال الثلاثة نحو نصف عام في الفضاء، وتعد هذه هي مهمة الفضاء المأهولة الثانية عشرة للصين.
وسيحل رواد الفضاء محل طاقم "شنتشو 16" بعد مهمتها التي استغرقت خمسة أشهر.. وقائد المهمة الجديدة هو تانغ هونغ بو، البالغ من العمر 48 عاماً، وهو رائد فضاء ذو خبرة عاد إلى الأرض منذ ما يزيد قليلاً عن عامين بعد إقامة لمدة ثلاثة أشهر في الفضاء مع مهمة "شنتشو 12".
ويرافق تانغ هونغ بو اثنان من رواد الفضاء الأصغر سناً، هما تانغ شينغ جي البالغ من العمر 33 عاماً وجيانغ شين لين البالغ من العمر 35 عاماً، وكلاهما يسافران إلى الفضاء لأول مرة.. وبقياس متوسط العمر، فهو أصغر طاقم سناً أرسلته الصين إلى الفضاء حتى الآن.
وقال تانغ شينغ جي، أمس الأربعاء، قبل إطلاق الصاروخ إنه "سعيد بشكل لا يوصف".
وقالت وكالة الفضاء المأهول الصينية إن رواد الفضاء سيقومون بإجراء تجارب علمية مختلفة خلال إقامتهم.
ومن المقرر أيضاً إرسال مهام لصيانة المحطة الفضائية.
وقال لين تشيانغ، إن رواد الفضاء في المركبة شنتشو 17 يقومون بالسير في الفضاء لأول مرة، وهي مهمة صعبة للغاية، مضيفاً أن أعمال الصيانة ضرورية لأن محطة (القصر السماوي) تضررت بسبب حطام فضائي.
وتأمل الصين في الربيع المقبل في إنزال مسبار غير مأهول، "تشانغ آه 6"، على سطح القمر.. ومن المقرر إجراء مهمتين أخريين لـ "تشانغ آه "، بحلول عام 2028 لاستكشاف القمر.
وتريد الصين إرسال مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين استكشاف الفضاء رواد الفضاء إلى الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
انتقدت روسيا، الجمعة، خطة الرئيس دونالد ترامب لبناء درع صاروخية أمريكية، على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة.
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الإثنين، إلى إنشاء "قبة حديدية لأمريكا" لمواجهة تهديدات صاروخية بالستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد رونالد ريغان، أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي: "نعتبر هذا تأكيداً جديداً لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة، ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الاستراتيجية الروسية والصينية".
وتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأمريكية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح، تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، سلاح يعتقد الخبراء أنه يحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات.
وقالت الولايات المتحدة في استراتيجيتها للدفاع الوطني لعام 2022 إن بكين تسد الفجوة أيضا مع واشنطن عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو (أيار) الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أمريكي.