نقيب الأطباء أطلق ورشة عمل لمعالجة إصابات الحرب: وضعنا خطة طوارىء دائمة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلق نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش ورشة العمل التدريبية المخصصة للأطباء الراغبين في تطوير قدراتهم في مجال طب الطوارىء، بحضور وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الابيض ورؤساء الجمعيات الطبية واللجان الطبية وحشد من الأطباء وخريجي كليات الطب ومعنيين.
وقال بخاش: "نلتقي اليوم في بيت الطبيب لإطلاق الورشة العلمية التدريبية تحت عنوان "كيفية معالجة اصابات الحرب" المنظمة من قبل الجمعية اللبنانية لطب الطوارىء وبرعاية النقابة والمجلس واللجنة العلمية.
وتابع: "منذ اللحظة الأولى، تحركت النقابة ودانت استهداف الطواقم الطبية والاسعافية قبل ان تُقصف المستشفيات ودور العبادة. شاركنا بكل الاجتماعات التنسيقية لرسم خطة الطوارىء التي بادرت بتحضيرها وزارة الصحة العامة التي جمعت معظم الاطراف والهيئات المعنية من مؤسسات دولية الى جمعيات ونقابات ومؤسسات محلية معنية بمعالجة هذه الازمة المحتملة. وأشير بأن هذه الخطة هي خطة طوارىء دائمة لن ينتهي عملها مع انتهاء الاعمال الحربية بل انها ستكون نافذة عند كل ازمة اكانت طبيعية كالزلازل او مفتعلة كالانفجارات".
ولفت الى أن "هذه الدورة التدريبية تأتي بعد الورشة التي نظمتها النقابة نهار الاثنين الفائت وأطلقت من خلالها خطة الطوارىء الطبية خاصة أن الكوادر الطبية يمثلون العامل البشري الأساسي الى جانب كل العاملين في القطاع الصحي في هذه المعادلة، معالجة اصابات الحرب والكوارث على انواعها. فوضعنا خطة عمل بالتعاون مع الجمعيات العلمية اللبنانية في الاختصاصات المعنية مباشرة بمعالجة اصابات الحرب وبدأنا بتحديد الكوادر المستعدة للمساهمة في هكذا ظروف وسيكون مهامها على عدة اصعدة تتعلق بتفاقم حدة الازمة وتوسّع رقعة الإعتداء او فصل المناطق عن بعضها البعض".
وشرح بخاش ما تتضمنه خطة الطوارىء الطبية من بنود جاء فيها: "أولا – إلتحاق الكوادر الطبية بالمستشفيات وبالمراكز الطبية الذي يعملون فيها لمعالجة المرضى والجرحى. ثانيا – العمل على توزيع الكوادر الطبية لمساندة المستشفيات والمراكز الطبية الاخرى على كامل مساحة الاراضي اللبنانية في حال هنالك نقص وحاجة الى اختصاصات معينة. ثالثا – العمل على مساندة المستوصفات ومراكز الرعاية الاولية والمؤسسات الصحية والانسانية في حال تم نزوح لمجموعات لبنانية لمعالجتها والاهتمام بالاشخاص الذين تضرروا من جراء الاعتداء او يعانون من امراض مزمنة. رابعا – توزيع الكوادر الطبية والاختصاصيين للمشاركة بتقديم الخدمات الطبية والاعمال الجراحية في حال استحداث مستشفيات ميدانية لمعالجة الجرحى. والبرهان على ذلك، يوم امس لقد تم في رميش على الحدود اللبنانية الجنوبية تجهيز مدرسة رسمية بأسرة وغرفة عمليات ومعدات طبية وامصال وادوية بدعم من بلدية رميش بالتوازي مع تكليف طبيب جراح وطبيب امراض قلبية وطبيب امراض داخلية وتقنيين وممرضات فتحولت هذه المدرسة الى مستشفى ميداني لإجراء الاعمال الجراحية البسيطة وتخفيف الضغط على مراكز الطوارىء وخاصة اسعاف المصابين وانعاشهم لحين وصول المسعفين لنقلهم الى المستشفى التخصصي".
وقال: "ما نقوم به اليوم هو اساسي في خطة الطوارىء الطبية لأنني اكيد ان في حال اندلاع حرب ستتواجدون الى جانب مصاب اوجريح، فما ستتعلمونه اليوم سيساعدكم لإنقاذ حياته".
ثم ألقى الابيض كلمة مقتضبة أشار فيها الى "ثلاثة عوامل ضرورية وهي الجهوزية اولا، والثقة بالقطاع الطبي ثانيا والارادة والاصرار ثالثا".
وقال "إن الجهاز الصحي أثبت قدراته أثناء المحن والدليل نجاحه أثناء التعامل مع جائحة كورونا وسائر الملمات". وختم آملا "أن تنقضي هذه المحنة في سرعة قصوى ووقف اطلاق النار رحمة بالمدنيين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الکوادر الطبیة فی حال
إقرأ أيضاً:
سوهاج .. حبس جزار أطلق النار على شقيقه بسبب الميراث في البلينا
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، مشاجرة دامية بين ثلاثة أشقاء بسبب خلافات على الميراث، أسفرت عن إصابة أحدهم بطلق ناري بالبطن، وقررت النيابة العامة حبس المتهم الرئيسي في الواقعة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغ بوقوع مشاجرة بين أشقاء ووجود مصاب بطلق ناري.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المشاجرة نشبت بين كل من: "الطرف الأول حسني ا.هـ.ع، 58 عامًا، جزار، مصاب بطلق ناري سطحي بالبطن من الناحية اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج اللازم".
الطرف الثاني: "عاطف، 65 عامًا، جزار، وعلي، 50 عامًا، جزار، شقيقا المصاب، ويقيمون جميعًا بذات الناحية"، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة.
وعُثر بحوزة "عاطف" على سلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش، تبين استخدامه في إطلاق النار.
وبسؤال الطرفين، تبادلا الاتهامات، وأقر المصاب بأن شقيقه "عاطف" هو من أطلق عليه النار بسبب خلافات أسرية تتعلق بمنزل موروث.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم "عاطف" 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع التحفظ على السلاح المستخدم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بما تقدم.