مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. وإسرائيل تمنع الطلبة من الوصول لمدارسهم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنون صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أنّ المستوطنين أدّوا طقوسا تلمودية في محيط «مصلى الرحمة».
وجاء اقتحام المستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك في اليوم الـ20 من عملية السيوف الحديدية التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة، ردا على «طوفان الأقصى» وما صاحبها من عمليات اقتحامات من جانب المستوطنين للمسجد، وحملة الاعتقالات الواسعة التي شنها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية، وأوقفت الطلبة الفلسطينيين عند أبوابه وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام الأقصى اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك مستوطنون المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.