"إجادة التعليمية".. مبادرة للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مبادرة "إجادة التعليمية" بهدف رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة الأقل أداء والمتأخرين دراسيًا وتحسين نواتج التعلم بين أوساط طلاب التعليم العام الأقل أداء والمتأخرين دراسيًا، أيضًا تحسين نواتج التعلم بين أوساط طلاب التعليم العام الأقل أداء كذلك الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية المخالفة للأنظمة والتعليمات.
وتأتي المبادرة بجهود تطوعية من منسوبي إدارة الإشراف التربوي "بنين" بتعليم المنطقة، عبر مركز الخدمات الطلابية "إجادة" الذي يقدم خدماته التعليمية عن بعد عبر برنامج التيمز.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يستقبل عدداً من أهالي المنطقة الشرقيةبالتفاصيل.. وزير الداخلية يدشن مشروعات للقطاعات الأمنية في الشرقيةوقال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص تستهدف المبادرة الطلبة في المرحلة الابتدائية «الرابع والخامس والسادس الابتدائي في مواد ”لغتي الجميلة، الرياضيات، والعلوم“»، إضافة إلى استهداف طلبة المرحلة المتوسطة في مواد ”لغتي الجميلة، والرياضيات، والعلوم، اللغة الانجليزية“، في مواد «الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية» باستهداف المهارات الأساسية في الصف الدراسي التي قد تعيق تقدم الطلاب في الصفوف التي تليها.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن خارطة أنشطة منسوبيه التطوعية التي يحرص تعليم المنطقة على تبنيها، بهدف تحقيق أهداف تعليمية وتربوية واجتماعية تعود بالنفع على الطلبة والمجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التحصيل الدراسي
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام