بوغالي يحث على تعزيز الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ وطنيا ودوليا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عقد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أمس الأربعاء اجتماعا، خصص لتقييم أداء الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ في الفترة المنصرمة مع وضع رؤية مستقبلية لها.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، أوضح بوغالي أن “فكرة تأسيس الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ التي أنشئت بتاريخ 29 سبتمبر 2022. جاءت كنتيجة حتمية للتطورات البيئية والمناخية التي يشهدها عالمنا اليوم من جهة.
كما حث بوغالي على ضرورة تعزيز الشبكة البرلمانية وطنيا ودوليا داعيا إلى النظر في رسم إستراتيجية شاملة تفتح آفاقا للتعاون مع الحكومة وكل الجهات الفاعلة ذات الصلة. لتنفيذ السياسات البيئية والمناخية من خلال العمل التشريعي والرقابي. وذلك بما يجعل الجزائر نموذجا رائدا في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف بوغالي أن مسألة البيئة والمناخ ليست قضية محلية بل قضية عالمية أيضا. مبرزا أن ذلك يدعو إلى المشاركة الفعالة في المنتديات الدولية ودعم الاتفاقيات المتعلقة بالبيئة والمناخ.
والمرافعة لصالح الجزائر التي تواجه مع باقي الدول الإفريقية عبئا كبيرا مقابل تملص الدول الكبرى من مسؤولياتها في تحمل الخسائر. والأضرار الناتجة عن التلوث البيئي الذي تتسبب فيه نشاطاتها التصنيعية المكثفة.
وإقترح بوغالي في الأخير، توسيع العضوية في الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ. من خلال دعوة أعضاء جدد يتشاركون نفس الرؤية والأهداف لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. وتحقيق التنمية المستدامة التي تشكل أساس إنشاء الشبكة، حسب ذات البيان.
وحث المتدخلون أيضا على رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع من خلال سن قوانين تجبر على احترام البيئة.كما اقترحوا العمل مع الخبراء والمختصين في هذا المجال للخروج بخارطة طريق للحفاظ على البيئة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: قرابة 18 ألف شخص في اليمن نزحوا جراء الصراع والمناخ خلال أكتوبر
كشف تقرير أممي عن نزوح قرابة 18 ألف شخص داخل البلاد جراء الصراع والمناخ في اليمن خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان -في تقرير حديث- إن الأزمات في أكتوبر الماضي الناجمة عن الصراع والمناخ أدت إلى نزوح 17.633 فردا في اليمن.
وذكر الصندوق أن آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ساعدت 17.458 فردا بإغاثة عاجلة منقذة للحياة خلال أكتوبر.
وأفاد أن هذه المساعدات تمت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصندوق المركزي للأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي وقت سابق اليوم قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".
ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.
وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.