روسيا – تتوقع نائبة رئيس الوزراء الروسي فيكتوريا أبرامتشينكو أن تحفاظ روسيا على الصدارة في سوق القمح العالمية بفضل موسم حصاد الحبوب لهذا العام.

وأفادت المسؤولة الروسية بأنه من المقرر حصاد قرابة 140 مليون طن من الحبوب هذا العام، ويعد هذا الحصاد القياسي الثاني بعد العام 2022، حينها تم جمع 158 مليون طن، وسيضمن ذلك لروسيا الحفاظ على المركز الأول في سوق القمح العالمية.

وأشارت إلى أنه حتى الآن تم جمع 137 مليون طن من الحبوب، من ضمنها 90 مليون طن من القمح، وأكدت المسؤول توقعات وزارة الزراعة الروسية حول صادرات الحبوب، حيث تخطط لتصدير قرابة 60 مليون طن في العام الزراعي الراهن (من 1 يوليو 2023 إلى 30 يونيو 2024).

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبرمت موسكو وبكين صفقة ضخمة لتوريد الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية الروسية إلى الصين، وتم ذلك في إطار زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين.

وبحسب مسؤول روسي فإن قيمة الصفقة تبلغ 2.5 تريليون روبل (بنحو 25.7 مليار دولار) وتشمل توريد 70 مليون طن من الحبوب للصين على مدى 12 عاما.

المصدر: برايم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیون طن من

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

ترامب: سأتحدث مع بوتين غدا بشأن أوكرانياالولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا

وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • 149 مليون مستفيد في 118 دولة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» خلال 2024
  • ارتفاع صادرات روسيا الزراعية إلى إفريقيا.. وليبيا من أبرز المستوردين
  • نائبة تقدم طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة لبرامج الحماية الاجتماعية
  • نائبة تستعرض طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في أدوات التمكين الاقتصادي
  • نائبة تناقش أمام الشيوخ طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول برامج الحماية الاجتماعية
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • الإفتاء الأردنية توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقدا