جاء عدوان دولة الإحتلال علي غزة، ليحول حلم سوار وأحمد الفلسطنيين دون إكتمال، في جمع شملهما تحت سقف واحد.

فقد كانت سوار صافي العروس الفلسطينية تتطلع إلى ارتداء الفستان الأبيض، ومشاركة حياتها مع أحمد بعد زواجهما، لكنها، بدلاً من ذلك، تعيش الأن في مخيم للاجئين، بعدما شنت إسرائيل قصفاً جوياً على قطاع غزة.

قالت سوار: "الجميع طيبوا خاطري، وطلبوا مني أن أتحلى بالإيمان، فهذا قدرنا وعلينا تقبله"، مضيفة: "لم تتح لنا الفرصة لأن نعيش تلك الفرحة".

وهربت سوار وأسرتها، من شمال قطاع غزة في الوقت الحالي، ليعيشون في خيمة بموقع تابع للأمم المتحدة في خان يونس في جنوب القطاع، أما أحمد صافي، وهو من خان يونس، فما زال يعيش مع أسرته، ونادراً ما يلتقي سوار بسبب الصراع.

اقرأ أيضاً انسحاب مفاجئ لقوات الاحتلال .. دبابات إسرائيلية تدخل قطاع غزة والإعلان عن تنفيذ عملية مركزة الطيور على أشكالها تقع!! تحولوا إلى أشلاء.. مستشار البنتاغون يكشف مصير وحدة ”أمريكية إسرائيلية خاصة” توغلت في قطاع غزة عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ هجوم بري على قطاع غزة الملكة رانيا تحرج مذيعة ”CNN” المخضرمة بسؤال مدوي بعد تبني القناة رواية كاذبة هزت العالم ”فيديو” في دخلة تاريخية.. جماهير سيلتيك الاسكتلندي تتحدى الجميع بأبطال أوروبا وترفع أعلام فلسطين ”صور” جماعة الحوثي تهدد إسرائيل : هذا ما سيحدث لجيشكم إذا دخل غزة! عاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة ”غزة تقصف وأنتم تتسكعون أمام المحاكم ” ! .. ميليشيا الحوثي تسخر من مساهمي الشركات الوهمية بعد مطالبتهم باموالهم أول ظهور لمراسل الجزيرة ”وائل الدحدوح” على القناة بعد استشهاد عائلته في قطاع غزة.. شاهد ماذا قال؟ عاجل: استشهاد عائلة مراسل الجزيرة في غزة أثناء تغطيته للمجازر الإسرائيلية ”فيديو” عاجل.. أردوغان يهدد: سنتحرك عسكريًا لدعم غزة وألغيت زيارة إلى إسرائيل لهذا السبب

وكان من المفترض أن يتزوجا في 19 أكتوبر الحالي.

من جانبه، قال أحمد إنه عند بدء العدوان حاول الاتصال بخطيبته وأسرتها لمحاولة نقلهم من الشمال إلى الجنوب.

وأضاف: "حتى مع استطاعتنا أخيرًا الحصول على سيارة تقلهم إلى هنا، وقعت الضربات الجوية في أثناء المغادرة".

وأكد: "كرجل عمره 30 عامًا، كنت أنتظر بفارغ الصبر هذا الزفاف وهذا اليوم. تحول يوم 19 أكتوبر من يوم حافل بالبهجة إلى كارثة، بما فيه من حزن ودمار وموت".

وتمثل حفلات الزفاف أوقاتًا سعيدة في قطاع غزة الفقير الذي يعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض، بعدد يبلغ 2.3 مليون نسمة. ومع تفشي البطالة، لا يستطيع كثيرون تحمل تكاليف الزواج.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - فجر السعيد على طاولة العدالة.. بعد دعوات التطبيع مع إسرائيل (التفاصيل)

تعيش الإعلامية الكويتية فجر السعيد حالة من الترقب بعد حجز محكمة الجنايات الكويتية قضية الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، المتهمة بها، للحكم في جلسة 13 فبراير الجاري. القضية تثير الجدل في الأوساط الكويتية، حيث تتهم السعيد بـإذاعة أخبار كاذبة والدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة واضحة للقوانين الكويتية التي تمنع أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل.

المحكمة تحجز القضية للحكم

في جلسة اليوم، أنكرت الإعلامية فجر السعيد جميع التهم المسندة إليها، مؤكدة أنها لم تقم بنشر أو الترويج لأي أفكار تدعو للتطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مواقفها كانت تُفهم بشكل خاطئ. وأكدت أنها تحترم القوانين الكويتية ولا تروج لأي نشاط يتعارض مع مصلحة البلاد الوطنية. في حين أبدى محامو الدفاع استعدادهم لتقديم المزيد من الأدلة والشهادات لتبرئة موكلتهم.

التهم الموجهة إليها

تعود القضية إلى شكوى مقدمة من وزارة الداخلية الكويتية، والتي اتهمت السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية الكويتية، حيث اعتبرت تصريحاتها وأفعالها مخالفة للقانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرم أي تعامل أو ترويج للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. وقد أثارت مواقف السعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا في الشارع الكويتي، حيث اعتبر البعض أنها تتبنى خطابًا يدعو إلى التطبيع، في حين رآها آخرون مجرد تعبير عن آرائها الشخصية.

التطورات الأخيرة

في يناير الماضي، قررت النيابة العامة الكويتية توقيف فجر السعيد احتياطيًا لمدة 21 يومًا، وأحالتها إلى السجن المركزي بعد التحقيق معها في التهم الموجهة إليها. ووفقًا لمصادر قضائية، تواصل النيابة تحقيقاتها في القضية بعد أن تم تداولها بشكل موسع في الصحافة المحلية، وسط تضارب الآراء حول المدى الذي يمكن أن تصل إليه القضية. كما أوضحت صحيفة القبس الكويتية أن الإعلامية قد تُعرض أمام قاضي تجديد الحبس في الأيام المقبلة، الذي سيحدد مصيرها إما بالاستمرار في الحبس أو إخلاء سبيلها.

رأي الشارع الكويتي

أثارت القضية العديد من ردود الفعل من قبل المواطنين الكويتيين، حيث طالب البعض بتطبيق القانون بحزم على كل من يسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي دافع فيه آخرون عن حرية التعبير والرأي. لكن، في المجمل، يشدد العديد من المواطنين الكويتيين على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وهو ما يعكس الموقف الرافض لأي شكل من أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي في الكويت.

ما سيحدث في الجلسة القادمة؟

من المتوقع أن تكون جلسة 13 فبراير حاسمة في القضية، حيث سيصدر القاضي حكمًا في القضية بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وستتمكن السعيد من عرض دفوعها أمام المحكمة في محاولة لتوضيح موقفها ورفع التهم الموجهة إليها، في حين أن وزارة الداخلية الكويتية تأمل في تحقيق العدالة والالتزام بالقوانين الخاصة بمقاطعة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • عاجل. ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال
  • عاجل - فجر السعيد على طاولة العدالة.. بعد دعوات التطبيع مع إسرائيل (التفاصيل)
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول طواقم الإسعاف والطعام إلى مخيم الفارعة بالضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول طواقم الإسعاف والطعام إلى مخيم الفارعة بالضفة الغربية
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • مجلس النواب الأردني يقترح إصدار قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن
  • «الجيل الديمقراطي»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يمنع حقوق الفلسطينيين
  • العقبة تستضيف أكبر مؤتمر عالمي لمنظمي حفلات الزفاف في تشرين الأول من العام الحالي
  • مقتل وإصابة شخصين بإطلاق نار عشوائي خلال حفل زفاف بالنجف