منسقة أممية: لا يوجد مكان آمن في غزة ويجب حماية المدنيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (الأوتشا) لين هاستينجز اليوم الخميس، أنه لا يوجد مكان آمن في غزة ويجب حماية المدنيين من القصف وإيصال المساعدات أينما يتواجد المحتاجون.
وأفادت المنسقة في بيان أوردته الأوتشا على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت بأن: "يواصل الجيش الإسرائيلي إخطار الناس في مدينة غزة بأن أولئك الذين سيبقون في منازلهم سيعرضون أنفسهم للخطر وفي بعض الحالات، يحث الإخطار الناس على الذهاب إلى منطقة إنسانية في المواصي.
وتابع البيان: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الإخلاء - لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم غير قادرين على التحرك - فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق. عندما يتم قصف طرق الإخلاء، وعندما يجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تنعدم أساسيات البقاء على قيد الحياة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى للناس سوى خيارات مستحيلة. لا يوجد مكان آمن في غزة".
وأضاف: "إدارة النزاعات المسلحة، في أي مكان، تخضع للقانون الإنساني الدولي، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وحصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا، وسواء اختاروا التنقل أو البقاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الأوتشا الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون
قالت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا التابعة للأمم المتحدة، إن السلطات الجديدة في البلاد كانت "منفتحة جداً" على طلبها للتعاون خلال زيارة انتهت في الآونة الأخيرة إلى دمشق.
وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، هي الأولى منذ تأسيسها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016 للمساعدة في جمع الأدلة، ومقاضاة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية منذ بداية الحرب الأهلية السورية في 2011.
الأمم المتحدة تطلب الإذن لبدء تحقيق حول "فظائع" في سوريا - موقع 24أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة من قبل المعارضة، وفتح السجون ومراكز الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمقاضاة المسؤولين عن الفظائع والقتل التي حدثت خلال فترة حكمه.
وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، ستيفان ترمبلي، يوم الإثنين، إن فريق التحقيق "يستعد للإنتشار الميداني في أقرب وقت ممكن وبمجرد الحصول على الإذن للقيام بأنشطته على الأراضي السورية".